وزير الأوقاف ونظيره التونسي يرفضان تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023 نظيره التونسي الدكتور إبراهيم الشائبي، وزير الشئون الدينية بجمهورية تونس، والوفد المرافق: «محمد بن يوسف سفير جمهورية تونس بالقاهرة، العربي عبد الصمد مستشار وزير الشئون الدينية التونسي، السيدة ضحى الشويخ وزير مفوض سفارة تونس بالقاهرة، وذلك بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي.
وناقش الوزيران خلال اللقاء التعاون المشترك بين الوزارتين، وأكدا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفضهما أي محاولة لتهجيره من أرضه، كما يؤكدان على أهمية سرعة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، وزير الشؤون الدينية بالجمهورية التونسية، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي بين تونس والأزهر الشريف.
وقال الإمام الأكبر، إن الأزهر يعتز بعلاقاته التاريخية مع الجمهورية التونسية، والتعاون المشترك على مر العصور بين جامعة الأزهر وجامعتي القيروان والزيتونة، مشيرا إلى تولي الشيخ محمد الخضر حسين -التونسي الجنسية- مشيخة الأزهر ليكون أول شيخ غير مصري للأزهر الشريف، ليعكس بتوليه المشيخة، مدى العلاقة الوطيدة بين الأزهر الشريف وتونس الشقيقة.
اقرأ أيضاًمساجد تفتتحها وزارة الأوقاف اليوم
وزارة الأوقاف تعلن عن وظائف خالية «الشروط والأوراق المطلوبة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد مختار جمعة وزارة الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أئمة وزارة الأوقاف حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تدين إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
تدين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأشد العبارات التصعيدات الأخيرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشمل إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، والمصادقة على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة.
إن هذه الخطوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتكريسًا لسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، كما نؤكد رفضنا القاطع لما يسمى بـ"المغادرة الطوعية"، إذ أن فرضها تحت القصف والحصار لا يُعد إلا تهجيرًا قسريًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إضافةً إلى ذلك، فإن التوسع الاستيطاني يشكل طعنة جديدة في جهود تحقيق السلام، ويؤكد استمرار الاحتلال في فرض الأمر الواقع بالقوة، وهو ما نرفضه بشكل قاطع.
وكالة لتهجير الشعب الفلسطينيوتشدد التنسيقية على أن هذه السياسات التصعيدية تهدد فرص السلام العادل والشامل، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار، نطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات الممنهجة، ووقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية، والضغط على حكومة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.
كما نؤكد أن تحقيق السلام لن يكون ممكنًا إلا عبر حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى خطوط ما قبل 5 يونيو 1967م، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
#تنسيقية_شباب_الأحزاب_والسياسيين