جائزة ساخاروف تكرم مهسا أميني والحركة النسائية في إيران
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
منح البرلمان الأوروبي، الخميس، جائزة ساخاروف لحرية الفكر إلى الشابة الإيرانية مهسا أميني وحركة "امرأة حياة حرية" التي قابلتها سلطات الجمهورية الإسلامية بقمع شديد.
وأعلنت رئيسة البرلمان روبرتا ميتسولا أن "قتل جينا مهسا أميني الوحشي شكل منعطفا"، في إشارة إلى وفاة الفتاة في 16 سبتمبر 2022 بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق على خلفية انتهاك قواعد اللباس الصارمة في إيران.
وأضافت أن "ذلك أطلق حركة قادتها نساء دخلت التاريخ وبات شعار +امرأة حياة حرية+ شعارا يجمع خلفه كل الذين يدافعون عن المساواة والكرامة والحرية في إيران".
وأنشئت الجائزة عام 1988 لتكريم الأفراد أو الجماعات الذين يدافعون عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وتوفي سخاروف، الحائز على جائزة نوبل للسلام، في عام 1989.
وأثارت وفاة أميني احتجاجات عالمية ضد الثيوقراطية الإسلامية المحافظة في إيران.
وكان من المرشحين للتصفيات النهائية للجائزة هذا العام فيلما نونيز دي إسكورسيا، رئيسة مركز نيكاراغوا لحقوق الإنسان، والأسقف الكاثوليكي الروماني رولاندو ألفاريز - وهما شخصيتان لهما رمزية في النضال من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان بنيكاراغوا، بالإضافة لثلاث نساء من بولندا والسلفادور والولايات المتحدة يقدن نضالا من أجل الحق في "الإجهاض الحر والآمن والقانوني".
وسيقام احتفال توزيع الجوائز خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ في 13 ديسمبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی إیران
إقرأ أيضاً:
الدمار في غزة عظيم| مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان
قال الإعلامى مصطفى بكرى، لا تسألنى عن عدد الضحايا فى غزة، عائلات كاملة شطبت،معقبا:" حتى بيوت الله هدمت حيث دمرت المساجد والكنائس".
وتابع بكرى، خلال برنامج حقائق واسرار المذاع عبر قناة صدى البلد أن الدمار فى غزة عظيم حتى أن أشلاء الشهداء اختلطت مع بعضها البعض.
وأكد الإعلامى مصطفى بكرى، أن ابناء غزة وفلسطين متمسكون بأرضهم صامدون كأشجار الزيتون ولن يتركوها حتى لو كان مصيرهم الاستشهاد.
وأضاف مصطفى بكرى قائلا:" ايها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان قررتم جميعا القضاء على الشعب الفلسطيني العظيم.
وكان كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الجمعة، عن أن نصف الأسرى الإسرائيليين يتواجدون في المناطق التي طلب جيش الاحتلال إخلاءها في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة عبر حسابه بمنصة “تليجرام”: “إن كتائب القسام قررت عدم نقل هؤلاء الأسرى من تلك المناطق؛ وذلك ضمن إجراءات تأمين مشددة، لكنها محفوفة بالمخاطر الشديدة على حياتهم”، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".