وزير الدفاع استقبل بوصعب ووفدا نيابيا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
التقى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم في مكتبه في اليرزة قبل ظهر اليوم، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والنواب: أديب عبد المسيح، سجيع عطية وجميل عبود. وتم البحث خلال اللقاء في الأوضاع العامة والتطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة.
وقد وضع الوزير سليم الوفد النيابي في أجواء التطورات الأمنية في جنوب لبنان والصعوبات التي تواجهها مؤسسات الدولة، لا سيما المؤسسة العسكرية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وكانت وجهات النظر متطابقة حول ضرورة احترام الدستور اللبناني وكافة القوانين والتشريعات التي تحكم عمل مؤسسات الدولة، وعدم ابتداع أفكار وطروحات لا تنسجم مع نصوص وروح القوانين.
وتناول وزير الدفاع مع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي عمل المؤسسات الدستورية في هذه الظروف الصعبة وما تقوم به المؤسسة العسكرية من مهام حفظ الأمن والإستقرار وضرورة توفير كل ما يلزم لأداء هذا الواجب الوطني على أكمل وجه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.
وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”
واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”
وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.
كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.