مركز "إثراء" يشارك في معرض "صُنع في السعودية"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" في معرض "صنع في السعودية" الذي تنظمه هيئة تنمية الصادرات السعودية، من خلال عرض العديد من المنتجات الذي بادر المركز في إنتاجها ضمن جملة برامجه ومبادراته الذي ينفذها طوال العام، فيما أبرز تصاميم رقمية ومنتجات تفاعلية تم إنتاجها محليًا.
وقدم المركز خلال مشاركته منتجات برنامج "الإقامة الخاص للحلول الإبداعية"، الذي ينظمه المركز سنويًا ويعمل على تدريب مشاركين بعد تسجيلهم للبدء ببحث أفكارهم وتطويرها إلى نماذج أولية كنواة أولى لمشاريع في مجال التقنيات الغامرة والواقع المعزز، حيث يتم عرضها محليًا وعالميًا وصولًا إلى منتج نهائي يتم تداوله في الأسواق السعودية.
كما قدم الجناح برنامج "تحديات تنوين"، الذي لقي إقبالاً كبيراً شمل تحدي العمارة، والأزياء باستخدام التكنولوجية الحيوية، من المخطوطات العربية إلى التصاميم الحديثة، وتحدي تصميم هوية الخبر الشمالية.
معرض صنع في السعودية يمثّل ملتقًى ضخمًا جُهّز ليجمع أبرز الصناعات والخبرات السعودية، لإيصال المنتجات والمصنوعات السعودية إلى الريادة العالمية ويجعلها أقرب للمستهلكين وسوق الأعمال، كما يتيح للزوار اكتشاف التقنيات الجديدة والمبتكرة.
وقد أوضح بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية أن برنامج "صنع في السعودية" ليس برنامجًا للصناعة فحسب، بل هو برنامج وطني يشتمل على جميع المنتجات والخدمات، ويمتلك القطاع الحكومي والخاص والأفراد مسؤولية مشتركة فيه، منوّهاً على امتلاك المملكة لقاعدة صناعية قوية قادرة على مواجهة التحديات، وهو ما يعزز من فرص نجاح برنامج صنع في السعودية للبناء على المكتسبات ورسم هوية لصناعتنا تمكنها من المنافسة محلياً وعالمياً.
وتشهد المملكة العربية السعودية إطلاق العديد من الإستراتيجيات التي يأتي في مقدمتها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وإستراتيجية الصادرات وإستراتيجية التوطين، لجذب استثمارات صناعية تُقدر بحوالي ترليون ريال، معظمها تستهدف التصدير لتحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى أن تكون المملكة العربية السعودية دولة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الظهران إثراء معرض صنع في السعودية صنع في السعودية المنتجات الوطنية صنع فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس إنشاء شبكة أقمار صناعية جديدة للاستخبارات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن الاتحاد الأوروبي يدرس بناء شبكة أقمار صناعية جديدة للاستخبارات العسكرية، والتي ستحل جزئيًا محل القدرات الأمريكية.
وصرح أندريوس كوبيليوس مفوض الدفاع والفضاء، للصحيفة: "نظرًا للتغيرات في الوضع الجيوسياسي، تدرس المفوضية الأوروبية توسيع قدراتها في مجال الأقمار الصناعية لتحسين دعم الاستخبارات الجغرافية المكانية للأمن".
ووفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز، في حين أن المحادثات قد بدأت للتو، ستُستخدم الشبكة الجديدة للكشف عن التهديدات، بما في ذلك حركة القوات، وتنسيق العمل العسكري.
ونقلت الصحيفة عن كوبيليوس: "نتطلع إلى إنشاء نظام محدد كخدمة حكومية لمراقبة الأرض. سيتمتع هذا النظام بتكنولوجيا متقدمة وتوافر عالٍ للبيانات".
ويأتي ذلك وسط مخاوف بشأن موقف الرئيس دونالد ترامب تجاه الدفاع الأوروبي، بعد أن أشار إلى احتمال تراجع الولايات المتحدة عن التزامها بأمن الاتحاد. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أوقف أيضًا تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة الأسبوع المقبل لمناقشة خطط الإنفاق الدفاعي التي اقترحتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي قالت إن هناك حاجة إلى نفقات إضافية لتعزيز مجالات تشمل الدفاع الجوي والصاروخي وأنظمة المدفعية والذخيرة.