جامعة أبوظبي تستعرض برامجها خلال معرض الخليج للتعليم والتدريب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أبوظبي في 19 أكتوبر / وام/ تشارك جامعة أبوظبي في فعاليات النسخة الثانية من معرض الخليج للتعليم والتدريب 2023، الذي يُقام يومي 24 و25 أكتوبر في أبوظبي. وتستعرض أحدث ابتكاراتها وبرامجها، إلى جانب عدد من أبرز المشروعات البحثية التي طورها الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وتركز هذه المشاريع البحثية على مجالات تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي والهندسة الطبية الحيوية.
وتأتي مشاركة جامعة أبوظبي ضمن جهودها المتواصلة لتقديم برامج أكاديمية تنافسية ومعتمدة تتماشى مع الأجندة الوطنية للدولة ، حيث ستسلط الجامعة الضوء على أبرز التصنيفات العالمية التي حصلت عليها مؤخراً تكريماً لإنجازاتها في تطوير المناهج والبرامج الأكاديمية والبحث العلمي وتوفير بيئة تعليمية محفزة على الابتكار.
وكجزء من فعاليات المعرض، يشارك ممثل عن جامعة أبوظبي في عرض "ميدبوينت توك" الافتراضي لتسليط الضوء على مسيرة جامعة أبوظبي على المدى الأعوام العشرين الماضية والإنجازات التي حققتها بما في ذلك تصنيفها في المرتبة الـ13 عالمياً بين أفضل الجامعات الصغيرة، وحصولها على المرتبة الـ58 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً وفق تصنيف "التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمي 2023"، حيث تأتي هذه التصنيفات وغيرها الكثير انعكاساً للإنجازات التي حققتها الجامعة في المجالات التعليمية والبحثية والأكاديمية.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: "نعتز بالمشاركة في النسخة الثانية من معرض الخليج للتعليم والتدريب، الحدث الذي يقدم دوراً محورياً في تمكين الطلبة من تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية ، وتحتضن جامعة أبوظبي اليوم مجتمعاً طلابياً ينتمي إلى أكثر من 100 جنسية مختلفة، مواصلة ترسيخ مكانتها كوجهة مختارة في المنطقة تستقطب الطلبة من البلدان المجاورة ومن حول العالم".
وأضاف : "يتماشى المعرض مع مهمة الجامعة القائمة على تعزيز الابتكار والتعاون من أجل المعرفة، متطلعين إلى تبادل المعارف والخبرات مع نظرائنا في القطاع الأكاديمي والتواصل مع الطلبة وتمكينهم من الحصول على تجربة تعليمية تدعم أهداف المهنية في المستقبل."
ويُعد معرض الخليج للتعليم والتدريب حدثاً سنوياً يهدف إلى تزويد الطلبة بمنصة شاملة للاستكشاف الفرص التعليمية والحصول على المعلومات التي تمكنهم من اتخاذ القرارات التي تناسب أهدافهم المستقبلية.
محمد نبيل أبو طه/ أحمد جمال / زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
شراكة جامعة الإمارات و«أبوظبي للزراعة» والخدمة الوطنية
العين: «الخليج»
نظَّمت جامعة الإمارات أمس الخميس إحاطة إعلامية، للإعلان عن الشراكة الاستراتيجية الثلاثية التي تجمع الجامعة بـ«هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والخدمة الوطنية البديلة»، بهدف تعزيز البحث العلمي في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والسلامة الغذائية والإنتاج الحيواني وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الأهداف الوطنية للاستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي بحلول عام 2051.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أن هذه الشراكة تعكس التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي وتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية لدعم الاستراتيجيات المستقبلية للأمن الغذائي، مشيراً إلى أن المبادرة توفر بيئة بحثية متكاملة تتيح للطلبة والمجندين تطوير حلول مبتكرة للتحديات الزراعية والغذائية، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة في الاكتفاء الذاتي الغذائي.
من جانبها، أوضحت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام للشؤون التنظيمية والإدارية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن هذا التعاون يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق التكامل بين المؤسسات البحثية والتطبيقية، حيث تسهم المبادرة في تطوير حلول مستدامة لقطاع الزراعة والأمن الغذائي، مع التركيز على إشراك الكفاءات الوطنية من طلبة الجامعة والمجندين. وأضافت: إن دعم البحث العلمي والتدريب العملي يعد مفتاح تحقيق استدامة هذا القطاع الحيوي.
وخلال الإحاطة، تم استعراض تفاصيل المبادرة التي تشمل 40 مشروعاً بحثياً طلابياً، بمشاركة 80 مجنداً من الخدمة الوطنية البديلة و80 طالباً من جامعة الإمارات، بإشراف أعضاء هيئة التدريس وستكون مدة تنفيذ المشاريع البحثية 6 أشهر، حيث سيبدأ العمل الفعلي على الأبحاث في 1 مارس 2025 ويستمر حتى سبتمبر 2025، على أن يتم عرض مخرجات المشاريع في جامعة الإمارات بحضور مسؤولي الجهات المشاركة.
وتتمحور الأبحاث حول تحسين تقنيات الزراعة وتعزيز الإنتاج الحيواني وتطوير حلول مبتكرة للأمن الغذائي ودعم سلامة الغذاء في الدولة، كما تم الإعلان عن آلية تنفيذ المشاريع بكليات الجامعة وخاصة كلية الزراعة والطب البيطري، ومعايير اختيار المشاركين، وجدول زمني يشمل مراحل العمل المختلفة، إضافة إلى توضيح الدور الذي ستلعبه هذه المشاريع في دعم السياسات الوطنية الرامية إلى تحقيق استدامة الغذاء والبيئة.