حاسبات عين شمس: خريج الكلية تنتظره فرص مهنية بأسواق العمل المحلية والدولية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة نجوى بدر، عميد كلية الحاسبات والمعلومات أن الكلية تمثل موردًا هامًا في مجال دراسات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وتقدم الكلية التخصصات التكنولوجية المتقدمة والمعرفة في مجموعة متنوعة من مجالات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات التي تلبي احتياجات السوق وتساهم في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية.
وأوضحت عميد كلية الحاسبات والمعلومات، أن هذه الكلية تعتبر جزءًا أساسيًا من بنية التعليم العالي في مصر وتقدم فرصًا للطلاب لاكتساب المعرفة والمهارات في مجالات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وبفضل توظيف أساليب تعليمية حديثة واعتماد التكنولوجيا في العمليات التعليمية، يمكن للطلاب تطوير قدراتهم بشكل فعال وزيادة تفوقهم.
وأضافت الدكتورة نجوى بدر، أن بجعل العديد من التخصصات التكنولوجية متاحة، يمكن للطلاب اختيار المجال الذي يهمهم بشكل خاص وتلبية اهتماماتهم وأهدافهم المهنية، وهذا يمكن أن يسهم في بناء جيل من الخريجين مؤهلين تأهيلا عاليا لسوق العمل والمساهمة في تطوير مصر التكنولوجي.
وأشارت عميد كلية الحاسبات والمعلومات، إلى أن الكلية تضع أولوية كبيرة على توجيه الطلاب نحو سوق العمل، وهذا يشمل توفير الفرص للتدريب أثناء الدراسة وتوفير اتصالات مع الشركات والمؤسسات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، هذا يعني أن الخريجين لديهم فرص عمل متعددة في مجموعة متنوعة من المجالات، سواء في مصر أو في الخارج.
وقالت الدكتورة نجوى بدر، إن بالنظر إلى اتجاهات السوق الحالية، تعتبر تخصصات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات واحدة من أكثر التخصصات طلبًا في سوق العمل، وهذا بسبب الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في مجموعة متنوعة من الصناعات والقطاعات، وبما أن الكلية تقدم تخصصات تكنولوجية دقيقة وتوفر الفرص للطلاب لتطبيق المعرفة النظرية على مشاريع عملية، فإن الخريجين يكونون مستعدين بشكل كبير للمشاركة في سوق العمل وتقديم قيمة فورية لأصحاب الأعمال والمشاريع.
ولفتت عميد كلية الحاسبات والمعلومات، إلى أن الكلية وقعت العديد من الشراكات مع كبريات الشركات العاملة في المجال محليا ودوليا بما يتيح للطلاب فرص الانخراط المبكر في سوق العمل ويزيد من خبراتهم العملية التي تكسبهم الكثير من المهارات خاصة مع مواكبة المناهج الدراسية لنظيراتها دوليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات التطورات التكنولوجية كلية الحاسبات والمعلومات التعليم العالي التكنولوجيا سوق العمل
إقرأ أيضاً:
طبيبة البحيرة قيد تحقيقات النيابة العامة.. الأطباء تنتظر القرار الرسمي.. وآداب المهنة: قد تتعرض لعقوبات مهنية حال ثبوت التهمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل تداعيات قضية "طبيبة البحيرة" المتهمة بالتشهير بالمرضى، والتي أثارت جدلًا واسعًا بين الأوساط الطبية والقانونية.
الطبيبة تواجه اتهامات تتعلق بنشر مقاطع فيديو تظهر حالات مرضية دون إذن من المرضى، مما أعتبر انتهاكًا للخصوصية وخرقًا لأخلاقيات مهنة الطب.
تفاصيل الواقعة:
تشير المعلومات إلى أن الطبيبة قامت بنشر محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوثق حالات مرضية، دون الحصول على إذن مسبق من المرضى، مما أثار استياء واسعًا بين المرضى والأطباء. ورغم أن بعض الأطباء يستعينون بتوثيق الحالات لغايات تعليمية، فإن نشرها علنًا دون موافقة المريض يمثل خرقًا صارخًا للقواعد المهنية.
تحقيقات النيابة العامة:
بناءً على البلاغات المقدمة ضد الطبيبة، تخضع الآن لتحقيقات النيابة العامة التي تتولى حاليًا دراسة حيثيات القضية، وتقوم باستجواب الطبيبة والمطلعين على الواقعة. وتأتي هذه الخطوة في ظل انتهاك واضح لقانون حماية خصوصية المرضى، وهو ما يضع الطبيبة في مواجهة عقوبات قانونية في حال ثبوت التهمة.
"موقف نقابة الأطباء"
قامت “البوابة نيوز” بالتواصل مع أحد أعضاء مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، الدكتور إبراهيم الزيات الذي أفاد بأن النقابة تتابع عن كثب مجريات التحقيقات، وأنها في انتظار صدور قرار النيابة العامة لتحديد الخطوات التالية.
وأكد “الزيات” في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز"، أن النقابة ملتزمة باتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية خصوصية المرضى وسمعة المهنة، وستتعاون مع الجهات القانونية لضمان احترام أخلاقيات مهنة الطب.
"دور لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء"
تعمل لجنة آداب المهنة بالنقابة على مراجعة السلوكيات المهنية للأطباء لضمان الالتزام بمعايير العمل الطبي، حيث تنتظر حاليًا نتائج تحقيقات النيابة لتتخذ موقفًا حاسمًا في هذه القضية. وفي حال ثبتت الإدانة، فقد تتعرض الطبيبة لعقوبات مهنية تشمل الإنذار أو تعليق الترخيص، وفقًا لما تحدده اللجنة في ضوء نتائج التحقيق.
وتشير هذه القضية إلى تحديات العصر الرقمي الذي يجعل من السهل نشر المعلومات على نطاق واسع، مما يتطلب من الأطباء توخي الحذر والتقيد بأعلى درجات الخصوصية عند التعامل مع المرضى. وتبقى نقابة الأطباء على أهبة الاستعداد لتطبيق القوانين المهنية الصارمة، في سبيل الحفاظ على كرامة المرضى وسمعة المهنة.