أعلن محامي اللاعب الجزائري الفرنسي وأسطورة ريال مدريد السابق كريم بنزيما  أنّ موكّله يعتزم مقاضاة وزير الداخلية جيرالد دارمانان من أجل الثلب  والإهانة العلنية بعد ادعائه بوجود صلة للاعب اتحاد جدّة الحالي  بالاخوان المسلمين، نافيا أيّ صلة له بالجماعة.

وجاءت ادعاءات دارمانان بعد اعلان لاعب المنتخب الفرنسي سابقا عن تضامنه مع الفلسطينيين في غزّة جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم.

 

وقرر بنزيما رفع دعوى ضد عضوة البرلمان الأوروبي نادين مورانو، بتهمة التشهير، بعد أن ذكرت السياسية أن اللاعب "هو عنصر دعاية لـ ’حماس’".

كما أشار المحامي إلى أنّ موكّله يعتزم أيضا تقديم شكوى ضد العضو في مجلس الشيوخ بعد طلبها سحب الجنسية من بنزيما، متابع أنّ "مثل هذا الإجراء مستحيل لأنه مواطن فرنسي وأحد والديه فرنسي أيضا. وهذا يذكرنا بما حدث في ألمانيا النازية".


وكان كريم بن زيما قد أعلن دعمه لسكان غزّة في تغريدة على حسابه بمنصة ''اكس'' (تويتر سابقا ) بسبب العدوان الغاشم الذي يشنّه الإحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر

ودوّن بنزيمة الذي يحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية: "كل صلواتنا من أجل سكان غزة الذي يقعون مرة أخرى ضحايا لهذا القصف الظالم الذي لم يستثن النساء ولا الأطفال".

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

تركيا.. نواب المعارضة يشتبكون مع حرس وزير الداخلية

أنقرة (زمان التركية) – شهد البرلمان التركي مناوشات صباح اليوم خلال مشاركة وزير الداخلية علي يرلي كايا في إحدى الجلسات.

وأراد نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض الاحتجاج على عزل عمدة بلدية أسنيورت المنتمي للحزب وذلك أثناء دخول وزير الداخلية، علي يرلي كايا، إلى قاعة البرلمان للمشاركة في مباحثات لجنة الموازنة والتخطيط.

وذكر نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم أن نواب حزب الشعب الجمهوري حاولوا منع يرلي كايا من الدخول إلى القاعة، وفور دخول الوزير تصاعدت التوترات بين نواب الحزبين واندلعت مشاجرة بين الطرفين.

وعقب انتهاء المناوشات، أفاد رئيس اللجنة، محمد موش، أنه لا يمكن قبول إجراء كمنع وزير من دخول قاعة البرلمان.

ونفى نواب حزب الشعب الجمهوري الادعاءات المثارة بشأن منعهم يرلي كايا من دخول قاعة البرلمان، مشيرين إلى أنهم كانوا يرغبون في إبداء رد فعلهم المستنكر لحملة الوصاية على بلدة أسنيورت، وأن التوترات اندلعت بسبب الحرس الشخصي للوزير.

واستمرت التوترات بين النواب والمستشارين بعد انتقال يرلي كايا إلى مقعده، كما انضم نواب حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي للمناوشات بعد ارتفاع هتافات “من عاشر رفاق السوء أصبح مثلهم” من مقاعد الحزب الحاكم.

ومع تصاعد المناوشات، تم تعطيل الجلسة البرلمانية عشر دقائق.

وفي كلمه له حول الأحداث، قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، علي ماهر بشارير: “تركيا تشارك لقطات مخزية، اليوم جاء السيد الوزير وقبل أن نتصافح قام نائبان بدفعي، بأي حق تقومون بدفعي؟ أنا نائب برلماني، أنا وقفت على الباب وكنت أرغب في التحدث معك، بأي حق فعلتم ذلك؟ هنا البرلمان، نواب هذا البرلمان لم يستطيعوا الدخول لمبنى بلدية أسنيورت لمدة عشرة أيام”.

وأكد بشارير أن النواب رغبوا في التعبير عن رأي ديمقراطي، قائلا: “في ساعات الصباح عقدنا اجتماعا بمشاركة عدد محدود من النواب، وقررنا أن يقف نواب الحزب على باب اللجنة، وأقول للسيد الوزير إنك لم تسمح بدخول نواب البرلمان إلى مؤسسة حكومية، ما المشكلة في أن تقف دقيقتين على الباب لنتحدث، كيف كان ذلك الشعور؟” عندما تم إيقافك.

وذكر بشارير أنه عقب اجتماع صباحي مع النواب منع أمن البرلمان المستشارين من الدخول، دون إبداء سبب، وأضاف قائلا: “تتنصتون على غرف البرلمان وبالتأكيد تتنصتون على الهواتف”.

من جانبه، رد الوزير يرلي كايا على كلمة بشارير قائلا: “لا يمكنك أن تكون عائقا” أمامي عند دخول البرلمان.

وواصل بشارير حديثه قائلا: “هل أنا شخص لن يصافح النواب هنا ولا يتحدث معهم على الباب؟ أنت من أوصلت حدث كان سينتهي في 30 ثانية إلى هذه المرحلة، جاء 200 عنصر حراسة، هل استوعبت حساسية نواب البرلمان الذين انتظروا في بلدية أسنيورت؟”

Tags: أزمة أسنيورتالبرلمان التركيتعيين الوصاةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية

مقالات مشابهة

  • البليهي يرد على صديقه الذي قدّره بعمر 25 عاماً: كذا تعجبني واحترمك .. فيديو
  • كريم بنزيما: كرة القدم هي حياتي لكن العيش قرب مكة أمر مختلف
  • وزير الرياضة يشيد بالدعم الذي يقدمه الرئيس السيسي للرياضة والرياضيين والشباب
  • وزير الداخلية يكشف عن آخر تحديث لأعداد السوريين في تركيا
  • وزير الداخلية يوافق على شمول فئتين بحمل الاجهزة الذكية (وثيقة)
  • وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
  • وزير الخارجية الفرنسي يطالب إيران بتنفيذ التزاماتها النووية والتعاون مع الوكالة الدولية
  • تركيا.. نواب المعارضة يشتبكون مع حرس وزير الداخلية
  • وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال
  • وزير الخارجية الفرنسي: لا نخشى أي تغيير في العقيدة النووية الروسية