صحيفة إماراتية تروج للإنفصال وتحدد متى سيعلن الإنتقالي رسميا ''فك الإرتباط'' !
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت صحيفة إماراتية إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات في جنوب اليمن يستعد لإعلان فك الارتباط الشعبي مع شمال البلاد.
وأوردت "العرب" وهي صحيفة ممولة من دولة الإمارات وتصدر من لندن، أنه "تمّ في مدينة عدن بجنوب اليمن تحديد تاريخ الثلاثين من نوفمبر القادم موعدا لإعلان فك الارتباط الشعبي بين جنوب البلاد وشمالها".
وقالت الصحيفة إن "الخطوة التي أعلنها المجلس الانتقالي الجنوبي" تأتي "ضمن المساعي التي يبذلها المجلس لاستعادة دولة الجنوب المستقلّة التي كانت قائمة قبل الوحدة المنجزة في تسعينات القرن الماضي، وفرض ذلك كبند أساسي في ما قد يتمّ التوصّل إليه من تسوية لملف الصراع الدائر في اليمن".
ونقلت الصحيفة عن "عبدالله الوالي، مستشار محافظ عدن، خلال إشرافه على اجتماع خصص لمناقشة الاستعدادات الجارية لتشكيل اللجنة التحضيرية لإعلان فك الارتباط الشعبي مع الجمهورية العربية اليمنية"، قوله إن "لجانا ستتشكل في عموم محافظات الجنوب وسيتم إشهارها في ظرف أسبوعين".
وأوضح الوالي بحسب الصحيفة "أنّ العامل الدافع لهذه الخطوة هو التجاهل من قبل المجتمع الدولي والإقليمي لقضية الجنوب".
ولم يصدر عن المجلس الانتقالي أي إعلان رسمي أو غير رسمي بالخصوص، فيما لم ترد تفاصيل الاجتماع الذي تحدثت عنه الصحيفة في أي من وسائل إعلام المجلس الرسمية، أو في حسابات محافظ عدن التابع للمجلس، على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما نقلت الصحيفة عن علي النمري، والذي تصفه بأنه مدير عام اللجان المجتمعية في عدن، قوله "إنّ الثلاثين من نوفمبر سيشهد إعلان فك الارتباط الشعبي، مؤكدا أنه لا سلام إلا بعودة دولة الجنوب العربي التي كانت عضوا في المنظمات الدولية والأممية وكانت لها سفارات في الخارج".
من جانبه وصف عبدالرحمن الشعوي، والذي وصفته الصحيفة بـ"نائب مدير عام اللجان المجتمعية، خطوة إعلان فك الارتباط بأنها انطلاقة نحو التحرير والاستقلال". فيما قالت دينا ياسين محمد سالم، وهي بحسب الصحيفة "ممثلة المجتمع المدني في الاجتماع، إنّ نساء الجنوب يؤكدن أنّهن مع فك الارتباط الشعبي".
واوردت الصحيفة تصريحات عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي وصفته بأنه "أبرز القوى الجنوبية وأكثرها تنظيما وحضورا فعليا على الأرض"، وقالت إنه "قد رفض مؤخرا تهميش قضية الجنوب من أي مفاوضات تعقد لإيجاد تسوية سلمية للصراع في اليمن، مطالبا بتسوية قضية استقلال الجنوب من خلال استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة. كما طالب بإرسال قوة أممية لحفظ السلام في اليمن ولمراقبة أي وقف لإطلاق النار وفتح الباب لمفاوضات تؤدي إلى تسوية دائمة" وفق الصحيفة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعتزم حظر السفر لأكثر من 40 دولة بينها اليمن
تعتزم الإدارة الأمريكية على الانتهاء من صياغة قرار يتضمن حظرا جديدا للسفر إلى الولايات المتحدة لمواطني 43 دولة، بينها اليمن.
وقالت مصادر أمريكية أن حظرا سيكون أوسع من النسخ السابقة التي أصدرها الرئيس ترامب في ولايته الأولى (2017-2021).
وتقسم هذه الدول، إلى "قائمة حمراء" تضم 11 دولة سيحظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة بشكل قاطع. وهذه الدول هي كل من أفغانستان، بوتان، كوبا، إيران، ليبيا، كوريا الشمالية، الصومال، السودان، سوريا، فنزويلا، واليمن.
كما تضمنت المسودة، التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز، "قائمة برتقالية" تضم 10 دول ستخضع لقيود على السفر لكن لن يتم قطع الاتصال بها بشكل كامل.
وشملت هذه القائمة دولا مثل بيلاروسيا، وإريتريا، وميانمار، وباكستان، وروسيا، وجنوب السودان، وتركمانستان.
وفي هذه الحالة، يسمح للمسافرين الأثرياء من رجال الأعمال بالدخول، لكن ليس لأولئك الذين يسافرون بتأشيرات هجرة أو سياحة. وسيخضع المواطنون المدرجون في تلك القائمة أيضًا لإجراء مقابلات شخصية إلزامية للحصول على تأشيرة.
كما تضم المسودة "قائمة صفراء" من 22 دولة سيكون أمامها 60 يومًا لتصحيح النواقص في القيود، مع تهديد بنقلها إلى إحدى القوائم الأخرى إذا لم تمتثل.
ومن هذه الثغرات، الفشل في مشاركة المعلومات مع الولايات المتحدة بشأن المسافرين القادمين، أو هجراءات أمنية غير كافية في إصدار جوازات السفر، أو بيع الجنسية لأشخاص من دول محظورة.
وتضمنت هذه القائمة كلا من التشاد وموريتانيا وكمبوديا والكاميرون وأنغولا وغامبيا والكونغو وليبيريا، والعديد من الدول الأفريقية الأخرى.
وأعطى الرئيس ترامب وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.