بسبب "الصراع".. نستله أول شركة "تغلق" مصنعها في إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت شركة نستله إنها "أغلقت مؤقتاً" أحد مصانعها للإنتاج في إسرائيل "كإجراء احترازي"، لتصبح أول شركة عملاقة للمنتجات الاستهلاكية تتخذ إجراءاً يتعلق بالصراع هناك.
وأوقفت عدة شركات عالمية مؤقتاً بعض عملياتها في إسرائيل وطلبت من موظفيها العمل من المنزل، بعد أن تعرضت البلاد لهجوم مباغت من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقت سابق من هذا الشهر.
وأوضحت نستله أن المصنع "سيظل مغلقاً لبضعة أيام"، وامتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال مارك شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة نستله في اتصال مع الصحافيين بشأن الأرباح: "نركز على سلامة زملائنا وموظفينا.. ليس لدي أي تعليق على تطور الأعمال.. اتخذنا الإجراءات الاحترازية اللازمة".
ولا تزال شركات أخرى متعددة الجنسيات للسلع المعبأة تلتزم الصمت حتى الآن حيال الصراع، على الرغم من أن شركات للبيع بالتجزئة والرعاية الصحية والنفط سارعت بالتعبير عن مواقفها.
والتزمت الشركات الصمت بعد انتقادات لقطاع السلع المعبأة لاختياره البقاء في روسيا والاستمرار في بيع المنتجات "الأساسية"، مثل الحفاضات وحليب الأطفال هناك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعاقب حماس بسبب جثة "شيري بيباس"
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، بأن إسرائيل قررت تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، عقابًا لحركة حماس، بعد تسليمها جثة فلسطينية بدلاً من جثة الإسرائيلية شيري بيباس، ضمن المرحلة الأخيرة من عملية تبادل الأسرى والرهائن.
وكانت حماس قد سلّمت، الخميس، 4 جثث، معلنة أنها تعود لشيري بيباس وطفليها أرييل وكفير، بالإضافة إلى المسنّ عوديد ليفشيتز، لكن السلطات الإسرائيلية اكتشفت لاحقًا أن الجثة الرابعة تعود لامرأة فلسطينية، وليست لشيري بيباس، وبعد مراجعة الأمر، أقرّت حماس بإمكانية حدوث خطأ، وسلّمت لاحقًا رفات شيري بيباس.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة، حماس بارتكاب "جرائم قتل مروعة"، بينما ادعى الجيش الإسرائيلي أن الطفلين الإسرائيليين قتلا "بأيدٍ عارية" أثناء أسرهِما في قطاع غزة.
ورغم الاتفاق على إطلاق 602 من المعتقلين الفلسطينيين مقابل 6 رهائن إسرائيليين، قررت إسرائيل تعليق تنفيذ العملية حتى انتهاء مشاورات أمنية يعقدها نتانياهو.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن القرار النهائي بشأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيتخذ بعد هذه المشاورات، ما يضيف مزيدًا من الغموض حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.