أفاد موقع روسيا اليوم نقلا عن مصدر في الأمم المتحدة، أن مصر أبدت رفضا قاطعا لفتح معبر رفح باتجاهين، وأكتفت بالموافقة على فتحه باتجاه واحد فقط لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ووفقا للمصدر من الأمم المتحدة، فإن الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي كانا يريدان المقايضة بإخراج الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة في مقابل السماح بعبور قوافل المساعدات.

وأضاف المصدر الأممي، أن منظمة الأمم المتحدة بذلت أقصى الجهود الممكنة لفتح معبر رفح، ولكن كل المساعي التي بذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش ومبعوثوه إلى المنطقة وعلى أعلى المستويات فشلت حتى الآن. 

وأشار إلى أن الأمم المتحدة لا تعلم متى سيفتح معبر رفح، لافتا إلى أن الأمر خرج عن قدرة الأمم المتحدة حاليا.

ومن جانبه، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه يتوقع أن تبدأ المساعدات الإنسانية في الدخول إلى قطاع غزة يوم الجمعة المقبل عبر معبر رفح بعد إصلاحه اليوم الخميس، وذلك في إطار الاتفاق الذي أعلنه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس.

وقال بايدن في تصريحات صحفية: "لقد كنت صريحًا للغاية بشأن الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بسرعة، تم الاتفاق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على فتح معبر رفح للسماح بدخول 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية من المرجح أن تصل الجمعة".

وأضاف الرئيس الأمريكي: "سنحاول إدخال نحو 150 شاحنة مساعدات خلال الفترة المقبلة".

تعليق عاجل من نتنياهو بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة المستشار الألماني: من المهم إيجاد طرق لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مصر معبر رفح المساعدات الانسانية الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة قطاع غزة المساعدات الإنسانیة إلى الأمم المتحدة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم

الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.

وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.

وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.

وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.

* المجاعة واغتصاب الأطفال

قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.

وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.

وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.

وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.

وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.

وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.

وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.

وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.

وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.  

مقالات مشابهة

  • هالة صدقي تكشف كواليس “إش إش”: رفضت دورًا أكبر لهذا السبب!
  • لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
  • الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في أوكرانيا
  • جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
  • غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
  • الولايات المتحدة وإسرائيل تتطلعان إلى توطين الفلسطينيين المهجرين من غزة في دول إفريقية
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • تحذير أممي من "صدمة زلزالية".. سببها خفض المساعدات الأميركية
  • الأمم المتحدة: قطاع غزة محروم من الطعام والماء والخدمات الصحية
  • مسؤول أممي : توقف المساعدات عن الدخول إلى غزة أدى لتراجع التقدم الإنساني