قول ينطبق على الاحزاب والكتل السياسية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
19 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
علاء الخطيب
يقول الفيلسوف الالماني هيجل “كل فكرة عندما تولد تحمل معها بذور فنائها”
هذا ال التي تسلمت السلطة منذ اكثر من عشرين عاماً.
فقد بدا الوهن والهزال والضعف عليها وبانت نقاط ضعفها ، وحملت بذور فنائها اي نهايتها.
لذا التغيير حتمية تاريخية وضرورة يفرضها الواقع السياسي، والفرصة متاحة اليوم اكثر مما سبق لولادات جديدة مختلفة.
ولعدة اسباب:
اولها: فشل الاحزاب العجوزة في خلق معادلة وطنية في بناء الدولة ، علاوةً على اضمحلال المعادلة الوطنية.
ثانياً: النموذج الذي قدمته احزاب السلطة اعتراه التآكل جراء الفساد والمحاصصة والترهل بكل الجوانب.
ثالثاً: لم يعد هناك مساحة للطائفية والمناطقية لاحزاب العجائز كي يتمكنوا من اللعب فيها، فالعراقيون عبروا تلك المرحلة وقطعوا اشواطاً بعيدة في ذلك.
رابعاً: ان هناك جيل جديد لا يحمل ادران الماضي ولا عُقد المرحلة السابقة، بل هو جيل
غير منكسر قوي، متسلح بروح الحب للوطن.. وقد ولدت بالفعل هذه الاحزاب وبارك الشباب ولادتها وانخرطوا بها، املاً بالتغيير وايمانا بنهاية الاحزاب الحاكمة كحتمية تاريخية وقدر لابد منه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
التحالفات السياسية في العراق: هل هي لعبة جس نبض أم تحركات حاسمة؟
مارس 5, 2025آخر تحديث: مارس 5, 2025
المستقلة/- في تطور سياسي مثير، محمد الزيادي، النائب عن الإطار التنسيقي، كشف اليوم الأربعاء أن قانون الانتخابات في العراق لا يزال يشكل نقطة خلافية محورية بين القوى السياسية.
ورغم أن النقاشات حول تعديله أو الإبقاء عليه ما تزال مستمرة، إلا أن الإطار التنسيقي أعلن بشكل قاطع أن القوى السياسية التابعة له لن تذهب إلى الانتخابات المقبلة بقائمة موحدة، بل ستكون مقسمة إلى ست إلى سبع قوائم انتخابية، مع تحديد التحالفات لاحقًا بناء على نتائج الانتخابات.
التعديل أم الاستمرار؟التساؤلات حول تعديل قانون الانتخابات تصدرت حديث الأوساط السياسية مؤخرًا. رغم أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أصدرت توجيهًا لفروعها في المحافظات، بما في ذلك إقليم كردستان، فإنها لم تُصدر بعد أي توجيه رسمي بشأن تغيير القانون أو الإبقاء عليه كما هو. هذا الغموض في الموقف يبدو كأنه محاولة للضغط السياسي على القوى الفاعلة في الساحة لتحقيق مكاسب معينة قبل أن تُحسم المسألة بشكل نهائي. ويبدو أن المفوضية في حالة انتظار لتوافقات سياسية قد تشهدها الفترة المقبلة، خاصة مع وجود تحركات سياسية مستمرة في الكواليس.
التحالفات السياسية: لعبة جس النبضوفي الوقت الذي يصرح فيه الزيادي عن وجود حراك سياسي بين القوى السياسية، سواء كانت مستقلة أو ناشئة، إلا أن هذا الحراك لا يزال مبهمًا ومبنيًا على أسلوب “جس النبض”. هل هذا يعني أن التحالفات المنتظرة ستحدث وفق المصالح السياسية دون الإعلان عنها بشكل علني؟ ومن خلال هذا التكتيك السياسي، تظل الساحة السياسية مفتوحة أمام مفاجآت قد تُغيّر ملامح الانتخابات القادمة بشكل غير متوقع.
التحديات والتوقعات القادمةالتوقعات تشير إلى أن الساحة السياسية في العراق قد تكون على موعد مع تحالفات سياسية جديدة، خاصة مع الوصول إلى مراحل متقدمة في النقاشات بين الكتل السياسية. ولكن هل هذه التحالفات ستكون ذات طابع تكتيكي يهدف إلى تعزيز القوى المتنازعة؟ أم أنها ستكون خطوة لتقوية النفوذ في ظل القانون الحالي أو المعدل؟ الأسئلة تظل مفتوحة، والأنظار متجهة إلى القرار الحاسم بشأن قانون الانتخابات.
الاختبار الأكبر: من سيكسب الرهان؟كل هذه التحركات السياسية تشير إلى أن العراق قد يكون أمام اختبار سياسي حاسم، بين من يستطيع تفكيك التحالفات القديمة وبناء تحالفات جديدة قادرة على تحقيق التغيير، وبين من سيظل متمسكًا بالوضع الراهن. وما إذا كانت تلك التحالفات ستنجح في تحقيق التوازن في المشهد الانتخابي أم ستكون مجرد تحالفات هشة لا تصمد أمام التحديات.
إذاً، ما الذي يخبئه المستقبل السياسي في العراق؟ وهل ستظل الكتل السياسية تدير لعبة التحالفات من خلف الستار أم أننا سنشهد صيفًا انتخابيًا ملتهبًا بالتحالفات والاتفاقات؟ التساؤلات تظل حاضرة، والجواب قد يكون أكثر إثارة مما نتوقع.