الذهب يسجل أعلى مستوى في شهرين ونصف
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يتداول الذهب اليوم الخميس بالقرب من أعلى مستوياته في شهرين ونصف، وذلك بعد تزايد الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن في الأسواق المالية مجددًا في ظل استمرار تصاعد الأحداث في الشرق الأوسط وسجل الذهب الفوري وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون 1948 دولار للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى اليوم عند 1954 دولار للأونصة، بالقرب من أعلى مستوى سجله يوم أمس عند 1962 دولار للأونصة وهو أعلى مستوى منذ أكثر من شهرين ونصف.
المخاوف الجيوسياسية مع استمرار الإضرابات في منطقة الشرق الأوسط أعادت الطلب على الذهب كملاذ آمن إلى الارتفاع من جديد، لتتزايد فرص الذهب في تسجيل المزيد من الارتفاعات خلال الفترة القادمة.
من جهة أخرى بدأت الأسواق تشهد احتمالات بتباطؤ النمو العالمي وظهور الآثار السلبية لعمليات رفع أسعار الفائدة التي استمرت منذ العام الماضي من قبل البنوك المركزية العالمية لمحاربة التضخم، وهو الأمر الذي يعد إيجابي بشكل كبير لأسعار الذهب الذي يعد الملاذ الآمن في أوقات الأزمات والركود الاقتصادي.
وارتفعت عوائد السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات بشكل قياسي خلال هذا الأسبوع لتسجل ارتفاع بنسبة 7.9% مسجلة أعلى مستوى جديد منذ 2007 عند 4.983%، وهو الأمر الذي عمل على الحد من مكاسب الذهب مع بداية جلسة اليوم، وفق رصد تحليلي من جولد بيليون.
انتعاش العائد على السندات الحكومية ساهم أيضًا في ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية يوم أمس بنسبة 0.3% ويعد هذا عائق أيضًا أمام ارتفاع الذهب منذ كون المعدن النفيس سلعة يتم تسعيرها بالدولار مما يخلق علاقة عكسية بينهما.
الأسواق في انتظار خطاب باول
الحدث الرئيسي في الأسواق العالمية اليوم هو خطاب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام النادي الاقتصادي في نيويورك من أجل الحصول على مزيد من الإشارات حول مسار أسعار الفائدة بعد التعليقات الحذرة الأخيرة من العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.
عضو البنك الفيدرالي جون ويليامز أشار في تصريحات له أن التضخم قد تراجع في الولايات المتحدة قليلًا ولكن لا يزال أمام الفيدرالي الأمريكي مشوار طويل لإعادة التضخم إلى المستهدف 2%، ولكن في مرحلة ما سيكون من المنطقي البدء في خفض أسعار الفائدة، بينما صرحت عضوة الفيدرالي ميشيل بومان أن معدل التضخم انخفض ولكنه لا يزال مرتفعًا للغاية مقارنة مع مستهدف البنك، وذلك مع استمرار الإنفاق على السلع بدلًا من التباطؤ بفعل مستويات الفائدة المرتفعة.
الأسواق تنتظر تحديث لنظرة البنك للسياسة النقدية من خلال حديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول المنتظر اليوم، والذي من شأنه أن يوضح الصورة للأسواق وهل تغيرت نظرة البنك بالفعل للسياسة النقدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون أعلى مستوى
إقرأ أيضاً:
منظمة اغاثة دولية: خلال شهرين ونصف شهر لم يدخل غزة سوى 12 شاحنة غذاء
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت منظمة “أوكسفام” الإغاثية، أن 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف شهر، محذّرة من تدهور الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني المحاصر.
من جانبها، رفضت السلطات الإسرائيلية التقرير الصادر، الأحد، مشيرة إلى أنه يتجاهل “بشكل متعمد ويفتقر إلى الدقة” جهودها في المجال الإنساني.
وقالت أوكسفام في بيانها إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم حتى يوم السبت، وذلك “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سُمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين”.
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنه “بالنسبة إلى 3 حالات من هذه، بمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وتفرض إسرائيل رقابة صارمة على وصول المساعدات إلى القطاع منذ اندلاع الحرب، وتلقي باللوم في ذلك عادة على ما تقول إنها عدم قدرة منظمات الإغاثة على التعامل مع الكميات الكبيرة من المساعدات وتوزيعها.
وفي تقرير ركّز على الماء تحديدا، فصّلت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الخميس، ما وصفتها بمحاولات السلطات الإسرائيلية المتعمدة “ذات الطبيعة الممنهجة” حرمان أهالي غزة من المياه، وهو أمر “يرجّح أنه أسفر عن آلاف الوفيات… وسيواصل على الأرجح التسبب بحالات وفاة”.
واجهت إسرائيل اتهامات عديدة، نفتها مرارا، على مدى حربها المتواصلة منذ 14 شهرا ضد حركة حماس.
وقالت أوكسفام إنها “مُنِعت” مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 تشرين الأول هذا العام عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وأوردت أوكسفام تقديرات بأن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين، لكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وأضافت “في بداية كانون الأول، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ نفد لديهم الطعام والماء”.
وأشارت على وجه الخصوص إلى حادثة في تشرين الثاني عندما منعت السلطات الإسرائيلية إيصال شحنة مساعدات.
وقالت: “احتجز الجيش الإسرائيلي قافلة تضم 11 شاحنة بداية في جباليا، حيث أخذ مدنيون يتضورون جوعا”.
وأضافت: “بعد حصولها على ضوء أخضر للمضي قدما إلى وجهتها، أوقفت الشاحنات مجددا عند نقطة تفتيش عسكرية. أجبر الجنود السائقين على تنزيل المساعدات في منطقة عسكرية لا يمكن للمدنيين اليائسين الوصول إليها”.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارا بغالبية كبيرة يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية حول الالتزامات الإنسانية لإسرائيل حيال الفلسطينيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts