قال الموساوي العجلاوي، الخبير والباحث في العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تخترق كل الضمائر الحية، فهي “قضية إنسانية وليست فقط وجدانية. هي قضية مبدئية ترتبط بحقوق الإنسان وحقوق الشعوب في الدفاع عن أرضها”.
وأضاف العجلاوي، في حوار مصور لـ “اليوم 24″، أن القضية الفلسطينية “قوية بشعبها، فمواطنوها مرتبطون بالأرض وشجر الزيتون”، مشيرا إلى معاناة هذا الشعب الذي “تعرض طيلة قرن من الزمن للانتهاكات والاعتداءات ومحاولة سرقة الهوية”.


وأضاف المتحدث ذاته، أن الأراضي الفلسطينية محتلة، وهو التعبير نفسه الذي تستعمله الأمم المتحدة، مؤكدا أنه لا يمكن أن يتم التعدي وتدنيس المقدسات بدون مقاومة، فهذا حق.
وتابع بالقول: “لا يمكن أن تعتدي على شخص، وأن تدنس مقدساته، ولا يعقل أن يقوم المتطرفون بالدخول بشكل فج إلى هذه الأماكن وبدون احترام الشعور الإنساني في كل بقاع العالم”.
ولفت العجلاوي، إلى أن الفلسطينيين من حقهم المقاومة، بل هناك لجنة بالجمعية العامة للأمم المتحدة خاصة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلم بالمنطقة بدون “حل سياسي، فلا استقرار بلا قضية فلسطين، حيث ستزيد المنطقة تشرذما وتوترا مادام ليس هناك حل سياسي للقضية”.

كلمات دلالية القضية الفسطينية المقاومة الفلسطينية الموساوي العجلاوي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: القضية الفسطينية المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا،  يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.

وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.

وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.

وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.

مقالات مشابهة

  • مصر تشيد بالموقف المشرف لـ بوليفيا في دعم القضية الفلسطينية| صور
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
  • هل سويسرا محايدة حقا تجاه القضية الفلسطينية؟
  • عاجل.. الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل تجاه القضية الفلسطينية
  • سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
  • سفير سلطنة عمان: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
  • درة: أنا ضد الصورة النمطية عن دعم القضية الفلسطينية في الأعمال الفنية
  • درة: تربيت وتعلمت أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا
  • كيف يمكن تقييم عملية طوفان الأقصى بعد مرور عام عليها؟