قام وفد من كوريا الجنوبية بزيارة إلى سلطنة عُمان، يترأسه "كواك نوه جونج" الرئيس التنفيذي لشركة (إس كيه هاينكس)، التي تعد ثاني أكبر شركة لتصنيع شرائح الذاكرة في العالم، وثالث أكبر شركة في العالم لأشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، وذلك من أجل التعرف على الفرص الاستثمارية في مجال صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية بسلطنة عُمان.


قال المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إن الزيارة تهدف إلى جذب الشركات العالمية العاملة في قطاع أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية والقطاعات ذات الصلة في تقنية المعلومات والاتصالات للاستثمار في سلطنة عمان.
من ناحيته، قال كواك نوه جونغ الرئيس التنفيذي لشركة إس كيه هاينكس: "شهدنا اهتماما بالغا من حكومة سلطنة عمان بقطاع التكنولوجيا المتقدمة، ونتطلع إلى المزيد من آفاق التعاون الثنائي في تنمية خبرات أشباه الموصلات في كلا البلدين".
تأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لاستقطاب الشركات العالمية في مجال صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية لتأسيس مشاريعها في سلطنة عمان، وإقامة استثمارات جديدة في هذه الصناعة مما يسهم في توفير فرص عمل للكوادر الوطنية، وتوطين التقنية وزيادة الصادرات، وفتح الفرص للاستثمارات في المجالات الأخرى.
تضمن برنامج الزيارة عقد عدد من الاجتماعات مع عدد من المسؤولين من المؤسسات الحكومية لاستعراض فرص الاستثمار في السوق العماني والتسهيلات والإمكانيات التي تقدمها الحكومة لجذب الشركات الدولية في مختلف مجالات تقنية المعلومات والاتصالات منها قطاع أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، كما تعرَّف الوفد الكوري على الحوافز المقدَّمة في مجال البنى الأساسية في سلطنة عمان.
تعد صناعة أشباه الموصلات مكونا مهما في الاقتصاد العالمي، وتستخدم في مجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والسيارات والأجهزة الإلكترونية الأخرى، حيث إنها تأتي على شكل رقاقة، لها خصائص كهربائية معينة تمكنها من العمل كأساس لأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى، وهي عادة ما تكون عنصرا أو مركبا كيميائيا صلبا يوصل الكهرباء في ظل ظروف معينة، ما يجعلها وسيلة مثالية للتحكم في التيار الكهربائي والأجهزة الكهربائية اليومية، مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والسيارات والطائرات والأسلحة. وأدارت هذه الرقاقات في العصر الحديث الآلات بشكل أسرع وأقل كلفة وأكثر كفاءة، كما أنّها قادت إلى التطور في التصميم والحجم مثل إنتاج هواتف حديثة وخفيفة الوزن ومعدات ذكية في مجموعة من الصناعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

عمان وبريطانيا تؤكدان أهمية الحوار والدبلوماسية لحل القضايا

العُمانية: استقبل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بمكتبه اليوم معالي ديفيد لامي وزير الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة.

وأكّد الوزيران خلال المقابلة حرصهما المشترك على متابعة سائر مجالات التعاون وسُبل تنميتها في جميع المجالات الحيوية والاستراتيجية التي تخدم مصالح وتطلعات البلدين الصديقين. كما أكّد الجانبان على أهمية استمرار التشاور والتنسيق والتعاون في كل ما من شأنه أن يساعد على توطيد دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ودعم جهود حل القضايا عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية وبما يعود بمزيد من المنافع على كل الدول والشعوب.

وقد أكّد معالي السّيد وزير الخارجية دعم سلطنة عُمان للمفاوضات الهادفة إلى إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة.

حضر المقابلة سعادة السفير منذر بن محفوظ المنذري رئيس دائرة أوروبا، ومن الجانب البريطاني السير أوليفر روبنز الوكيل الدائم لوزارة الخارجية، وسعادة السفيرة الدكتورة ليان سوندرز سفيرة المملكة المتحدة المعتمدة لدى سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • الإعفاء من عقوبة الجريمة الإلكترونية أو التخفيف منها في هذه الحالات بالقانون
  • بحثُ سبل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بين سلطنة عُمان والهند
  • 192 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات
  • بدر بن حمد يستعرض مع وزير الخارجية البريطاني سبل تنمية مجالات التعاون
  • اللغويات وتجربة دراسة اللهجات في سلطنة عمان قصة عمرها أكثر ٤ عقود
  • عمان وبريطانيا تؤكدان أهمية الحوار والدبلوماسية لحل القضايا
  • وسامٌ سامٍ للمتبرعين بأعضائهم في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تعزي في ضحايا بندر عباس
  • عقد قران ذي يزن بن هيثم ولي عهد سلطنة عمان
  • خطوات عملية لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عمان وروسيا