الوفاء للمقاومة: لا نستطيع الوقوف مكتوفي الأيدي إزاء أي اجراء صهيوني
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" اجتماعها الدوري في مقرها المركزي بعد ظهر اليوم برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها. واعتبرت الكتلة في بيان أصدرته، ان الادارة الاميركية تتلبس خطيئة جرمية في حق الانسانية بسبب التزامها مهمة الحماية والرعاية والدعم لكيان صهيوني عنصري مفتعل وكريه لا تستطيع شعوب المنطقة ان تتعايش معه.
وأكدت أن من حق الشعب الفلسطيني، لا بل إن خياره الطبيعي المجدي والمشروع هو مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل والأساليب المتاحة حتى تحرير المقدسات وكامل الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر. وقال: "نؤيد وندعم نساند هذا الحق بكل الامكانات، ونقدر عاليا جهاد وتضحيات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي وبقية فصائل الشعب الفلسطيني المقاوم، وتحيي بطولاتهم".
ولفت البيان الى ان المقاومة الاسلامية في لبنان لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي اجراء صهيوني يشكل تهديدا أو محاولة خرق للمعادلات التي فرضتها المقاومة خلال تصديها للاعتداءات الصهيونية، مؤكدة ان "من حق المقاومة وواجبها أن تتصدى للاعتداءات الصهيونية ومجاهدوها وشهداؤها الابرار هم الضمانة وصمام الامان ولهم منا ولشهيد الاعلام وللشهداء والجرحى المدنيين كل التحية والاكبار. والعهد أن نحفظ أمانة دمائهم الطاهرة".
وشددت على ان تحشيد العدو لقواته خلال عدوانه على غزة يشكل شكلا من أشكال التهديد للبنان يجب عدم الاستخفاف أو التهاون ازاءه، وقالت: "يهدف العدو من خلال مواصلة حربه العدوانية المدانة على غزة وتدمير بناها التحتية ومعالم الحياة فيها الى إحداث تغييرات جيوسياسية خطيرة. وهذا يشكل تهديدا اقليميا متناميا، من شأنه أن يضع المنطقة في أتون الفوضى ويوسع دائرة المخاطر فيها على أكثر من مستوى واتجاه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
غزة -يمانيون
أكدّت لجان المقاومة في فلسطين، أنّ المقاومة منفتحة على أي مقترح ينهي الحرب بشرط انسحاب القوات الصهيونية وإعادة الإعمار دون قيود، لكنها رفضت بشكل قاطع أي نقاش حول تسليم سلاح المقاومة، معتبرة ذلك “حقاً أساسياً لشعبنا غير قابل للمساومة”.
وقالت لجان المقاومة الفلسطينية في بيان: “يواصل العدو الصهيوني إرهابه وجرائمه الدموية بحق شعبنا في غزة، واهماً أنه قادر على كسر إرادة المقاومة بدعم أمريكي مطلق وتواطؤ دولي”.
وأضافت اللجان: “نحن منفتحون على أي مبادرة توقف العدوان والإبادة الجماعية، بشرط انسحاب قوات الاحتلال، وإعادة إعمار القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية دون شروط”.
وأكد البيان أن طرح العدو الصهيوني بند نزع سلاح المقاومة ضمن مقترحات الهدنة “يهدف إلى تعطيل المفاوضات وإفشالها”، مشيراً إلى أن ذلك “يثبت عدم رغبة العدو في التوصل إلى اتفاق يضمن وقف الحرب واستعادة أسرى الاحتلال”.
ووصفت اللجان المجتمع الدولي بـ”المتواطئ” الذي يتغاضى عن “المجازر اليومية بحق النساء والأطفال”.
وشددت لجان المقاومة على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”، قائلةً: “هو حق أساسي لشعبنا مرتبط بإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات، ولن نتنازل عنه”.
وأضافت: “سنفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، ولن نسمح بفرض شروط بالإكراه والدمار”.