وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة مهمة للمواطنين عن أضرار التوقف عن الحصول على الأدوية التى وصفها الطبيب، وقالت وزارة الصحة والسكان إنه في حال قطع العلاج المبكر قد يؤدي إلى عودة الأعراض أو تفاقم الحالة، لافتة إلى أنه في حالة الرغبة بالتوقف عن العلاج لابد من استشارة الطبيب بشكل عاجل لمعرفة المضاعفات الصحية التي ستحدث.

قطع العلاج المبكر قد يؤدي إلى عودة الأعراض أو تفاقم الحالة

يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2023 للنهوض بالصحة العامة، والعمل على رفع التوعية الصحية للمواطنين والبعد عن السلوكيات الخاطئة التى لها أضرار بالغة على أجهزة الجسم.

حملة 100 يوم صحة

وفي سياق متصل، طالبت وزارة الصحة والسكان من المواطنين ضرورة الاستفادة من حملة "100 يوم صحة"، وقالت الوزارة الحملة تعمل على الاكتشاف المبكر عن الأمراض، مما يساهم فى رفع معدلات الشفاء، مشيرة الى أن الحملة توفر العديد من التخصصات الطبية لجميع الفئات العمرية بداية من عمر يوم وحتى كبار السن.

وقالت وزارة الصحة والسكان، حملة 100 يوم صحة تعمل بشكل يومي من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساءا، مشيرا الى أنها تعمل بشكل يومي ماعدا يوم الجمعة، لافتة الى امكانية طلب الاستفادة من المبادرة منزليا من خلال الخط الساخن للأفراد الغير قادرين على الحركة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهداف التنمية الاكتشاف المبكر التاسعة مساء التخصصات الطبية التنمية المستدامة التوعية الصحية الخط الساخن السلوكيات الخاطئة الصحة العامة الصحة والسكان 100 يوم صحة وزارة الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر من “تزييف” حقن تقليل الوزن

ازداد اهتمام الناس مؤخرا بعلاجات السمنة الأسهل والأسرع خاصة فيما يتعلق بإبر خفض الوزن، لكن ومع شيوع استخدام مثل هذه الإبر وسهولة الحصول عليها، بدأ خبراء الصحة يرفعون تحذيراتهم خاصة، أنها قد تسبب آثارا جانبية لدى بعض الأشخاص وتغير بمستويات بعض المؤشرات الحيوية.
اليوم وفي ظل تحذير منظمة الصحة العالمية بتجنب حقن مزيفة من أنواع من حقن خفض الوزن، وتحذير الأطباء من فوضى استخدام تلك الإبر والأدوية، يبقى السؤال.. أيهما أفضل جراحات السمنة والطرق التقليدية المعروفة لخفض الوزن مثل الحميات المتوازنة أم حقن إبر خفض الوزن؟.

يقول استشاري جراحات السمنة والمناظير الدكتور حازم المومني، خلال حواره لبرنامج “الصباح” على سكاي نيوز عربية:
الإعلام غير الموجه يسهم في توجيه المرضى نحو مسارات غير آمنة.
هذه الأدوية مرت بمراحل تطوير وأبحاث طويلة للوصول إلى السوق، وهي مخصصة للاستخدام بشكل صحيح تحت إشراف طبي ومتابعة دقيقة.
أصبح الكثيرون اليوم يستخدمون هذه الأدوية بلا ضرورة واضحة وكأنها أقراص مسكنة بسيطة.
تُصرف هذه الأنواع من الأدوية والإبر للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو للأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن مع مشاكل صحية مصاحبة للسمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول واضطرابات الدورة الشهرية.
استخدام الإبر كبديل للحمية وممارسة الرياضة يعد استخداماً غير صحيح للأدوية.
قد لا تكون العملية ملائمة لبعض الأشخاص إما بسبب عدم وصول وزنهم إلى المرحلة المطلوبة لإجراء العملية أو لعدم جاهزيتهم النفسية والجسدية، إضافةً إلى مخاوفهم المتعلقة بالعملية نفسها.. في مثل هذه الحالات، يُعد استخدام الإبر خياراً مناسباً.
لا يمكن استخدام الحقن بناء على الوزن فقط، بل يجب الاعتماد على معطيات محددة واستشارة أخصائي متخصص في الموضوع.
حقن التنحيف قد تتسبب في مضاعفات صحية، كما تُعد مصدرا لتحقيق أرباح كبيرة للشركات المصنعة. ومع تزايد الطلب عليها، يسعى بعض الأفراد لاستغلال هذا الاتجاه عبر بيع حقن مزيفة غير معروفة المكونات أو طرق تخزينها، مما يثير القلق حيال المضاعفات الصحية المحتملة لهذه المنتجات.
لا ينبغي على بعض الأفراد استخدام الحقنة بناءً على حالتهم الصحية الأساسية.
يمنع على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في البنكرياس أو أصيبوا بالتهاب البنكرياس لأسباب سابقة استخدام هذا الدواء.
يُعرف المركب الموجود في حقنة الأوزمبيك باسم سيماجلوتيد الذي يعمل في المقام الأول على قمع الشهية من خلال تثبيت مراكز معينة في الدماغ التي تشير إلى الجوع، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يؤثر على المعدة عن طريق إبطاء حركتها، مما يعزز الشعور بالامتلاء والشبع.
على العكس من ذلك، يعمل المنجارو أو التيرزابيتايد بشكل مختلف حيث يشترك في بعض وظائف الأوزمبيك، فإنه يساعد أيضا بشكل كبير في حرق الدهون.. كل دواء له مركبات وآليات عمل مميزة؛ هناك أوجه تشابه وكذلك اختلافات في وظائفها.
يرجى مراجعة الطبيب بانتظام، فبعض هذه الأدوية تمتلك تأثيراً قوياً قد يؤدي إلى فقدان سريع للوزن وانسداد الشهية، مما يترتب عليه تبعات مثل نقص المعادن أو الأملاح أو الحديد في الدم، لذا من الضروري إجراء الفحوصات بشكل منتظم.
لا توجد توصيات باستخدام أي مكملات غذائية مثل الفيتامينات، وينصح بالنظر بتأنٍ وفحص الحالة بعناية حيث من الممكن أن تكون نتائج تناول المكملات الغذائية مشابهة لنتائج العمليات الجراحية في بعض الحالات.
تعد الإبر خيارا مفيدا للأفراد الذين يحتاجون إليها، ولكن لا يجب أن تأخذ الإبر من تلقاء نفسك.
يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل البدء في استخدامها، فالإبرة ليست حلاً سحريًا وفوريًا، بل هي وسيلة مساعدة يجب أن ترفق بتنظيم النظام الغذائي وممارسة الرياضة إن أمكن.
لا يوجد علاج سحري للسمنة، بل يتطلب التغلب عليها جهوداً متواصلة وتغيير نمط الحياة بشكل شامل.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الصحة: إجراء الفحص الطبي لـ2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج»
  • الصحة: فحص 2 مليون شاب وفتاة بمبادرة «فحص المقبلين على الزواج»
  • الصحة: إجراء الفحص الطبي لـ 2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج
  • الكشف على مليوني شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج»
  • الصحة: إجراء الفحص الطبي لـ 2 مليون شاب وفتاة من المقبلين على الزواج
  • التضامن الاجتماعي تطلق حملة «من بدري أمان» بالتعاون مع وزارة الصحة
  • أضرار خطيرة لـ التدخين الإلكتروني.. «الصحة» تصدر بيانًا رسميًا
  • مراجعة عدد العمليات الجراحية بقطاعات وهيئات وزارة الصحة للانتهاء من قوائم الانتظار
  • مع توافد عودة الحجاج.. الصحة تقدم نصائح للعائدين من الحج
  • الصحة العالمية تحذر من “تزييف” حقن تقليل الوزن