قال الموساوي العجلاوي، الخبير والباحث في العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تخترق كل الضمائر الحية، فهي “قضية إنسانية وليست فقط وجدانية. هي قضية مبدئية ترتبط بحقوق الإنسان وحقوق الشعوب في الدفاع عن أرضها”.
وأضاف العجلاوي، في حوار مصور لـ “اليوم 24″، أن القضية الفلسطينية “قوية بشعبها، فمواطنوها مرتبطون بالأرض وشجر الزيتون”، مشيرا إلى معاناة هذا الشعب الذي “تعرض طيلة قرن من الزمن للانتهاكات والاعتداءات ومحاولة سرقة الهوية”.


وأضاف المتحدث ذاته، أن الأراضي الفلسطينية محتلة، وهو التعبير نفسه الذي تستعمله الأمم المتحدة، مؤكدا أنه لا يمكن أن يتم التعدي وتدنيس المقدسات بدون مقاومة، فهذا حق.
وتابع بالقول: “لا يمكن أن تعتدي على شخص، وأن تدنس مقدساته، ولا يعقل أن يقوم المتطرفون بالدخول بشكل فج إلى هذه الأماكن وبدون احترام الشعور الإنساني في كل بقاع العالم”.
ولفت العجلاوي، إلى أن الفلسطينيين من حقهم المقاومة، بل هناك لجنة بالجمعية العامة للأمم المتحدة خاصة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلم بالمنطقة بدون “حل سياسي، فلا استقرار بلا قضية فلسطين، حيث ستزيد المنطقة تشرذما وتوترا مادام ليس هناك حل سياسي للقضية”.

كلمات دلالية القضية الفسطينية المقاومة الفلسطينية الموساوي العجلاوي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: القضية الفسطينية المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الجنوب اللبناني أُمَّـةٌ تميّزها القوة وتزيّنها المقاومة

يمانيون ـ بقلم ـ غيث العبيدي*

طرحت أُمَّـة الجنوب اللبناني اليوم أبعادًا جديدة للمقاومة كسرت شوكةَ الأعداء، وأذهلت الاصدقاء، ولطمت المضاربين عليها من داخل لبنان وخارجه، لطمه قتلت ما تبقى من خلايا الرجولة فيهم، وأثبتوا للقاصي والداني بأنهم ‘أمة’ تتنفس ‘الصمود والمقاومة’، حَيثُ سيعيشون كما يشتهون لا كما يشتهي غيرهم، وأن روح التحدي فيهم ‘اختراق الصعاب لتثبيت النصر’ وهاهم يخوضون تلك الصعاب ببسالة، حتى تغلبوا عليها، فأثبتوا معادلة «المقاومة تحرّر الجنوب بشعب أعزل، وبكفوف عارية».

قلوب الجنوبيين الأبطال متعلقة ‘بالأرض، والمقاومة’ وهما أمران متلازمان فيهم، فلا يحرّر الأرض إلا من أستشعر بمعاني الفخر والعزة والكرامة، التي غذتهم إياها المقاومة اللبنانية، حتى لا تمسح هُويتهم وانتماءاتهم، وليس ثمة من هو أكثر جرأة منهم، فالجنوبُ في مخيلتهم مَـا هو إلَّا ملحمة نبيلة، بتضحيات كبرى، وأنهم قادمون إليها بشجاعة تماثل شجاعة «سيد المقاومة» وأن رحلتهم هذه ليست عادية، وقد أدركوا تمامًا بأنها رحلة محفوفة بالمخاطر، لكنها ستكون رحلةً تاريخية، حَيثُ العبور الخالد.

حاضنة المقاومة اللبنانية، تملك كُـلّ أدوات الحرية الإيمَـان، الهُوية، القدرة، الخيار، الإصرار، والقوة، ولا يخضعون للوصاية الخارجية، ويعرفون جيِّدًا أن تحرير أرضهم مرتبط بهم، والوقوف مع المقاومة واجب لا يقبل التراجع ولا المساومة، فالمقاومة الوجه الذي أحسنوا الانتماء إليه، والجسر الذي تكسرت عليهم كُـلّ المهمات الصعبة، والظرف الذي صنع لحياتهم قيمة، لذلك سيكون لعبورهم هذا أبعادٌ تاريخية مهمة في ذاكرة الأُمَّــة، فهي التي سترسم الحدود اللبنانية من جديد.

مقالات مشابهة

  • مصر أكتوبر: الرئيس السيسي أكد أن القضية الفلسطينية قضية مصرية
  • عضو بـ«الشيوخ»: لا يمكن التنازل عن الثوابت المصرية بشأن القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: هناك أمة بأكملها لها موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي مطمئنا المصريين: لا يمكن التنازل عن ثوابت موقفنا التاريخي من القضية الفلسطينية
  • حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. رسالة قوية من الرئيس السيسي ناحية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: لا يمكن الحياد أو التنازل عن ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس مجلس الشورى الإيراني: القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة
  • قاليباف: القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة
  • الزعاق يوضح سر ارتباط الحياة البشرية بالكائنات الحية والرياح .. فيديو
  • الجنوب اللبناني أُمَّـةٌ تميّزها القوة وتزيّنها المقاومة