قال النائب علاء حمدي قريطم عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب،  أن الشعب المصري بقيادة الرئيس السيسي داعم وبقوة للقضية الفلسطينية رافضا الاعتداءات الوحشية علي الاشقاء الفلسطينين من  الاحتلال الاسرائيلي.

 الدولة المصرية لن تفرط في شبر من مصر

وأضاف قريطم في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الخميس، أن الدولة المصرية لن تفرط في شبر من مصر  تحت أي ظرف، خاصة ان هناك مخطط عبر السنين لتصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء علي سيناء ، مشيرا الي انه لا تهاون في التفريط في ارضنا مهما كلفنا الامر.

واشار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى ان الشعب المصري باكمله يفوض الرئيس السيسي لاتخاذ ما يراه مناسب في كافة الاجراءات والقرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصري، موضحا ان المصريين سيخرجون بالملايين إلى الشوارع كرسالة واضحة للجميع بالتفويض للرئيس السيسي في كافة القرارات .

واوضح قريطم، إنه شارك أمس بميدان جلال قريطم بمحافظة البحيرة بوقفة دعم للفلسطينيين ، مؤكدا ان هذا الاحتشاد الذي ضم الالاف رسالة إلى الجميع ان الشعب المصري يقف صفا واحدا دفاعا عن امن ومصالح وطنه وانه يساند الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي حتي يحصل علي حقوقه، مشيدا بكافة القرارات التي اتخذها الرئيس السيسي قائلًا: "تحيا مصر في كل مكان ".

وفي سياق متصل كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي برفقه المستشار الألماني أولاف شولتس بمقر رئاسة الجمهورية، أن السبب الحقيقي وراء الهجوم الأخير على غزة هو دفع الفلسطينيين للتحرك والهجرة نحو سيناء، حيث تستخدم إسرائيل ذريعة الحرب على حماس لتنفيذ فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. 

وعلق الرئيس عبد الفتاح السيسي علي دعوات التهجير التي تقودها إسرائيل، قائلا: “لماذا لا تقدموا صحراء النقب حلًا بديلًا لحين انتهاء عملياتكم العسكرية المزعومة، أم أن الغرض الحقيقي هو مصر وتصفية القضية بأكملها”.

 

وتساءل العديد عن موقع صحراء النقب، وما هي تلك الصحراء التي تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي لنزوح الفلسطينيين بداخلها بدلًا عن سيناء.. ونعرض لكم في هذا التقرير معلومات عن صحراء النقب.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. الشعب معك وخلفك

تحركات مكثفة للرئيس القائد عبدالفتاح السيسى منذ دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، فى زيارة إلى إسبانيا ثم السعودية لإيجاد طرح بديل وحشد الدعم الدولى لإعادة إعمار قطاع غزة، بالتعاون مع الدول العربية وشركائها الدوليين، لمواجهة دعوات «التهجير»، مؤكداً موقف مصر الثابت الداعى لضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الرهائن والأسرى وإنفاذ المساعدات الإنسانية.

وقد سعت مصر بكل قوة لتطويق طرح ترامب لمشروع التهجير، عبر تحركات شعبية بوقفة حاشدة أمام معبر رفح، وتحركات ميدانية ساهمت فى إدخال أول دفعة من المنازل الجاهزة للقطاع، بعد تعنت كبير من الاحتلال الإسرائيلى، واستطاعت خلال الأسابيع الماضية أن تعزز «الخطة المصرية» لـ«إعادة إعمار قطاع غزة ليكون قابلاً للحياة» دون ترحيل الفلسطينيين، ويضمن «الحفاظ على حقوقهم ومقدرتهم فى العيش على أرضهم»، وأنه لا مناص من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.

وكلنا استمع إلى البيان «المصرى - الإسبانى» عقب لقاء الرئيس السيسى ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، والذى أكد على حق الفلسطينيين فى البقاء على أرضهم، ورفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، داعياً المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة فى مؤتمر إعادة الإعمار الذى ستستضيفه مصر، حيث تمتلك مصر القدرات اللوجيستية لاستعادة مقومات الحياة فى القطاع.

ووصف بيدرو مقترح ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه بأنه عمل «غير أخلاقى ويتعارض مع القانون الدولى. غزة ملك للفلسطينيين وهى جزء من دولة فلسطين المستقبلية.. وأى محاولة للتهجير سيكون لها تأثير مزعزع للاستقرار إقليمياً وعالمياً».

ولم تكتفِ مصر برفض مقترح ترامب ومعارضته بكل قوة، بل قامت الدبلوماسية المصرية على جمع دول ومنظمات إقليمية ودولية تساندها من أجل خلق أجواء داعمة للقضية الفلسطينية وثوابتها، والعودة إلى آليات حلها على أساس قوانين الشرعية الدولية التى يحاول ترامب تجاهلها ويسعى قادة الاحتلال الإسرائيلى إلى العصف بها، وناقش الرئيس السيسى الجهود المصرية مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى مكالمة هاتفية جرت قبل أيام.

وقد انضم الرئيس السيسى إلى قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن، أمس الجمعة، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، فى مدينة الرياض، لعرض خطة إعمار غزة بمساهمات مالية من دول المنطقة، ومتوقع أن تحشد «الخطة المصرية» بما يصل إلى 20 مليار دولار، وكانت الحرب الإسرائيلية التى استمرت 16 شهراً على قطاع غزة، والتى اندلعت فى الثامن من أكتوبر 2023، ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، دمرت حوالى ربع مليون وحدة سكنية، ودمرت أكثر من 90 فى المائة من الطرق وأكثر من 80 فى المائة من المرافق الصحية. وحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن تكلفة إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، وأن غزة بحاجة إلى قرابة ثلاثة قرون ونصف القرن، أى ما يعادل 350 عاماً، للعودة إلى ما كان عليه الواقع قبل السابع من أكتوبر 2023، إذا ما استمر الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع وجرت عرقلة عملية إعادة الإعمار، ومن هنا فإن «الخطة المصرية» المطروحة تركز على التنمية من خلال ثلاث مراحل تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات دون إبعاد الفلسطينيين من غزة.

سبق كل ذلك مواقف واتصالات وتصريحات وتحركات مصرية لم تتوقف لحظة واحدة، منذ طرح ترامب فى 25 يناير الماضى دعوته لتهجير سكان غزة لمصر والأردن، وعبّرت مصر عن رفضها التام لخطة ترامب وأنها ستطرح خطة بديلة وتصوراً شاملاً لإعمار القطاع دون إخراج سكانه، وكان حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى 29 يناير الماضى، الواضح والمانع لخطة التهجير بأن «تهجير الفلسطينيين ظلم لن نشارك فيه».

وكان لمصر الجهد الأكبر فى «صفقة التبادل» ووقف إطلاق النار، وبشهادة الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن الذى أكد أن هذه «الصفقة» لم تكن لتتحقق لولا الدور الأساسى والتاريخى لمصر فى الشرق الأوسط والتزامها بالدبلوماسية لحل النزاعات.

 

مقالات مشابهة

  • حنفي جبالي: المخططات الخبيثة لتهجير الفلسطينيين تهدد منظومة الأمن القومي العربي
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي للسعودية جاءت لتعظيم العمل العربي المشترك
  • برلماني: مواجهة التعدي على الأراضي الزراعية له الأولوية بعد الأمن القومي المائي
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. الشعب معك وخلفك
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: الرئيس الأوكراني سيوقع على اتفاقية المعادن
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعكس تطور علاقات الدولة مع مصر
  • كيف دفع المصريون ثمن اهتمام السيسي بالأمن السياسي على حساب الجنائي؟
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزز العلاقات وتدعم القضية الفلسطينية
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزيز للعلاقات ودعم للقضية الفلسطينية