مصادر لـ القاهرة الإخبارية تكشف زعماء العالم الذين سيحضرون قمة مصر الدولية للسلام
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أفادت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك مشاركة واسعة في قمة مصر الدولية للسلام في العاصمة الإدارية استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حسبما أفادت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
وأفادت المصادر، أنه تأكد حضور زعماء قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى أمين عام الأمم المتحدة.
كشف عوض الغنام، مراسل فضائية إكسترا نيوز، آخر مستجدات الأوضاع في ميناء رفح البري، مشيرًا إلى أن هناك أنباء عن وصول الأمين العام للأمم المتحدة غدا الجمعة ما بين العاشرة إلى العاشرة والنصف إلى معبر رفح، وسيلتقي مع ممثلي المنظمات الدولية والإنسانية عند المعبر.
وأشار الغنام، خلال لقاء خاص عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أنه سيكون هناك مؤتمر صحفي عالمي للأمين العام للأمم المتحدة غدا في العاشرة والنصف، لافتا إلى أن المستشفى الميداني المجهزة بأفضل الأطقم المصرية وصلت إلى مدينة العريش وساعات وستنتقل إلى مدينة رفح، خاصة وأن الأنباء تشير إلى القطاع الصحي بقطاع غزة أصابته حالة من الشلل.
ولفت إلى أنه حتى الساعات الأولى من صباح اليوم والقصف الإسرائيلي لا يتوقف على قطاع غزة، منوها بأن الطريق الفاصل بين آخر بوابة لمعبر رفح من الناحية المصرية حتى بوابة المعبر من الناحية الفلسطينية لم يمهد بعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية قمة مصر الدولية للسلام العاصمة الادارية عبدالفتاح السيسي معبر رفح
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: نحن أمة تسعى للسلام وعلى العالم أن يتعامل مع هذه الحقيقة
ألقي خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، ودار موضوعها حول فضل شهر رمضان المبارك وأنه شهر البركات والانتصارات.
وقال الدكتور عباس شومان، إننا نعيش الآن أيام تحتفل فيها الأمة الإسلامية بذكرى انتصارين عظيمين في تاريخها وهما انتصار قواتنا المسلحة على العدو في العاشر من رمضان لعام 1393 هجرية الموافق السادس من أكتوبر لعام 1973م. هذا اليوم المشهود حطم فيه جيشنا أسطورة الجيش الإسرائيلي، وانتصار المسلمين بقيادة رسول الله ﷺ على كفار قريش في غزوة بدر الكبرى 17 من رمضان في العام الثاني بعد الهجرة، ومع مرور الأزمنة بين الانتصارين 14 قرنا من الزمان تفصل بينهما إلا أن هناك رابط عظيم بين الانتصارين؛ الأول في صدر الإسلام والثاني حديث شهده الكثير منا، كما أن هناك شبه كبير بينهما وهما أنهما كانا بين الحق والباطل والنهاية كانت نصرا مظفرا للحق.
وأضاف أن المسلمين لم يخرجوا للحرب قبل غزوة بدر أصلا؛ وإنما بضعة نفر خرجوا مع رسول الله ﷺ في محاولة منهم للاستيلاء على قافلة للمشركين تعويضا عن بعض ما أخذوه من المسلمين حين هاجروا إلى المدينة، لكن شاءت إرادة الله أن تقع غزوة بدر الكبرى بين المسلمين حيث وجدوا أنفسهم في مواجهة جيش جرار بعدد وعتاد قليلين، ورغم هذا التباين في القوة والاستعداد ما كان من المؤمنين أبدا الفرار من ساحة القتال، ودارت المعركة غير المتكافئة والمسلمين واثقين من نصر الله لهم، قال تعالى: ﴿إن ينصركم الله فلا غالب لكم﴾، وفي العاشر من رمضان كانت الظروف مماثلة، فرق كبير بين جيشنا بما يمتلك من عدة وعتاد ضُيق عليه، في مواجهة جيش سخر الغرب له كل إمكاناتهم.
ودعا خطيب الجامع الأزهر إلى أن نأخذ العبرة من هاتين المعركتين، حيث يعلم الجميع أننا ما زلنا في دائرة المخاطر، ومن يتابع تصريحات الأعداء ومن يقف خلفهم يعلم ذلك، حيث يردد هؤلاء أحلام اليقظة بالتوغل في بلادنا، ورغم الدروس القاسية التي تلقوها ما زالت أحلام التوسع والتمدد في منطقتنا قائمة، فعليهم مراجعة التاريخ والنظر في كم المواجهات التي دارت بين المسلمين وبينهم، حينها سيدركون أن النصر كان حليفا لنا في أغلب المواجهات لأن قوتنا غير مرئية، فهي تكمن في إيماننا وتمسكنا بربنا محذرا إياهم بمجرد التفكير في ذلك، وإلا فعليهم انتظار نصر جديد.
واختتم خطيب الجامع الأزهر خطبة الجمعة بقوله: "إن أمة الإسلام تسعى للسلام والعيش في أمان والعالم كله يعلم ذلك، وعليه أن يتعامل مع هذه الحقيقة، فنحن ندعو للسلام ولسنا أمة استسلام، نعيش في سلام ونطالب بمنع الحروب، لكن من أجل الدفاع عن أرضنا وديننا على الأمة الإسلامية أن تعمل بجد وأن تستقيم على نهج الله في شتى المجالات وفي المعاملات، وأن تلتزم بأحكام شرعنا الحنيف، وفي الدفاع عن الوطن الذي يضرب من أجله أي شيء، فنحن نعمل لنبني وطننا بكل جد واجتهاد آملين أن نكون في معية الله، راجين عفوه وغفرانه.