ألقي القبض على خمسة من موظفي المطعم وعامل صيانة في مطار برشلونة لمساعدة المهاجرين على الدخول. والإقامة بشكل غير قانوني في منطقة شنغن من خلال تجنب مراقبة الحدود في المطار.
ووفقا للشرطة، يمكن لعشرات المهاجرين دخول إسبانيا بشكل غير قانوني من خلال هذا المخطط. الذي يهدف إلى اعتبارهم موظفين مرخصين في المطار.
وقال المحققون إن المهاجرين دفعوا مبالغ كبيرة للعصابة من أجل تهريبهم إلى إسبانيا. ومن ثم التمكن من التحرك عبر المنطقة بلا حدود بحرية.
وكشفت السلطات أيضًا أن المشتبه بهم الرئيسيين هما زوجان يديران مطعمًا في المبنى. رقم 1 بمطار برشلونة، يخدم المسافرين لأكثر من عقد من الزمن.
وتثقل الاتهامات بـ 20 جريمة منفصلة المعتقلين الخمسة. والتي تشمل بشكل أساسي الهجرة غير الشرعية، فيما يعتقد المحققون أن حجم العملية كان من الممكن أن يكون أكبر.
وعرف هؤلاء الأشخاص أنهم لا يستطيعون الحصول على المستندات التي يحتاجونها لدخول إسبانيا. مثل التأشيرات الصالحة بشكل قانوني. عرض المحتجزون على المهاجرين بطاقات موظفي المطار. التي يمكنهم استخدامها للتظاهر بأنهم عمال ومغادرة منطقة العبور الدولية دون المرور عبر أي نقاط تفتيش حدودية.
كما عرض المشتبه بهم على المهاجرين الزي الرسمي والملابس التي وضعوها في المراحيض لارتدائها، متنكرين في هيئة موظفي المطار.
وتتعرض إسبانيا لهجوم كبير من قبل المهاجرين، خاصة في عام 2018. حيث تضاعف عدد الوافدين إلى 57 ألفًا، بينما سجل عدد الوافدين إلى الاتحاد الأوروبي مستوى قياسيًا منخفضًا خلال فترة خمس سنوات.
ومع ذلك، في عام 2020، تم تسجيل ثاني أكبر عدد من الوافدين عن طريق البحر خلال فترة العقدين.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى الانخفاض الحاد في عدد الوافدين من المغرب حيث كانت الحكومة الإسبانية تتعامل مع أزمة بعد مأساة سياج مليلية في العام السابق.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی المطار
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: نتنياهو كان على علم بتسريب الوثيقة السرية التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني
قال صحيفة جيروزاليم بوست، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان على علم بتسريب الوثيقة السرية التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.