الأولى منذ عام وخلفت إصابات.. حصيلة الهجمات على القواعد الامريكية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – أمن
قال مسؤول أميركي إن القوات الأميركية في العراق تعرضت يوم أمس الأربعاء 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لهجومين منفصلين بطائرات مسيرة، تسبب أحدهما في إصابات طفيفة لعدد صغير من الجنود.
ولم يوضح المسؤول، الذي تحدث لرويترز طالبا عدم الكشف عن هويته، الجهة المشتبه بها في الهجومين على قاعدة عين الأسد وقاعدة حرير الجويتين.
وجاء الهجومان في وقت رفعت فيه واشنطن مستوى التأهب تحسبا لهجمات من جماعات، في ظل تصاعد حاد في التوتر في المنطقة بسبب الهجوم الإسرائيلي العنيف على غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وقال مسؤولان أميركيان إن الهجوم الأول وقع في وقت مبكر من يوم الأربعاء بطائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدة عين الأسد. وتم اعتراض إحدى المسيرتين، لكنها انفجرت مما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة وإلحاق أضرار ببعض المعدات.
وقال أحد المسؤولين إن بعض الجنود الأميركيين يخضعون للفحص لاحتمال تعرضهم لإصابات دماغية.
واستهدف الهجوم الثاني قاعدة حرير الجوية التي تضم قوات أميركية في أربيل بشمال العراق، حسبما قال المسؤولان الأميركيان ومسؤول أمني عراقي ودبلوماسي غربي.
وهذه الهجمات هي الأولى من نوعها على القوات الأميركية في العراق منذ أكثر من عام.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق شبه المستقل إن الطائرة المسيرة في الهجوم الثاني سقطت في منطقة صحراوية قرب قرية باتاس في منطقة حرير الساعة 12:18 ظهرا بالتوقيت المحلي العراقي.
*استهداف قوات أميركية في سوريا
كما ذكرت قناة الميادين اللبنانية، الخميس 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في سوريا تعرضتا لهجوم، مضيفة أن ثلاث طائرات مسيّرة استهدفت قاعدة التنف عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، وهجوم بصاروخين استهدفا قاعدة كونيكو بدير الزور الشمالي.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قاعدة التنف التابعة لقوات التحالف الدولي، الواقعة ضمن منطقة الـ 55 كيلومتراً عند الحدود السورية – العراقية – الأردنية، تعرضت لهجوم بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، من قبل 3 طائرات مسيرة تابعة لجماعات مسلحة، وذلك بعد ساعات من استنفار شهدته القاعدة من قبل قوات التحالف الدولي.
وأدى الهجوم إلى إسقاط قوات التحالف الدولي لاثنتين من المسيّرات، بينما استهدفت واحدة القاعدة، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن "الجماعات المسلحة" سوف تستمر بشن هجمات على قواعد القوات الأمريكية تحت شعار "الانتقام لغزة"، التي تعاني منذ أيام من قصف عنيف للاحتلال الإسرائيلي.
وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق، كما ينتشر 900 جندي أميركي في سوريا.
وفي الأسبوع الماضي، هددت جماعات عراقية مسلحة، باستهداف المصالح الأميركية بصواريخ وطائرات مسيرة إذا استمرت واشنطن في مساندة إسرائيل في حربها مع حماس.
يواصل الاحتلال لليوم الثالث عشر شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
بينما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006، ما تسبب بسقوط آلاف الشهداء في أقل من أسبوعين منذ بدء العملية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
23 قتيلا في حصيلة أولية لزلزال قوي يضرب ميانمار وتايلند
أودى زلزال قوي بحياة أكثر من 20 شخصا في ميانمار وتايلند اليوم الجمعة حيث تسبب بانهيار أبنية وجسور، فيما علق أكثر من 80 عاملا تحت أنقاض ناطحة سحاب قيد الإنشاء في العاصمة التايلندية بانكوك.
وضرب الزلزال البالغ قوته 7.7 درجات شمال غرب مدينة ساغاينغ وسط ميانمار بعد ظهر اليوم على عمق سطحي. وبعد دقائق، ضربت هزة ارتدادية بقوة 6.4 درجات المنطقة ذاتها.
ودفع الدمار الناجم عن الزلزال المجلس العسكري الحاكم في ميانمار الذي خسر مناطق واسعة لصالح جماعات مسلحة إلى إصدار نداء نادر من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، فيما أعلنت الطوارئ في ست مناطق في البلاد.
وقال طبيب طلب عدم الكشف عن هويته إنه تم تأكيد مقتل "حوالى 20 شخصا" في مستشفى في نايبيداو.
وعبر الحدود في تايلند، تأكد مقتل ثلاثة أشخاص جراء انهيار ناطحة سحاب، فيما يعتقد أن 81 مفقودا ما زالوا عالقين تحت ركام المبنى قيد الإنشاء.
ويبدو أن ميانمار هي الأكثر تضررا جراء الزلزال إذ تدفق مئات الضحايا إلى مستشفى في العاصمة نايبيداو، كما انهار مدخل قسم الطوارئ فوق سيارة بينما عالج المسعفون المصابين في الخارج.
وحاول مسؤول في المستشفى إبعاد الصحفيين قائلا "هذه منطقة تضم عددا كبيرا من الضحايا".
إعلانوقال طبيب لوكالة الصحافة الفرنسية "لم أر شيئا مماثلا من قبل.. نحاول التعامل مع الوضع.. أشعر بإرهاق شديد".
وقال الناطق باسم المجلس العسكري زاو مين تون في المستشفى "نريد من المجتمع الدولي أن يقدم مساعدات إنسانية في أقرب وقت ممكن".
وتزيد المناشدة النادرة من نوعها الصادرة عن المجلس العسكري الاحتمالات بأن الأضرار وحصيلة الضحايا قد تكون كبيرة، علما أن المنظومة الصحية في ميانمار والبنى التحتية في وضع صعب بعد أربع سنوات على اندلاع الحرب الأهلية.
لقطات مرعبة لزلزال تايلند ومينمار قبل قليل والذي بلغت شدته 7.7 على مقياس ريختر
pic.twitter.com/BH0HV0vN1C
— عارف عبدالعزيز (@Arif_AT8) March 28, 2025
وفي تايلند، أفاد نائب رئيسة الوزراء فومتام ويشاياتشاي الصحفيين بمقتل ثلاثة عمال على الأقل بينما علق 81 غيرهم تحت الأنقاض بعد انهيار مبنى قيد الإنشاء قرب سوق تشاتوشاك.
وأفاد شهود عيان بأن عناصر الإنقاذ يتفقدون أكوام الركام بحثا عن طريقة آمنة يمكنهم من خلالها البحث عن ناجين.
وقال وورابات سوختاي، نائب قائد شرطة منطقة بانغ سو، "عندما وصلت لتفقد الموقع، سمعت أشخاصا يستنجدون".
وأضاف "نقدّر أن مئات الأشخاص مصابين بجروح لكن ما زالنا نعمل على تحديد عدد الضحايا".
وفي بانكوك وشيانغ ماي، الوجهة السياحية الشهيرة حيث انقطعت الطاقة لمدة قصيرة، سارع السكان الذين بدوا في حالة صدمة إلى الخارج إذ بدا عليهم الإرباك بشأن طريقة التعامل مع هذا الحدث الغريب على البلاد.
ودفع الزلزال رئيسة الوزراء التايلاندية بايثونغتارن شيناواترا إلى إعلان حالة الطوارئ في بانكوك حيث علقت بعض خدمات المترو والقطارات الخفيفة. لكن المطارات بقيت تعمل بشكل طبيعي.
كما امتلأت السيارات بأشخاص حاولوا العودة إلى منازلهم سيرا على الأقدام أو لجأوا إلى مداخل مراكز التسوق والأبنية التي تضم مكاتب.
إعلانوأفادت سلطات المدينة بأن الحدائق ستبقى مفتوحة خلال الليل لإيواء الأشخاص غير القادرين على تمضية الليلة في منازلهم.
وشعرت دول في أنحاء المنطقة بالهزة بينها الصين وكمبوديا وبنغلادش والهند. وعرضت كل من الهند وفرنسا والاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات.
يشار إلى أن ميانمار عادة ما تشهد هزات أرضية حيث ضربت ستة زلازل بلغت قوتها سبع درجات أو أكثر بين العامين 1930 و1956 قرب صدع ساغينغ الذي يمر في وسط البلاد ويمتد من الشمال إلى الجنوب، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وفي 2016، أسفر زلزال بقوة 6,8 درجات ضرب العاصمة القديمة باغان في وسط البلاد، عن مقتل ثلاثة أشخاص وانهيار أبراج وجدران معبد في الوجهة السياحية.