تحالف الفتح:الحشد الشعبي”المقاوم”بانتظار أمر “الإمام الغائب” للدفاع عن فلسطين!
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 19 أكتوبر 2023 - 1:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، الخميس، ان الحشد الشعبي المقاوم بانتظار أمر الإمام المهدي الذي سيجتمع ” لاحقا” مع الإمام خامئني من مشاركة الحشد الشعبي في الدفاع عن فلسطين وتحرير القدس !!، وأضاف الفتلاوي، أن تأكيدات الرئيس الأميركي جو بايدن بالوقوف الى جانب المحتل الصهيوني خلال حضوره الى تل أبيب سيواجه بردة فعل من المقاومة سواء في العراق او باقي دول المحور.
وقال الفتلاوي حديث صحفي، ان “هناك ارتباط وثيق لاسيما الارتباط الجهادي للمقاومة في جميع المحور سواء كان في سورية او العراق او لبنان أو اليمن او ايران للوقوف ضد المحتل الصهيوني وممارساته الدموية بحق الشعب الفلسطيني”. وأضاف ان “العراقيين وفي حال استشعروا الخطر المدقع في فلسطين وغزة التي تعتبر فيها نظام عقائدي يرتبط في سورية والعراق، فأن هذه المقاومة ستتفعل وكلما زاد الضغط على فلسطين وشعبها، كلما زاد الضغط على اميركا وإسرائيل في نفس الوقت”. واشار الى ان “بايدن أعلنها بصريح العبارة وقوفه الى جانب الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وبالمحصلة فان هذا الامر يقابله موقف عراقي ومن محور المقاومة للوقوف الى جانب المقاومة الفلسطينية تحت لواء خامئني ضد هكذا تحركات وانتهاكات متواصلة ضد الشعب المظلوم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين تؤكد رفضها ادعاءات نتنياهو بخصوص جثمان الأسيرة “شيري بيباس”
يمانيون../ أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية رفضها الادعاءات التي أطلقها رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، بخصوص جثمان الأسيرة “شيري بيباس” .
واعتبرت حركة المجاهدين في تصريح صحفي اليوم الجمعة هذه الادعاءات بأنها محاولة مفضوحة من نتنياهو للتهرب من الضغط الصهيوني الداخلي، بعد أن كان سبباً في مقتل أسراه بسبب تعنته وإجرامه وسياسته الانتهازية، وحرصه على مصالحه الشخصية الضيقة.
وقالت المجاهدين “إننا لسنا بمن يعبث بالقيم والمعاني الإنسانية، وأن الاحتلال وحده يتحمل المسؤولية عن أي خلط بالجثامين، بسبب وحشية القصف الذي استهدف المدنيين دون رحمة”.
وأكدت أنها ستبحث بالتعاون مع حركة حماس ادعاءات نتنياهو، لافتة إلى أنه مازال هناك آلاف الشهداء تحت الأنقاض، بينما العدو يماطل بتنفيذ البروتوكول الإنساني، ويمنع منذ بداية الحرب دخول أي معدات لإزالة الأنقاض المتراكمة فوق جثامين الشهداء.
وأضافت المجاهدين: “على العالم أن يعلم أن هناك مئات الشهداء الذين يحتجز الاحتلال جثامينهم منذ عقود طويلة، في جريمة إنسانية بشعة”، مطالبة بتوجيه الضغط نحو هذا العدو الذي ينتهك كل معايير الإنسانية.