مركز أبوظبي للغة العربية يُصدر"موسيقى البلوز: مقدمة موجزة"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ضمن مشروع "كلمة للترجمة" أصدر مركز أبوظبي للغة العربية كتاب "موسيقى البلوز: مقدمة موجزة"، للمؤلف إيلايجا والد، ونقلته إلى العربية المترجمة صفاء كنج، وراجع الترجمة العربية محمد فتحي خضر، والصادر ضمن سلسلة "مقدمات موجَزة" بالتعاون مع مطبعة جامعة أكسفورد.
ويتتبع الكتاب نشوء موسيقى البلوز وتطورها، متناولاً تحولات هذه الموسيقى على امتداد أكثر من قرن بدءاً من نهايات القرن التاسع عشر، وتلاقحها وتداخلاتها مع الأساليب الموسيقية الأخرى ليؤكد أن فهم هذا النوع الموسيقي –الذي هو في صميم الثقافة الأمريكية– يحتاج إلى الإحاطة بالتغيرات الثقافية والمجتمعية والسياسية والاقتصادية التي عرفتها أمريكا والعالم.
ويشتمل الكتاب على 6 فصول تثري معرفتنا عبر أسلوب سلس بهذا الفن الذي انبثق من الجنوب الأمريكي العميق في ظل العبودية، ومن أغاني العاملين في المزارع الشاسعة، ومما حملوه معهم من ترنيمات عبر المحيط من مواطنهم الإفريقية الأصلية، قبل أن ينطلق إلى الشمال والمناطق الأخرى مع تحرير العبيد، ومن ثم إلى العالم مواكباً تحولاته في شتى ضروبها ومناحيها.
ويرى المؤلف أن "البلوز" أكثر من أسلوب موسيقي، إذ أنه تقليد موسيقي واسع ضمن ثقافة شعبية تتطور باستمرار، متتبعاً جذور هذه الموسيقى في الحقول ومعسكرات العمل والأناشيد الدينية، مبيناً التحولات التي شهدتها على يد فنانين محترفين مثل وليام سي هاندي، الذي جعل موسيقى البلوز فناً شعبياً قبل قرن مضى.
ويؤكد المؤلف على دور "البلوز" في تطور موسيقى الكانتري وموسيقى الجاز، ويلقي نظرة على اتجاهات الإيقاع والبلوز التي راجت في أربعينات القرن العشرين وخمسيناته، من أسلوب تي-بون ووكر في الساحل الغربي إلى موسيقى مَدي ووترز المحلية في شيكاغو، ثم يتطرق إلى تأثيرات "البلوز" على الشعر الأمريكي وعلاقة هذا النوع الموسيقي بالأساليب الحديثة مثل الراب
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مركز أبوظبي للغة العربية مشروع كلمة
إقرأ أيضاً:
أحمد إدريس: مصر تبقى دائما في مقدمة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين
أكد النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب عن حزب حماه الوطن على الموقف الثابت لمصر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيدًا بموقف وزارة الخارجية المصرية الذي أتى في توقيت حساس ليعزز التزام مصر القوي والمستمر بقضية فلسطين، ويؤكد على دعم حقوق الفلسطينيين المشروعة، وعلى رأسها حقهم في العودة إلى وطنهم وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة.
وأوضح النائب أحمد إدريس أن الموقف المصري لم يتغير على مر السنين، وأنه لا يعتمد على حسابات سياسية آنية أو توافقات ظرفية، بل هو قائم على المبادئ الثابتة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والتي تضمن للفلسطينيين حقوقهم غير القابلة للتصرف.
وأضاف عضو مجلس النواب على أن مصر تؤمن بأن حقوق الفلسطينيين هي جزء أساسي من استقرار المنطقة، ومن دون تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، لن يكون هناك سلام دائم في الشرق الأوسط.
وأشار النائب أحمد إدريس إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتوسعه الاستيطاني، إلى جانب السياسات القمعية والتهجير القسري التي يتعرض لها الفلسطينيون، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويمثل عقبة رئيسية أمام أي محاولات حقيقية لتحقيق السلام في المنطقة، وأكد أن الموقف المصري لا يقتصر فقط على دعم حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية، بل يمتد إلى الدعوة لتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأوضح إدريس أن مصر على مدار عقود كانت وما تزال القوة الإقليمية الأكثر حرصًا على تحقيق السلام القائم على العدالة، مؤكدًا على أن الرؤية المصرية تركز على معالجة جوهر الصراع، وليس مجرد احتواء تداعياته. كما دعا إلى إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها والاعتراف بحقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن أي حل عادل وشامل يجب أن يتضمن حقوق الفلسطينيين كاملة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
واختتم النائب أحمد إدريس تصريحاته بالقول: "مصر تبقى دائمًا في مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، ولن تألو جهدًا في تعزيز هذا الموقف على الساحة الدولية حتى تتحقق العدالة ويُحَقَّقَ السلام الحقيقي في المنطقة."