الصحفيين توافق على تشكيل 8 لجان فرعية بالمحافظات
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي
وافق مجلس نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين على تشكيل 8 لجان نقابية فرعية في المحافظات التي يقل عدد الصحفيين المشتغلين المقيمين بها عن الثلاثين عضوًا، ويزيد على 15 عضوًا تفعيلًا لنص المادة 61 من قانون نقابة الصحفيين رقم 76 لسنة 1970.
وأعلن خالد البلشي، أن مجلس النقابة سيوجه الدعوة خلال الأيام القادمة لرؤساء وأعضاء اللجان النقابية الفرعية بالمحافظات التي تم الانتهاء من تشكيلها لوضع خريطة عمل تلك اللجان بما يتوافق مع قانون النقابة واللائحة الداخلية.
وصرح جمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة بأن المجلس سيواصل خلال الفترة القادمة إعادة فحص الطلبات والكشوف المقدمة للنقابة من بعض المحافظات الأخرى.
وأشار سكرتير عام النقابة إلى أن تشكيل اللجان النقابية بالمحافظات تم بالتوافق بين الزملاء فى بعض المحافظات، وبالاختيار الحر المباشر فى المحافظات الأخرى، وجاء على النحو التالي:
محافظة قنا
- أحمد الأفيوني "الأسبوع" رئيسًا.
- عبد المنعم الأمير "الجمهورية" عضوًا.
- عبد الرحمن أبو زكير "الجمهورية" عضوًا.
محافظة سوهاج
- خالد حسن على سليمان "الأخبار" رئيسًا.
- محمد عبد المجيد "الشروق" عضوًا.
- نيفين مصطفى "الأهرام" عضوًا.
محافظة أسيوط
- وائل سمير عبد الرحيم "الأهرام" رئيسًا.
- يونس درويش "الشروق" عضوًا.
- هيثم البدرى "اليوم السابع" عضوًا.
محافظة المنيا
- حجاج الحسيني "الأهرام" رئيسًا.
- عبد الرحمن بدوي "العربي" عضوًا.
- علا الحيني "روزاليوسف" عضوًا.
محافظة المنوفية
- أسامة الملاح "وكالة أنباء الشرق الأوسط" رئيسًا.
- إسراء قنديل "الأهرام" عضوًا.
- محمد الصعيدي "أخبار اليوم" عضوًا.
محافظة الغربية
- ناصر أبو طاحون "العربي" رئيسًا.
- غريب الدماطي "العربي" عضوًا.
- مصطفى الشرقاوي "دار الهلال" عضوًا.
محافظة الدقهلية
- حازم نصر "الأخبار" رئيسًا.
- هشام لطفي "العربي" عضوًا.
- إيهاب نظيم "الجمهورية" عضوًا.
محافظة الشرقية
- روح الفؤاد محمد "الجمهورية" رئيسًا.
- عبد العاطي محمد عبد العاطي "الجمهورية " عضوًا.
- حمدى محمد عبد العظيم "اليوم السابع" عضوًا.
وأكد جمال عبد الرحيم، أن مجلس النقابة كان قد وافق في اجتماعه بتاريخ الأول من مايو الماضى على إصدار ضوابط، ومعايير اللجان النقابية بالمحافظات استنادًا للقانون 76 لسنة 1970، واللائحة الداخلية للنقابة وتتضمن الآتي:
- لمجلس النقابة أن يقرر تشكيل لجان فرعية للنقابة في المحافظات التي يقل عدد الصحفيين المشتغلين المقيمين بها عن الثلاثين، ويزيد على خمسة عشر، ولا يجوز تشكيل أو قيام نقابات فرعية أو لجان لنقابة الصحفيين إلا بموافقة مجلس النقابة.
- تختص اللجنة بالشئون النقابية على المستوى المحلى فقط، وكذلك المهام التي تُطلب إليها من مجلس النقابة العامة فى دائرة نشاطها، ويحظر عليها أن تخاطب مسئولين أو جهات رسمية أو غير رسمية إلا بالتنسيق مع النقابة العامة، وكذلك عدم قبول هدايا أو تبرعات من جهات أو مؤسسات عامة أو خاصة، وعلى اللجنة الفرعية أن توافي مجلس النقابة العامة بنصوص محاضرها، وقراراتها كاملة قبل مضي أسبوع على صدورها، ولا تعتبر هذه القرارات نهائية إلا بعد التصديق عليها من مجلس النقابة العامة، ويُستثنى من ذلك القرارات، التي لها صفة عاجلة، يكتفى فيها بتصديق نقيب الصحفيين.
- إذا اعترض مجلس النقابة على أي قرار أو إجراء للجنة الفرعية، فلا بد من اقتران هذا الاعتراض بأسبابه.
- تُبلغ النقابة العامة بكشوف أعضاء النقابة المقيدين بجدول المشتغلين، المقيمين والمعتمدين من صحفهم في كل محافظة، على أن يتولى مجلس النقابة مراجعة الكشوف واعتمادها.
- تشكل اللجنة النقابية من ثلاثة أعضاء (رئيس وعضوين)، والمرشح على مقعد رئيس اللجنة يجب أن يكون قد مضى على قيده بجدول المشتغلين مدة 7 سنوات، وثلاث سنوات بجدول المشتغلين للمرشح للعضوية، وألا يكون قد صدرت ضده أحكام تأديبية خلال السنوات الثلاث السابقة على الترشيح.
- يشكل مجلس النقابة الهيكل الإداري للجان الفرعية كل عامين لكل الهيئة.
- يحظر عرض أي أمور نقابية على مواقع التواصل الاجتماعى أو بأى صورة أخرى من صور النشر قبل عرضها ومناقشتها في المجلس سواء ما يتعلق منها بالشق المالي أو بنشاط اللجنة.
- يجوز لمجلس النقابة أن يقدم المساعدات المالية، إلى اللجنة الفرعية عند الضرورة على أن تصرف بذات القواعد المالية المطبقة بالنقابة العامة.
- تلتزم اللجان النقابية بالمسميات المنصوص عليها بتلك اللائحة، وهي "رئيس اللجنة النقابية"، و"عضو اللجنة النقابية"، ومَنْ يخالف ذلك يتخذ مجلس النقابة ضده الإجراءات التأديبية المنصوص عليها في قانون النقابة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مجلس نقابة الصحفيين خالد البلشي نقيب الصحفيين تشكيل 8 لجان فرعية بالمحافظات اللجان النقابیة النقابة العامة مجلس النقابة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكتب: البوسطجي
يحمل القدر الكثير من المفاجآت.. تنتظره من الشرق فيأتيك من الغربتستعد لاستقباله فى غرفة المكتب فيخرج لك من تحب عقب البابتنتظر من نقيب الصحفيين أن يساند جريدة فى أزمتها فيكتفى بإثارة الغبار فى واقعة فرديةلجأت صحفية من «الفجر» إلى النقابة تشكونى مما لم أفعل فقامت قيامة النقيب ومساعديه وانهالوا علينا بالتليفونات والخطابات والإنذارات والتهديدات.
ولكن ما إن تعرضت «الفجر» إلى أزمة أجبرتها على التوقف عدة أسابيع لتتمكن من حلها حتى سارع مديرها العام «محمد درويش» بإبلاغ النقابة لعلها تؤدي دورها تجاه عشرات المحررين في الجريدة الورقية والنسخة الإلكترونية الذين تضرروا مما حدث، ولكن لم نسمع من النقيب ومساعديه المناضلين سوى صمت القبور.
وبدا واضحا أن آخرهم إثارة الصخب فى واقعة واحدة لم يدرسوها جيدا لعلها تشعرهم ببطولة الإنجاز فإذا ما واجهوا مشكلة حقيقية تمس صلب وجودهم وتثبت مدى حكمتهم أغمضوا أعينهم ووضعوا فى أذن طين وأخرى عجين، بل أغلب الظن أن لا أحد منهم قرأ بلاغ الاستغاثة الذي أرسلته «الفجر» وقع باستلامه موظف في مكتب النقيب.
وأغرب ما حدث أن عضوا في مجلس النقابة اتصل بمدير التسويق في «الفجر» ليناقش معه المشكلة دون أن يعرف العضو المبجل أن مدير التسويق ليس هو الشخص المناسب الذي يجب أن يلجأ إليه، والأكثر غرابة أنه هدده بعظائم الأمور إذا لم يحل المشكلة وديا.
وعندما سأله المدير العام: «هل ستسدد النقابة أجور المحررين أصحاب الشكوى؟» أجاب وكأنه أمسك الذئب من ذيله: «لا ولكن سنرفع الأمر إلى المجلس الأعلى للإعلام».
ولم يملك المحررون سوى أن يقولوا له: «برافو. برافو. برافو. حقيقة أنت خير من يمثل الصحفيين ويدافع عن مصالحهم فى مجلة البريد».
ولو كان صحفيا محترفا كما سمعت ونقابيا يقظا كما يدعي لعرف أن إدارة «الفجر» سبقت النقابة بأسابيع فى رفع الأمر إلى المجلس الأعلى.
لم تكن «الفجر» في انتظار عبقرية سيادتك
كما أن رجال «الفجر» هم الذين أنفسهم الذين حلوا المشكلة وأعادوا الحياة إلى الصحيفة التى صدرت منذ عشرين سنة ولم يكن للنقيب ومجلس النقابة فضل في الحل.
لكن الأهم أن دور النقابة على ما يبدو انحصر فى وظيفة «البوسطجى»، ليس في مشكلة «الفجر» فقط وإنما في مشاكل أخرى تواجهها أيضا.
لا تستطيع النقابة أن تحل مشكلة عدد من أعضائها لا يتقاضون البدل النقدى الشهرى فلا يذهب النقيب أو من يفوضه إلى وزير المالية للتفاهم معه فى زيادة المخصصات لحل المشكلة وإنما يستسهل مجلس النقابة التصرف بأن يكتفى بدور البوسطجي ويرفع الأمر إلى المجلس الأعلى للإعلام.
وما إن يلجأ صحفى يختبره الله فى صحته إلى النقابة لتساهم فى علاجه كما وعد أعضاء مجلس في برامجهم الانتخابية حتى يجمع النقيب التقارير الطبية ويرفقها بخطاب يرسله إلى المجلس الأعلى للإعلام طالبا منه أن يستر موقفه ويسدد المطلوب نيابة عنه.
لم يزد دور النقيب هنا عن دور البوسطجي وهو دور يجعلنا نتساءل: هل هو دور يرضيه؟ هل يكفيه؟ هل يناسبه؟ هل يقبله الصحفيون؟
ومن سوء الحظ أن النقابة لم ترسل إلى المجلس الأعلى للإعلام لينوب عنها في التفاوض مع معامل التحاليل المعروفة والموثوق بها بعد أن فشلت في إقناعها بالاستمرار بدعوى زيادة الأسعار دون أن تنظر إلى ضرورة الحصول على نتائج تحاليل دقيقة تسهل على الطبيب تشخيص المرض تشخيصا سليما.
وتعاقدت النقابة مع معامل لم أسمع عنها من قبل وليس لها على ما يبدو ما يكفي من فروع ليسهل على أعضاء النقابة الوصول إليها مهما بعدت مساكنهم.
وما يثير دهشتي أن بعضا من أعضاء مجلس النقابة غير معروفين مهنيا وليس في أرشيفهم ما يستحق الانتباه ولو أعيد عرضهم على لجنة القيد لرفضتهم بالثلاثة ورغم ذلك يتصرفون وكأنهم ملكوا المهنة وما فيها.
لكنها الانتخابات التي غالبا ما يحكمها التصويت العقابي لرفض مرشح ما فيفوز مرشح آخر بها ولو لم يكن مناسبا.
في الانتخابات نحن لا نعرف ما لا نريد ولا نعرف ما نريد
إن التغيير هو الشيء الثابت الوحيد في الحياة كما نبهنا الروائي الروسي «ليو تولستوي».
أشكالنا تتغير وأفكارنا تتغير ومفرداتنا تتغير ومهمة النقابة يجب أن تتغير وإلا ما الفرق بيننا وبين الحجر؟
إن الصحافة نهر خالد يتدفق باستمرار ويتغير باستمرار ومن الظلم أن لا تكون نقابتها فى نفس عظمته.