إجراء 10 آلاف عملية عيون للمرضى غير القادرين في قنا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت جمعية الأورمان إجراء 10,020 عملية عيون للمرضى غير القادرين على مستوى قرى ومراكز محافظة قنا، وذلك فى فترة وجيزة منذ بدء عمل الجمعية إلى الآن، وبالتعاون مع أكبر المراكز الطبية المتخصصة.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وانطلاقًا من حرص واهتمام الدولة المصرية بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الطبية المناسبة لرفع المعاناة عن كاهلهم.
وبحسب البيان الصحفي، أكد حسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، توفير كافة سبل الدعم والتكاتف مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجًا تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، مشيداً بتنظيم مثل هذه المعارض والتي تساهم بشكل فعال في رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر.
عمليات جراحية لأهالي قنامن جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان،ان مكتب مشروعات الأورمان بمحافظة قنا أجرى الكشف الطبي على عدد 46,940 ألف مريض واجراءعدد (10,020) عملية جراحية تنوعت مابين المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية وتسليم عدد (2,289) نظارة طبية.
وأشار شعبان إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة قنا التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانيه لحصرالمحتاجين من الأسرالأكثراحتياجًا المنتشرة فى أرجاء المحافظة.
والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان نجحت وحتى الآن بجميع محافظات الجمهورية المختلفة في توقيع الكشف الطبي على عدد مليون و200 ألف مريض،واجراء عدد 211 ألف عملية جراحية بمختلف أنواع جراحات العيون،وتسليم عدد (127,186) نظارة طبية لغير القادرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية الأورمان محافظة قنا التحالف الوطني قنا عمليات جراحية
إقرأ أيضاً:
إجراء عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل بالعالم في مستشفى النهضة
مسقط- العمانية
نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة بالتعاون مع برنامج زراعة القوقعة وقسم التخدير في إجراء عملية نوعية ومعقدة، تمثلت في زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم يبلغ من العمر 9 أسابيع، مصاب بالتهاب السحايا الدماغية واستغرقت العملية حوالي ساعتين.
وأوضّح الدكتور يوسف بن علي السعيدي استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة رئيس الفريق الطبي أنّ عملية زراعة القوقعة تهدف إلى تحسين قدرة السمع لدى الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع الشديد أو العميق، من خلال تحفيز العصب السمعي مباشرة.
وقال إنّ إجراء هذا النوع من العمليات يمثّل تحديًا طبيًّا، خاصة عند إجرائه لأطفال في عمر مبكر جدًا؛ نظرًا لحساسية وتعقيد الأذن الداخلية في هذه المرحلة العمرية، مشيرًا إلى أنّ أصغر طفل سبق وأُجريت له هذه العملية كان بعمر 10 أسابيع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أنه يتمُّ إجراء زراعة القوقعة عادة من بعد عمر سنة أو تسعة أشهر؛ لتجنُّب المخاطر والمشكلات التي يمكن أن تُصاحب هذا النوع من العمليات، وفي حالة التهاب السحايا الدماغية يجب إجراء الجراحة في أسرع وقت لتجنُّب تلف القوقعة وهذا ما تمّ مع حالة هذا الطفل.
وأكّد أنّ نجاح هذه العملية يُبرز التقدم الطبي الذي تشهدهُ المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان، ويعكس التزامها بتقديم رعاية صحية متقدمة ومتميزة للمواطنين والمقيمين تُقارن بمثيلاتها عالميًّا.
وذكر أنّ الفريق الطبي واجه عدّة تحدّيات بسبب العمر الصغير للطفل، منها تحدّيات جراحية تمثلت في صغر حجم عظام الأذن والمنطقة المحيطة بالقوقعة، مما يزيد من تعقيد العملية، بالإضافة إلى وجود ترسُّبات التهابات السحايا في القوقعة، والتي عرقلت إدخال الجهاز الإلكتروني بدقة، كما أنّ خطورة إجراء التخدير الكامل لرضيع في عمرٍ مبكرٍ تتطلب دقةً عالية لتجنُّب المضاعفات.
وبيّن أنه تمّ تشخيص حالة فقدان السمع الحاد عبر فحص السمع العصبي خلال أسبوع من إصابة الطفل بالتهاب السحايا، وبالتزامن مع البروتوكول الطبي الذي يُلزم بالإسراع في تحويل مثل هذه الحالات، تقرر إجراء العملية خلال أسبوع واحد فقط من التشخيص للحفاظ على الخلايا السمعية المتبقية.
ولفت بأنّ العملية الجراحية استغرقت حوالي ساعتين، وسبقها تحضيرٌ دقيقٌ شمل فحوصات سمع متقدمة، وأشعة للدماغ والقوقعة لتقييم مدى تأثرهما بالمرض، مشيرًا إلى أنّ الطفل أظهر استجابةً مبكرةً للأصوات بعد الزراعة، ومن المتوقع أن يتطور سمعه وقدرته على اكتساب اللغة خلال السنوات القادمة ليواكب أقرانه الطبيعيين من خلال برامج تأهيلية مكثفة في عيادات السمع والنطق.
وأشار إلى أنّ الطفل سيخضع لمراقبة مستمرة لسنوات في عيادات السمع والنطق لضمان نمو لغوي وسمعي طبيعي، بالتعاون بين أطباء الجراحة وأخصائيي التأهيل.