مصمم معدات ثقيلة بالخارج يقترح إنشاء مركز تدريبي وفق احتياجات السوق الاوروبية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استعرض محمد زايد، مهندس سيارات ومصمم معدات ثقيلة، من أبناء الجالية المصرية في فنلندا، أبرز محاور مبادرته حول التعاون لإتاحة محتوى تدريبي، وإنشاء أكاديمية للتدريب المهني وفقا لأحدث المعايير العالمية.
الهجرة تؤكد على مناقشة كافة الأفكار والمقترحات البناءة من المصريين بالخارج
وأشار “زايد”، إلى إمكانية التعاون لتوفير برامج تدريبية ممتدة في عدد من المجالات المهنية والحرفية المختلفة، يمكن بعدها الحصول على شهادة معتمدة من فنلندا، والتي تحظى بدورها باعتراف في مختلف دول الاتحاد الأوروبي.
احتياجات أسواق العمل الأوروبية
وتابع زايد أنه يعمل في فنلندا منذ نحو 12 عاما، ويدرك جيدا ما يمتاز به التعليم التقني في فنلندا، ولذلك حرص على طرح إمكانية التعاون، أثناء لقائه ومعالي وزيرة الهجرة ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، حيث قدم عرضا توضيحيا عن أبرز محاور فكرة تدشين المركز التدريبي والمجالات المعنية التي سيتم التركيز عليها، وفقا لاحتياجات أسواق العمل الأوروبية.
واستكمل زايد: "أعيش في فنلندا وهناك مصريون كثير يعملون في شركات الاتصالات ومجالات التكنولوجيا المختلفة، وهو ما يطرح أمامنا سؤال: لماذا لا نوفر المزيد من فرص العمل للشباب ونساهم في التدريب والتأهيل؟ حيث يحظى المصريون هناك بسمعة جيدة في التعليم والتأهيل".
فرص تدريب العمالة المهنية في الشركات
وأضاف زايد أن شركة ESEARTH تتيح بيئة تعليمية رقمية كاملة الخدمات مصممة خصيصًى للراغبين في اكتساب المهارات المهنية والتقنية في العديد من المجالات، ومن بينها مجالات مستحدثة مثل صيانة سيارات الكهرباء، ومشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، وفرص تدريب العمالة المهنية في الشركات أو مدربي ومعلمي التعليم المهني، وغيرها.
وتابع أن هناك فرصًا للدراسة المهنية للطلاب بعد الإعدادية في مجالات مختلفة، لمدة تتراوح بين 2-3 سنوات، وإكسابهم المهارات اللازمة بشهادة معتمدة، بعد تلقيهم التدريبات واجتياز الاختبارات التي تكون بمشاركة محاضرين من فنلندا، وتكون الدراسة مدمجة بين التعليم الإلكتروني والمحاضرات الفعلية من داخل الأكاديمية المقرر إطلاقها في مصر.
فرص التدريب العملي بالخارج
وأضاف زايد إمكانية إتاحة الفرص لسفر الخريجين للعمل في فنلندا واستكمال الدراسة في الجامعات الفنلندية، حال اكتسابهم اللغة الفنلندية، وإتاحة فرص التدريب العملي بالخارج في المجالات المهنية المختلفة، موضحا أن الشركة لهم فروع للعمل في أذربيجان وفرنسا وأسبانيا لتصدير التعليم الفنلندي للخارج.
جاء ذلك أثناء استقبال السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، المهندس محمد زايد، مهندس سيارات ومصمم معدات ثقيلة، من أبناء الجالية المصرية في فنلندا، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لربط المصريين بالخارج بالوطن، وإدماجهم في خطط التنمية المستدامة، لتعزيز جهود نقل الخبرات إلى مصر، بجانب تنفيذ رؤية القيادة السياسية في تعزيز الهجرة الشرعية وفتح المزيد من الفرص للشباب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب البحثي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اليوم عن فتح باب تقديم الطلبات للمشاركة في الدورة الثالثة من برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين.
وتختار الجامعة من بين طلاب السنة الثالثة والرابعة من برامج البكالوريوس في التخصصات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جميع أنحاء العالم، ويمكن للطلاب تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجامعة في موعد أقصاه 28 فبراير المقبل.
ويتنافس الطلاب للالتحاق بالبرنامج الممول كلياً والذي سيمتد على شهر واحد في أبوظبي، حيث يكتسبون خبرة عملية في بحوث الذكاء الاصطناعي ويعملون مع مجموعة من الباحثين والأساتذة الرائدين على مستوى العالم في مجالات متنوّعة كالرؤية الحاسوبية، وتعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وذلك في حرم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي خلال صيف 2025.
ونجح هذا البرنامج في تعزيز التقدّم الأكاديمي لدى الطلاب، حيث التحق أكثر من 50 % من المشاركين في الدورة الأولى من البرنامج بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كطلاب دراسات عُليا أو كباحثين.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إن برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين، يساعد على تحقيق رسالتنا المتمثلة في التعرّف إلى الجيل الجديد من المبتكرين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي ودعمه وتعزيز مهاراته وقدراته.
أخبار ذات صلة توسيع نطاق "جالاكسي إيه آي بيونيرز" المختص بالذكاء الاصطناعي في الدولة ليشمل دروساً صفية رئيس الدولة يستقبل مساعدة الرئيس الإيراني التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولةوأشار إلى أن أول نسختين من البرنامج حققتا نجاحا كبيراً وشكّلتا نقطة انطلاق أساسية للباحثين الطموحين حول العالم، إذ مكّنتهم من تحقيق تأثير حقيقي بفضل مشاريعهم العملية في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستقطب البرنامج منذ نسخته الأولى 79 طالباً وطالبة من جامعات مختلفة، كجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة جونز هوبكنز، وجامعة بادوفا، والمعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، وجامعة فيتنام الوطنية في مدينة هو تشي منه، والجامعة الوطنية الأسترالية، وذلك بعد خضوعهم لعملية اختيار صارمة.
وسيعمل الطلاب، الذين يقع عليهم الاختيار للمشاركة في برنامج التدريب البحثي، في مجموعات على أكثر من 10 مشاريع بحثية صمّمها أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خصيصاً لهذا البرنامج.
ولا يقتصر برنامج التدريب البحثي على إجراء البحوث فقط، فقد شارك المتدربون أيضاً خلال دورة العام الماضي في تحدٍ تمثّل في تحديد مكان الأورام في الدماغ من خلال استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية لتحديد الأورام في الصور الطبية.
أما خارج النطاق الأكاديمي، فيتيح البرنامج للطلاب فرصة استكشاف تراث أبوظبي العريق وتاريخها وثقافتها، وذلك من خلال المشاركة في رحلات ينظمها كل من مكتب أبوظبي للمقيمين ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي إلى معالم بارزة في العاصمة، مثل قصر الحصن، وجامع الشيخ زايد الكبير، وبيت العائلة الإبراهيمية.