الإسكندرية لتداول الحاويات توقع عقداً مع الخط الملاحي LINEA MESSINA
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، إنها وقعت عقدًا لتداول حاويات للخط الملاحي LINEA MESSINA مع شركة أوشن إكسبريس بصفته وكيلاً عن الخط الملاحي.
اضافت الشركة، في بيان للبورصة إنه من المتوقع أن يكون معدل تداول الخط بالشركة من 800 إلى 1000 Teu شهرياً قابلة للزيادة بعد استقرار الخدمة بالشركة؛ وهو ما يؤثر على زيادة معدلات التداول وزيادة ربحيتها.
يشار إلى أن الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، سجلت صافي ربح بلغ 4.38 مليار جنيه منذ بداية يوليو 2022 حتى نهاية يونيو 2023، مقابل 2.02 مليار جنيه أرباحاً خلال العام المالي السابق له.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«نسخ ورقعة وديواني».. حكاية شيخ الخطاطين في المنوفية: «60 سنة فن»
«كلما أمسكت يدي القلم، وغرقت في عالم الخط، شعرت بالسعادة والبهجة، حينها لا يشغل بالي سوى كيفية خروج اللوحة المكتوبة بالشكل المبهر»، هكذا يصف ماهر هيكل، المقيم بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، شعوره عندما يصمم لوحة بالخط العربي.
بداية موهبة خطاط المنوفية
في سن العاشرة لاحظ معلمو «هيكل» بالمدرسة موهبته في الخط، وأوكلوا إليه تزيين الفصل باللوحات المكتوبة بخطه الجميل، وعندما انتقل إلى الإعدادية والثانوية أصبح هو الطالب المختص في كتابة وتزيين فصول وجدران المدرسة بالجمل التحفيزية المؤثرة.
التحق «هيكل» بمدرسة النهضة في طنطا؛ لتعلم أصول الخط العربي بجميع أنواعه، عندما أتم الـ18 عاماً، حتى أصبح بارعاً في الكتابة بـ«النسخ، الرقعة، الديواني والفارسي»، وكان لا يمر يوم إلا ويمارس هوايته المفضلة، قائلاً: «عندما كنت في مدرسة التجارة نجح الجيش المصري في انتصار السادس من أكتوبر، وحينها قمت بتزيين جميع فصول وجدران المدرسة بكلمات النصر لمصر».
فتح محل متخصص في الخط والدعايةويتابع صاحب الـ70 عاماً أنه عقب انتهاء دراسته قرر التفرغ وفتح محل مختص بالكتابة للدعاية وفي المناسبات السعيدة وتزيين منازل العائدين من الحج، وظل في هذا المكان سنوات حتى سنحت له فرصة السفر إلى العراق وبعدها الإمارات للعمل في المحليات، وأصبح مشهوراً بالخط هناك.
تزيين الشوراع والمقابر مجاناعندما عاد «هيكل» إلى مصر، وبلغ سن المعاش، قرر التفرغ للخط، الذي يعتبره الأكسجين الذى يتنفسه ويستمد منه الحياة، وعندما يستدعيه أحد الأهالي في مدينة تلا لتزيين الجدران في الشارع أو المقابر يذهب على الفور للكتابة دون مقابل للحفاظ على المظهر الجمالي، قائلاً: «الخط العربي تراث، ويجب الحفاظ على تراثنا على مر الزمان، وعلى الرغم من كبر عمري، عندما أمسك القلم وأبدأ الكتابة أشعر بالراحة والهدوء النفسي».