وزير الخارجية السعودية يبحث مع نظيره السويسري تطورات الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ، اليوم الخميس، هاتفياً مع نظيره السويسري إجنازيو كاسيس مستجدات الأوضاع في غزة .
وقال وزير الخارجية السعودي أنه على مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته لوقف النار ورفع الحصار عن غزة.
وأكد وزير الخارجية السعودي على أهمية وقف كل أشكال استهداف المدنيين في غزة.
وفي هذا السياق، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمير فيصل بن فرحان الجيش الإسرائيلي الخارجية السعودي المنظمات الدولية المواطنين الفلسطينيين وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مع نظيره البلجيكي.. تفاصيل
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع "بيرنارد كوينتين" وزير خارجية بلجيكا، خلال زيارته إلى بروكسل.
بدر عبد العاطي: زيارتي لبيروت تأتي بتكليف من الرئيس السيسي بدر عبد العاطي يلتقي مع وزير العلاقات الدولية الأوغنديوصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أشاد بالعلاقات المتميزة بين مصر وبلجيكا على كافة الأصعدة، معرباً عن تطلعه لمواصلة التنسيق المشترك مع نظيره البلجيكى للبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية للارتقاء بالتعاون المشترك فى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، مرحباً بالمشاركة البارزة للشركات البلجيكية في فعاليات مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبى الذى عقد في يونيو ٢٠٢٤ وتوقيع تحالف الشركات البلجيكية لإحدى أكبر الصفقات الاستثمارية بين البلدين لصناعة الهيدروجين الأخضر في منطقة ميناء جرجوب.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطى استعرض جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر والإجراءات الطموحة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتقديم مزيد من الحوافز، معرباً عن التطلع لوضع مصر على خريطة البعثات الاقتصادية الخارجية البلجيكية ومشاركة الشركات البلجيكية الكبرى فيها في عدة مجالات نظراً للفرص الواعدة المتاحة في مصر، خاصة في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإدارة الموانئ واللوجستيات. كما أكد وزير الخارجية على الحرص على التوقيع على اتفاق التعاون في مجال الهجرة مع بلجيكا بما يعود بالنفع على الجانبين المصرى والبلجيكى ويسهم في ضبط عملية الهجرة عبر القنوات الشرعية.
كما أعرب عن التطلع لدعم بلجيكا فى إقرار الشريحة الثانية من الحزمة الأوروبية المقدمة لمصر بقيمة ٤ مليار يورو. كما أكد على الأهمية التي توليها مصر لمسألة استرداد الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية، آخذا فى الاعتبار ما تمثله الآثار من إرث حضارى تاريخى مهم لمصر، معرباً عن التطلع لإبداء الجهات البلجيكية المعنية مزيد من التعاون مع السلطات المصرية للعمل على لاستعادة تلك الآثار.
فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، استعرض الوزير عبد العاطى التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر والقرن الافريقى وتأثيرها على مستقبل أمن واستقرار المنطقة. وتناول الوزير عبد العاطى محددات الموقف المصرى من أزمات الإقليم بما فى ذلك فى سوريا وليبيا والسودان والصومال والقرن الافريقى، مؤكداً على أهمية تعزيز الدعم الأوروبي لتمكين مصر من مواجهة هذه التحديات خاصة مع الترابط بين أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وامن واستقرار اوروبا. كما تناول الوزيران اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث ابرز الوزير عبد العاطى الجهود المصرية الحثيثة للتوصل للاتفاق مع كل من قطر والولايات المتحدة، وهو ما كان محل تقدير من وزير الخارجية البلجيكى الذى أشاد بالدور المحورى لمصر فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ودعم الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.