الاحتلال يعترف بمقتل 71 عسكرياً من لواء “غولاني”
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
#سواليف
اعترف #الإعلام_الإسرائيلي بمقتل 71 عسكرياً في لواء ” #غولاني “، منذ بدء ملحمة ” #طوفان_الأقصى “، التي أطلقتها #المقاومة_الفلسطينية في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، من الشهر الحالي.
ولواء “غولاني” هو أحد أكبر وأهم الألوية في ” #جيش ” #الاحتلال الإسرائيلي، وهو يضمّ من يُعدّون نخبة الجنود والعسكريين في القوات العسكرية.
ويسمى اللواء أيضاً بـ”قوات الصدمة” واللواء “رقم 1″، بسبب وجود جنوده في مقدمة القوات البرية خلال #الاشتباكات التي تخوضها في أي هجوم بري.
مقالات ذات صلة موقف غير مسبوق حدث في جنيف نصرة للمقاومة الفلسطينية / فيديو 2023/10/19وفي عام 1948، شارك اللواء في الحرب ضدّ الفلسطينيين والجيوش العربية، كما ارتكب المجازر في حق الفلسطينيين. أما في عام 1956، خلال العدوان الثلاثي على مصر، كُلِّف اللواء بالاستيلاء على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وبعد ذلك، قاتل لواء “غولاني” على الجبهتين الأردنية والسورية خلال حرب 1967. وفي حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، التي واجه فيها “جيش” الاحتلال معضلةً في المواجهات البرية على الجبهتين المصرية والسورية، تكبّد اللواء خسائر بشرية كبيرة.
وشكّل اللواء رأس الحربة في القوات الإسرائيلية التي اجتاحت لبنان عام 1982، وشارك لاحقاً في العدوان عليه عام 2006، حيث كبّدته المقاومة الإسلامية – حزب الله خسائر فادحة، جنوبي لبنان، إذ قتلت عدداً من جنوده وأجبرت عدداً آخر على الفرار.
وقال المتحدث باسم “الجيش” الإسرائيلي إنّ عائلات الجنود المقتولين الـ306 أُبلغت عن مقتل أبنائها.
وبحسب آخر حصيلة أعلنها الاحتلال، ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى نحو 1500، في حين فاق عدد الجرحى الـ3000، منذ بداية ملحمة “طوفان الأقصى”. وفي المقابل، تؤكد المقاومة الفلسطينية أنّ عدد قتلى الاحتلال وجرحاه أكثر من ذلك بكثير.
أما فيما يتعلّق بالأسرى، فأكد المتحدث باسم الاحتلال أسر 203 إسرائيليين في قطاع غزة، لدى المقاومة الفلسطينية، مضيفاً أنّ “الجيش” أبلغ 203 عائلة أنّ أبناءها أسرى لدى المقاومة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإعلام الإسرائيلي غولاني طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الاشتباكات
إقرأ أيضاً:
أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030
أعلنت شركة أليك عن “استراتيجية الروبوتات” التي تركز على تحويل عمليات البناء الأساسية من خلال استخدام حلول الأتمتة المتطورة، وجاء هذا الإعلان خلال فعالية يوم الابتكار السنوية التي تنظمها الشركة. وتماشياً مع أجندة الابتكار الأشمل التي تنتهجها الشركة، سيتضمن هذا البرنامج عقد أليك لشراكات استراتيجية مع الشركات الرائدة في مجال الروبوتات على مستوى العالم بهدف تطبيق حلول مبتكرة في مشاريع البناء التي تنفذها، وإدخال هذه التقنيات إلى المنطقة، مما سيسهم بالارتقاء بقطاع البناء بأكمله.
وتطرّق السيد باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة أليك إلى أن الشركة بتبنيها لهذه الاستراتيجية المبتكرة تظهر التزامها العميق بدعم المبادرات الحكومية في المنطقة، حيث قال: “نظراً لكون قطاع البناء يوظف نسبةً كبيرة من القوى العاملة، وانطلاقاً من كون أليك شركة مبتكرة وذات تفكير مستقبلي، فإنها تدرك مدى أهمية دمج الروبوتات في عملياتها. كما نعمل في الوقت ذاته بشكل وثيق مع جميع الأطراف ذات الشأن في هذا القطاع، فكل تقدّمٍ يطرأ على القطاع يعتبر تقدّماً لجميع الجهات العاملة فيه، وهذا يعني أن زيادة الاعتماد على الأتمتة على مستوى قطاع البناء كاملاً ستساعد في حل العديد من التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، بدءًا من تعزيز الاستدامة ومعالجة نقص العمالة الماهرة إلى الإيفاء بالمتطلبات الدقيقة للمشاريع.”
وتمثل استراتيجية الروبوتات الجديدة التي تتبعها أليك امتداداً لمبادرة “الروبوتات المصغّرة” التي أطلقتها أليك خلال عام 2017، والتي تضمّنت منذ إطلاقها قيام الشركة باختبار تسعة حلول مبتكرة مرتكزة على الروبوتات، وتطبيق هذه الحلول بشكل فعلي في مشاريعها. وامتداداً لهذه الجهود الكبيرة، ستتعاون الشركة الآن بشكل وثيق مع الجهات الحكومية والجامعات المحلية والدولية والشركات المخضرمة والناشئة في مجال الروبوتات لتقييم ما يصل إلى 20 فكرة وشراكةً في مجال الروبوتات كل عام. وتهدف الشركة على مدار خمس سنوات إلى أتمتة 5% من أعمال البناء في مشاريعها من خلال تطبيق حلول روبوتية مدروسة ومتقدمة.
وخلال المرحلة الأولى من استراتيجية الروبوتات التي ستتبناها الشركة، تعتزم أليك التركيز على تحقيق الريادة في استخدام تقنيات الروبوتات العالمية التي أثبتت جدارتها بشكل فعلي، إضافةً إلى المساعدة في تسريع التقدّم الذي تحققه مشاريع الروبوتات الواعدة التي ما زالت قيد التطوير. وقد قامت الشركة بالفعل بتحديد بعض مزودي هذه التقنيات، واستعرضت أعمال العديد منهم ضمن فعاليات يوم الابتكار الذي تنظمه الشركة.
ومن بين الشركات الرائدة في مجال روبوتات البناء من جميع أنحاء العالم التي حضرت هذه الفعالية المتميزة، والتي كان عددها 14 شركة، كانت جامعة نيويورك أبوظبي، والتي تستكشف حلول الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاكتساب البيانات بشكل ذاتي في مشاريع البناء. كما قدمت شركة (هيلتي HILTI) عرضاً توضيحياً مذهلاً لروبوتها (جايبوت Jaibot)، وهو روبوت بناء شبه مؤتمت، ومصمم لأعمال التركيب الميكانيكية والكهربائية وأعمال السباكة والتشطيب الداخلي. بينما أذهلت شركة (كونستركشن روبوتيكس Construction Robotics) الحضور بروبوتها (ميول MULE) ، وهو حل روبوتي مخصص للمساعدة على رفع الأوزان الثقيلة، وهو مصمم لتحميل المواد الثقيلة ونقلها وتنزيلها في مواقع البناء. أما في مجال الحلول المرتكزة على الطائرات المسيّرة الذي يشهد تقدّماً سريعاً، فقد تميزت شركة (أنجيلز وينغ Angelswing) بمنصتها الرقمية المزدوجة المبتكرة التي ترتكز في عملها على الطائرات المسيرة، والتي تعزز الفعالية والكفاءة طيلة فترة المشروع من مرحلة التخطيط وحتى إتمام التنفيذ.
وفي هذا الصدد، قال السيد عماد عيتاني، رئيس قسم الابتكار في شركة أليك: “في خضم التحولات الكبيرة التي يشهدها سوق البناء، يمثل الوعي البيئي والتقدم التكنولوجي السريع فرصةً مثالية أمام قطاع البناء لتحقيق القدّم السريع نحو عصر يتسم بالكفاءة المعززة والاستدامة والتميز، وتقود أليك مسيرة التحول هذه. ومن خلال الدعم الكبير الذي يقدمه قسم الابتكار الذي نمثله، فقد تم إدماج ثقافة الابتكار في التكوين الجوهري للشركة. كما مكنتنا أطر العمل المصممة بدقّة متناهية من وضع أهداف واضحة ذات معالم ملموسة تضمن استمرارية التطور. وبصفتها شركة البناء الرائدة في المنطقة، فإنّ أليك تدرك تماماً أن نجاحاتها ستقف شاهدةً على القيمة والجدوى التي تتمتع بها الأساليب الجديدة المتبعة في عالم البناء. وانطلاقاً من هذا الإدراك، سنواصل التعاون وعقد الشراكات مع أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل الحلول والتفوق على توقعات المساهمين لدينا”.