تضامنًا مع غزة.. المعاهد الأزهرية تقف دقيقة حداد على أرواح الشهداء
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نظمت المعاهد الأزهرية في كل المحافظات، اليوم الخميس، وقفة حدادًا على أرواح الشهداء والأبرياء، الذين سقطوا ضحايا للعدوان الصهيوني الجبان الذي ارتكبه الكيان الصهيوني الغاشم، دون رادع من إنسانية أو ضمير، ضد إخواننا في غزة، طوال الأيام الماضية.
تضامنا مع غزة.. المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية تقف دقيقة حدادوشارك في الوقفة مئات الآلاف من تلاميذ المعاهد الأزهرية، والعاملين فيها، وعدد كبير من القيادات بقطاع المعاهد الأزهرية، والمناطق الأزهرية في جميع محافظات مصر، انطلاقا من إيمانهم الراسخ بالقضية الفلسطينية، وكجزء أصيل من دور مصر بجميع مؤسساتها، وعلى رأسها الأزهر الشريف في الدفاع عن حقوق إخواننا الفلسطينيين، موجهين رسالة للعالم الصامت مفادها "صمتكم عار عليكم".
وتضمنت الوقفة نبذة تعريفية في الطابور المدرسي عن القضية الفلسطينية، بهدف تعريف الطلاب على الحقوق الفلسطينية الضائعة، وتاريخ الصراع العربي الصهيوني وبدايات التوغل الصهيوني لاحتلال الأراضي الفلسطينية، وصولا إلى احتلال معظم الأراضي الفلسطينية وسط صمت عالمي مخزٍ، وتواطؤٍ غربي مفضوح.
تضامنا مع غزة.. المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية تقف دقيقة حدادوقفة تضامنية مع إخواننا الفلسطينيين في غزةوكانت مشيخة الأزهر قد نظمت، أمس الأربعاء، وقفة تضامنية مع إخواننا الفلسطينيين في غزة بعد تعرضهم لإرهاب صهيونى غير مسبوق، يستهدف الحجر والشجر، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والآف المصابين، كما نظمت بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، حملة للتبرع بالدم، شارك فيها عدد كبير من العاملين بمشيخة الأزهر الشريف والقطاعات الرئيسية، لصالح إخواننا المصابين في غزة.
تضامنا مع غزة.. المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية تقف دقيقة حدادإعادة النظر جذريا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرسكما طالب الأزهر الأمة العربية والإسلامية بإعادة النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، مشددا على أنَّ الغرب بكل ما يملك من طاقاتٍ عسكريةٍ وآلاتٍ تدميريةٍ ضعيف وخائف حين يلقا الفلسطينيين على أرضهم، مطالبا الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ للوقوف خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء.
تضامنا مع غزة.. المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية تقف دقيقة حداداقرأ أيضاًقطاع المعاهد الأزهرية يُطلق النسخة الثانية من برنامج «أخ ثانٍ والرابط إنساني»
إطلاق النسخة الثانية من برنامج «أخ ثان والرابط إنساني» بالمعاهد الأزهرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف قطاع المعاهد الأزهرية غزة المعاهد الأزهرية العدوان الصهيوني تضامنا مع غزة دقيقة حداد على أرواح الشهداء تضامنا مع غزة ا مع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صدمة صحية: أمراض الإسهال تستمر في حصد أرواح الأطفال وكبار السن!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة عالمية انخفاضا بنسبة 60% في معدل الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض الإسهال.
ومع ذلك، ما يزال الأطفال وكبار السن يعانون من أعلى معدلات الوفيات خاصة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية، وفقا لأحدث وأشمل دراسة أجراها “عبء المرض العالمي” (GBD) الذي أعده معهد قياس الصحة والتقييم (IHME) ونشرتها مجلة The Lancet Infectious Diseases.
وفي عام 2021، تسببت أمراض الإسهال في 1.2 مليون حالة وفاة حول العالم، وهو انخفاض كبير مقارنة بـ 2.9 مليون حالة وفاة سجلت في عام 1990.
وكان أكبر انخفاض في الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث انخفضت بنسبة 79%، إلا أن هذه الفئة العمرية ما تزال تمتلك أعلى معدل وفيات بين جميع الأعمار، تليها الفئة العمرية فوق 70 عاما، ما يجعل أمراض الإسهال من الأسباب الرئيسية للوفاة عبر جميع الأعمار.
وتظل الفروقات الإقليمية في وفيات أمراض الإسهال واضحة، ففي المناطق ذات الدخل المرتفع، تشهد الوفيات في الأطفال دون سن الخامسة معدلات تقل عن وفاة واحدة لكل 100 ألف نسمة.
في حين أنه في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، يزيد عدد الوفيات عن 150 وفاة لكل 100 ألف نسمة بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي أعلى معدل وفيات للأطفال في هذه الفئة العمرية مقارنة بجميع المناطق العالمية الأخرى.
وكانت آسيا الجنوبية قد شهدت أعلى معدلات الوفيات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر، حيث بلغت 476 وفاة لكل 100 ألف نسمة. وقد انخفضت معدلات وفيات أمراض الإسهال بشكل كبير عبر جميع الفئات العمرية في معظم المناطق الكبرى.
وقام الباحثون بتحليل عبء أمراض الإسهال بشكل عام من خلال قياس “معدل السنة الحياتية للإعاقة”، أو “سنوات الحياة الصحية المفقودة” (DALYs)، وهي عدد السنوات الضائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة، الإعاقة أو الوفاة المبكرة.
وانخفضت “سنوات الحياة الصحية المفقودة” من 186 مليون في عام 1990 إلى 59 مليون في عام 2021، لكن 31 مليونا من هذه الـ 59 مليون، كانت في الأطفال دون سن الخامسة.
وتتضمن العوامل الرئيسية التي تساهم في “سنوات الحياة الصحية المفقودة” الناتجة عن أمراض الإسهال، ظروف الولادة غير الجيدة مثل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وفشل نمو الأطفال، والمياه غير الآمنة، والصرف الصحي غير الجيد.
ويشير الانخفاض في معدل الوفيات والإعاقة بسبب أمراض الإسهال إلى أن التدخلات الصحية تعمل بفعالية.
وتشمل هذه التدخلات العلاج بالتغذية الفموية، وتحسين بنية المياه والصرف الصحي والنظافة، والجهود العالمية للتطعيم ضد فيروس الروتا.
ويمكن أن تسهم التدابير الوقائية ضد العوامل المسببة الرئيسية في الحد من العبء العالمي، وفقا لتقديرات الباحثين. وإذا تم القضاء على العوامل الرئيسية المسببة، يمكن أن تنخفض “سنوات الحياة الصحية المفقودة” إلى أقل من 5 ملايين في عام 2021.
وقالت الدكتورة هموي هموي كيو، من معهد قياس الصحة والتقييم، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من التقدم المشجع في مكافحة الوفيات بسبب أمراض الإسهال، إلا أن هناك حاجة إلى نهج متعدد الأبعاد لمعالجة الحلول التي تنقذ الحياة مع إعطاء الأولوية للتدخلات الوقائية لتخفيف العبء على الأنظمة الصحية”.