دبي في 19 أكتوبر/ وام/ افتتحت شركة "BeiGene" العالمية المتخصّصة في التكنولوجيا الحيوية، والمدرجة في بورصة ناسداك، مكتبها الجديد في مجمع دبي للعلوم التابع لمجموعة تيكوم في دبي، ضمن توسع الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

حضر حفل الافتتاح سعادة عوض صغيّر الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وصالح الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للضمان الصحي، ومروان عبد العزيز جناحي النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مجمّع دبي للعلوم، ومحمد القباني، المدير العام لشركة "BeiGene" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ ويوري بيترين، تطوير الأسواق الجديدة في شركة "BeiGene"، والبروفيسور حميد الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام.

وتعمل شركة "BeiGene" العالمية منذ تأسيسها في عام 2010، على تطوير الأدوية المبتكرة في جميع أنحاء العالم، وقامت ببناء أحد أكبر فرق أبحاث الأورام وأكثرها كفاءة في العالم، مع محفظة من الأصول يبلغ عددها 17 أصلاً معتمداً تمّ تطوير ثلاثة منها داخلياً، بالإضافة إلى خط إنتاج متقدّم يركّز على أمراض الدم والأورام الصلبة مع إمكانية معالجة حتى نسبة 80% من حالات السرطان في العالم حسب نوع الإصابة.

وقال يوري بيترين، رئيس تطوير الأسواق الجديدة في شركة “BeiGene”، : “ إن دبي التي تشتهر بكونها مركزاً للتجارة الإقليمية والدولية في دولة الإمارات، تعد الموقع المثالي لمكتبنا الأول في المنطقة، ما يشكل دلالة على الحضور المتنامي والتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويسهم في تقديم خدمة أفضل للمرضى في المنطقة ” .

بدوره، أكد مروان عبد العزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مجمّع دبي للعلوم، الحرص على توفير بيئة أعمال متكاملة للشركات في مجالات علوم الحياة والرعاية الصحية بهدف تعزيز البحث والتطوير والابتكار للارتقاء بجودة الرعاية الصحية، انسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وبرنامج دبي للبحث والتطوير ورؤية نحن الإمارات 2031.

ويضم مجمّع دبي للعلوم أكثر من 450 عميلاً من أبرز الشركات العالمية والإقليمية يعمل فيها ما يزيد على 5,500 موظف متخصّص، حيث يحرص المجمع على دعم وتمكين جهود البحث والتطوير في مجالات الرعاية الصحية، من خلال مختبرات حديثة ومراكز ابتكار رائدة ومساحات عمل مشتركة بالإضافة إلى شبكة واسعة من الخبراء والمتخصصين.

أحمد البوتلي/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دبی للعلوم

إقرأ أيضاً:

رئيس إثيوبيا يثمن جهود الإمارات في إعلاء قيم التسامح والتعايش

أديس أبابا- وام
ثمن تايي أتسكي سيلاسي رئيس جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، جهود دولة الإمارات في تعزيز الحوار بين الأديان وإعلاء قيم التسامح والتعايش واهتمامها بمد جسور التواصل الحضاري بينها وبين الشعوب الأخرى.
جاء ذلك في كلمته خلال انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأول لحوار الأديان، الذي اختتم أعماله، الثلاثاء، في أديس أبابا واستمر على مدار يومين بتنظيم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع وزارة السلام الإثيوبية ومجلس الأديان.
وقدم تايي أتسكي سيلاسي، الشكر والتقدير لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على دعمها ورعايتها للمشاريع الثقافية والعلمية في إثيوبيا.
وحضر المؤتمر عدد من الوزراء والسفراء وشخصيات دولية من مختلف الأديان، والدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وهدف المؤتمر إلى توفير منتدى مفتوح للحوار حول تعزيز التفاهم بين الأديان ونشر قيم التسامح والسلام، ودعم المواطنة الشاملة، بما يتسق مع تجربة دولة الإمارات في ترسيخ العيش المشترك وبناء جسور التعاون بين الثقافات المختلفة.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات، ومع جهود جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورؤيتها ومبادراتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام؛ وقال إن هذا المؤتمر يمثل منبراً مهماً لتعزيز الحوار بين الأديان وتشجيع التعايش السلمي والوحدة الوطنية وترسيخ قيم التسامح والمواطنة والسلام في العالم.
وشهد المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووزارة السلام الإثيوبية، حيث تعكس هذه الاتفاقية التزام الجامعة بتعزيز التعاون العلمي مع إثيوبيا، ودعم المبادرات التي تسهم في تعزيز التسامح والتعايش السلمي في المنطقة.
وشهد المؤتمر الإعلان عن إطلاق وثيقة أديس أبابا للتسامح والمواطنة والسلام بمشاركة قادة الأديان، والتي تعد عهداً للسلام والتسامح وخطوة كبيرة نحو تحقيق تضامن حقيقي يعزز الاندماج الوطني والتضامن الأخلاقي والإنساني باعتباره انطلاقة جوهرية في الحوار الديني واحترام المعتقدات والتعددية الدينية وتعزيز مفهوم المواطنة، وركيزة أساسية في التفاهم وبناء جسور والحوار والتواصل، ليكون هذا الإعلان إنجازاً تاريخياً وحضارياً جديداً تقدمها إثيوبيا للعالم أجمع.
وتخلل المؤتمر العديد من الفعاليات العلمية لطلاب الجامعات، والمعرض المصاحب الذي يسلط الضوء على المشاريع والمبادرات المرتبطة بالتعايش والتسامح، بمشاركة وزارات ومؤسسات ومنظمات من آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعكس الاهتمام الدولي بقيم التسامح والتعايش، ويعزز حرص الجامعة على بناء جسور التواصل العلمي والثقافي بين الشعوب.
وشاركت الجامعة في جلسات المؤتمر بكلمة ألقتها الدكتورة كريمة المزروعي مستشارة مدير الجامعة حول «النموذج الاستراتيجي لدولة الإمارات في بناء السلام والتسامح»، حيث أوضحت أن الإمارات تتبنى نموذجاً استراتيجياً شاملاً يعكس رؤيتها لتعزيز قيم التعايش والسلام على المستويين المحلي والعالمي.
ودعت كريمة المزروعي، الدول المشاركة إلى تبني استراتيجية مشابهة تركز على التعليم والتواصل الثقافي بصفتها أدوات فعّالة لتحقيق التفاهم والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الإمارات تعتبر هذه القيم جزءاً لا يتجزأ من نهضتها وتقدمها.

مقالات مشابهة

  • الإمارات ومنظمة الصحة العالمية توقعان اتفاقية لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ
  • الإمارات والصحة العالمية توقعان اتفاقية لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ
  • «الصحة العالمية» تحذر من تزايد وفيات مقاومة المضادات الحيوية إلى 40 مليون
  • تنظيم قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية
  • تحت رعاية سمو ولي العهد.. وزارة الحرس الوطني تنظم النسخة الثالثة من قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية
  • تنظيم النسخة الثالثة من قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية
  • “الحرس الوطني” تنظم النسخة الثالثة من “قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية”
  • تحت رعاية ولي العهد.. وزارة الحرس الوطني تنظم النسخة الثالثة من قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية بشراكات عالمية وجذب للاستثمارات
  • قيادات إعلامية: بناء شراكات إعلامية قوية ومؤثرة إقليمياً ودولياً
  • رئيس إثيوبيا يثمن جهود الإمارات في إعلاء قيم التسامح والتعايش