سليمان وهدان: ما حدث في تهجير 1948 لن يتكرر.. مصر لديها جيش عظيم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أشاد سليمان وهدان، عضو مجلس النواب، بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني، من القضية الفلسطينية، مؤكدا أنّ مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية.
وقال وهدان، خلال كلمته في الجلسة الطارئة لمجلس النواب لبحث تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، إنّ ما حدث في المستشفى المعمداني بغزة هو جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل المذابح الإسرائيلية.
وأضاف أنّ المجتمع الدولي صمت على هذه الجريمة، بينما تقف مصر اليوم بكل قوتها خلف القضية الفلسطينية، ومصر اليوم تختلف عما كانت عليه في عام 1948، حيث إنها لديها قائد وزعيم وجيش حر ودولة مستقلة صاحبة سيادة.
وشدد على أنّ مصر لن تسمح بتنفيذ مخططات التهجير الإسرائيلية، وأنها ستقف بكل قوتها إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة.
وأكد أنّ الجميع يقف وراء الرئيس السيسي، ويفوضه للحفاظ على الأمن القومي المصري وتراب مصر والقضية الفلسطينية التي ضحينا من أجلها بأكثر من 250 ألف شهيد وجريح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب سليمان وهدان غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: انتفاضة عشائر غزة ضد حماس.. مرحلة فاصلة في القضية الفلسطينية|فيديو
أكد الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة أن بيان عائلات وعشائر قطاع غزة، الذي أعلن انتفاضهم ضد حركة حماس، يعكس مرحلة حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، حيث أصبح الوضع الحالي أشبه بـ«مرحلة نكون أو لا نكون»، نتيجة التصرفات غير المسؤولة التي لا تزال بعض الأطراف تمارسها، سواء من جانب حركة حماس أو من قبل حكومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف قمحة، خلال مداخلة على فضائية «إكسترا نيوز»، أن هذا الوضع يتطلب إعلاء صوت العقل، والتفكير في كيفية التواصل مع العالم من خلال طرح رؤية فلسطينية واضحة.
وأشار إلى أن هناك تحديات كبرى في التعامل مع الإدارة الأمريكية، التي تعد شريكًا رئيسيًا في عملية السلام، لكنها في الوقت نفسه تقدم دعمًا غير محدود لحكومة الاحتلال وجيشه، مما يفرض على الفلسطينيين ضرورة تقديم صورة جديدة للعقل الفلسطيني على الساحة الدولية.
وشدد على أن الفلسطينيين يجب أن يُظهروا التزامهم بالتعايش السلمي ونبذ الأفكار المتطرفة، والابتعاد عن أي مصالح شخصية أو ذاتية، والتركيز فقط على مصلحة القضية الفلسطينية، حتى يتمكنوا من كسب الدعم الدولي والسعي نحو حل سياسي عادل ومستدام.