أنشطة وفعاليات روحية في كنيسة العذراء .. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يترأس الآباء الكهنة في كنيسة السيدة العذراء مريم مريم التابعة لإيبارشية شبرا مصر للأقباط الأرثوذكس ، فعاليات الأنشطة الروحية، غدًا الجمعة، بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.
يتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور " وتقديم الحمل وتلاوة مزامير من الكتاب المقدس، يأتي هذا اللقاء ضمن الأنشطة الاسبوعية التي تقيم بها الكنائس المصرية بصورة منتظمة حتى تتمكن من ترسيخ مبادئ الكتاب المقدس في نفوس أبناء الأجيال المتعاقبة.
مناسبات تلو الآخرى تشهدها الكنائس القبطية في ربوع مصر، آخرهم "عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، أقام خلالهم القداسات بالطقس الفرايحي، وفي هذه المناسبة اعادت احياء ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.
وأعادت هذه المراجع السبب في صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326 ميلادي، وسخرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا حيث الموقع الذي خصصة الإمبراطور أدريانوس لبناء معبد " فينوس" وأمرت الملكة هيلانة بالبحث عنه فأرسلت جنودها وتم العثور على 3 صلبان تمكنوا حينها من معرفة أيهمها الصلب الذي صلب عليه السيد المسيح من خلال معجزة الشفاء الشهيرة التي اقترحها البابا مكاريوس آنذاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقباط الأرثوذكس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنشطة الروحية
إقرأ أيضاً:
عمال مدينة الصلب في قلب سباق الرئاسة الأميركية
تمثل صناعة الصلب الهوية الاقتصادية لمدينة بيتسبرغ بولاية بنسيلفينيا رغم انهيارها الكبير في ثمانينيات القرن الماضي. ويقع آلاف عمال الصلب في قلب اهتمامات مرشحي الرئاسة كامالا هاريس، ودونالد ترامب، اللذين عقدا عدة لقاءات معهم منذ انطلاق السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض.
لطالما عرفت بيتسبرغ أو "مدينة الصلب" بهذه الصناعة على مدار قرن من الزمان، حتى أنها سجلت نصف إنتاج الولايات المتحدة في منتصف القرن العشرين، لكن أمام تحديات صعبة انهارت هذه الصناعة وفقد آلاف العمال وظائفهم.
صناعة الصلب تمثل الهوية الاقتصادية لمدينة بيتسبرغ بولاية بنسيلفينيا.وقال المؤرخ ومدير منشأة "ريفر أوف ستيل" التاريخية، رون باراف، للحرة "لم تستطع هذه المنشأة الصمود أمام تسارع التقدم التكنولوجي، والمنافسة الأجنبية الضخمة من اليابان وألمانيا، وانقسامات سياسية وعمالية كبيرة".
وأضاف "أغلقت (منشأة ريفر أوف ستيل) أبوابها في ثمانينيات القرن الماضي، وكانت تلك هي الفترة التي شهدت انهيار صناعة الصلب ككل، رغم دورها المهم في تشكيل اقتصاد هذه المدينة، هنا كان يعمل أكثر من 5 آلاف عامل فقدوا مصدر دخلهم".
وتحولت هذه المنشأة من صخب صهر الحديد في درجات حرارة تصل إلى ألف درجة مئوية وتصنيع الصلب وحركة العمال ليل نهار، إلى موقع تاريخي يستقبل عددًا قليلًا من الزوار الشغوفين بقصة هذه الصناعة في بيتسبرغ.
صناعة الصلب تمثل الهوية الاقتصادية لمدينة بيتسبرغ بولاية بنسيلفينيا.وشهدت الحملات الانتخابية لمرشحَي الرئاسة هاريس وترامب لقاءات عدة بعمال الصلب في المدينة التي قد تحسم انتخابات الخامس من نوفمبر في بنسلفانيا.
وقال باراف "حاولت الإدارات الأميركية حماية منشآت صناعة الصلب في المدينة، لكنها لم تنجح أمام سياسة الأسواق المفتوحة وكانت هذه أيضا مسألة تجاذب سياسي في خطابات المرشحين للرئاسة".
وتابع "مايهم هو تنمية الوظائف، ومساعدة المنشآت على تطوير تقنياتها حتى لا تتكرر المآسي التي نراها هنا (ريفر أوف ستيل)".
وتعكس منشأة "ريفر أوف ستيل" التاريخية في قلب بيتسبرغ تاريخ صناعة الصلب في هذه المدينة والأزمات التي عصفت بها وكانت إحدى المنشآت التي لم تنج منها.
وينتقد مراقبون صفقات الاستحواذ الأجنبية على منشآت الصلب في بيتسبرغ، كون هذه الصناعة تمثل الهوية الاقتصادية للمدينة.