قصر الوطن يحتفي بأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أبوظبي في 19 أكتوبر / وام/ إستضاف قصر الوطن مسيرة خاصة لتسليط الضوء على أهمية دعم وتمكين أصحاب الهمم المكفوفين بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء للمكفوفين بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع وجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً.
و انطلقت المسيرة التي أتيحت أمام مشاركة عامة الجمهور من منطقة الحافلات وصولاً إلى المدخل الرئيسي لقصر الوطن.
وشارك الزوار في ختام هذه المسيرة في جولة إرشادية تعرفوا خلالها على المعالم التراثية والفنية والحضارية للقصر، حيث بدأت الجولة من "القاعة الكبرى" التي تجسد روعة الهندسة المعمارية والفنون العربية، لتنتقل بعد ذلك إلى قاعة "المائدة الرئاسية" التي يتم فيها تقديم الولائم في المناسبات الرسمية، والتي تعكس كرم الضيافة الإماراتي فيما يقدم للوفود من ممثلي الدول الصديقة والشقيقة.
وتعرف الزوار أيضاً خلال هذه الجولة على قاعة "روح التعاون" التي تم تخصيصها لتستضيف جلسات المجلس الأعلى للاتحاد، إضافة إلى القمم واللقاءات الرسمية، كاجتماعات الجامعة العربية، ومجلس التعاوني الخليجي.
وخصص قصر الوطن موظفا لكل عضو من أعضاء جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً لضمان إيصال كافة التفاصيل المتعلقة بهذه الجولة المميزة خلال القاعات والأجنحة المختلفة لقصر الوطن.
وخلال العام 2021، تم تكريم قصر الوطن بعدد من الجوائز والألقاب، حيث حصد القصر لقب "الوجهة السياحية الثقافية الرائدة في الشرق الأوسط" للسنة الثانية على التوالي من قبل جوائز السفر العالمية. وفي العام 2020، تم تكريم القصر بجائزة "الوجهة المفضلة للزوار" من مجلس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للترفيه والجذب السياحي "مينالاك"، كما فاز في العام 2019 بجائزة " الوجهة المفضلة" من قبل جوائز فخر أبوظبي.
وام / خات
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: قصر الوطن
إقرأ أيضاً:
أحمد حسنين باشا.. وفاة غامضة على كوبري قصر النيل أم تصفية سياسية؟
يُعد أحمد حسنين باشا أحد أكثر الشخصيات نفوذًا وتأثيرًا في البلاط الملكي المصري خلال النصف الأول من القرن العشرين، حيث شغل منصب رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فاروق، وكان المستشار الأول للملك في القصر، ما جعله أحد صناع القرار في مصر خلال تلك الفترة. ورغم مكانته السياسية الرفيعة، لم يكن حسنين باشا مجرد رجل دولة، بل كان أيضًا مستكشفًا بارعًا وكاتبًا ومغامرًا ترك بصمته في تاريخ الجغرافيا والاستكشاف.
وُلد أحمد محمد حسنين باشا عام 1889، وكان والده شيخًا للأزهر، ما وفر له بيئة علمية وثقافية متميزة. تلقى تعليمه في جامعة أكسفورد بإنجلترا، وهناك تأثر بالثقافة الغربية لكنه ظل مرتبطًا بجذوره المصرية. برز في شبابه كرياضي ومبارز ماهر، قبل أن يتحول إلى السياسة والاستكشاف.
صعوده في القصر الملكيبدأ حسنين باشا مسيرته في القصر الملكي كمدرس خاص للأمير فاروق أثناء دراسته في إنجلترا، واستطاع أن يكسب ثقته سريعًا. وعندما تولى فاروق الحكم عام 1936، أصبح حسنين واحدًا من أقرب مستشاريه، وتم تعيينه رئيسًا للديوان الملكي عام 1940، وهو المنصب الذي جعله الرجل الثاني في الدولة بعد الملك.
خلال فترة عمله، لعب دورًا رئيسيًا في إدارة شؤون الحكم والتأثير على قرارات فاروق، كما كان وسيطًا بين القصر والاحتلال البريطاني، خصوصًا خلال الحرب العالمية الثانية. لكن نفوذه الواسع جلب له أيضًا الكثير من الأعداء داخل الساحة السياسية، سواء من الأحزاب أو حتى داخل القصر نفسه.
الاستكشاف والواحة المفقودةإلى جانب نفوذه السياسي، اشتهر حسنين باشا كمستكشف بارع، حيث قاد رحلات استكشافية في الصحراء الليبية بين عامي 1923 و1924، ووثّق تفاصيلها في كتابه الشهير “الواحة المفقودة”. وقد نال عن هذه الرحلات وسام المؤسسين من الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية، حيث كان من أوائل المستكشفين الذين وثقوا جغرافيا الصحراء الليبية.
النهاية الغامضةفي 19 فبراير 1946، توفي أحمد حسنين باشا في حادث سير غامض على كوبري قصر النيل، عندما اصطدمت سيارته بعربة عسكرية بريطانية. وقد أُثيرت تكهنات حول أن الحادث لم يكن عرضيًا، بل ربما كان مدبرًا بسبب صراعاته السياسية داخل القصر الملكي، خاصة مع الملكة نازلي والملكة فريدة، لكن لم يتم إثبات أي مؤامرة رسمية.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين