يعقد البرلمان العربي، اجتماع طارئ اليوم الخميس بالقاهرة للجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي، لمناقشة الجرائم الإرهابية التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك في أعقاب استهداف المستشفى الأهلي المعمداني، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في القطاع.

وأكد البرلمان العربي أن هذه الجريمة النكراء تُعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان، ولا يجب أن تمر دون محاسبة مرتكبيها، مشددا على التضامن التام مع الشعب الفلسطيني المناضل المدافع عن حقوقه المشروعة، ومستنكرا في الوقت ذاته الصمت الدولي المُخزي تجاه هذه الجرائم والسياسات الهمجية.

ويطالب البرلمان العربي من خلال مخاطبات رسمية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والبرلمانات الإقليمية والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية باتخاذ موقفا حاسما لوقف نزيف الدم الفلسطيني، ويطالب الدول الكبرى بالكف عن استخدام حق "الفيتو" وإعطاء شرعية لإجرام القوة القائمة بالاحتلال التي تشن حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، من خلال  تعمُد استهداف المدنيين الأبرياء.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارهاب الاحتلال إجتماع طارئ استهداف المدنيين الجرائم الإرهابية الدم الفلسطيني الجريمة النكراء

إقرأ أيضاً:

إرهاب الدولة الأمريكي أصبح سياسة معتمدة

يمانيون/ تقارير على مدى تاريخها الطويل كدولة استعمارية لم يذكر التاريخ أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت في يوم من الأيام دولة تسعى إلى تحقيق السلام في أي صراع أو نزاع في الكرة الأرضية، والأمثلة على ذلك كثيرة وواضحة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وحتى في أوروبا حيث حلفائها المقربين.

وفي العصر الحديث اتخذت أمريكا من مفهوم الإرهاب ذريعة لتحقيق مصالحها عن طريق فرض حصار على الدول التي لا تسير في فلكها، هذا المفهوم أضر كثيراً في العديد من الدول ولازالت آثاره باقية حتى اليوم، ولنا مع أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا أمثلة حية على ما أحدثه الحصار الأمريكي من جرائم بحق الإنسانية.

لقد كان ثمن هذه السياسة الأمريكية الرعناء وفاة قرابة مليون عراقي، والحال كذلك ينطبق على أفغانستان وسوريا وليبيا وغيرها من الدول التي صنفتها أمريكا كدول إرهابية، وفرضت عليها حصاراً خانقاً أثر بشكل مباشر على حياة المواطنين حد الوفاة في تلك الدول، والعالم كله يدرك أن ذلك يدخل في إطار الجرائم ضد الإنسانية.

لقد اتخذت أمريكا سياسة غير واقعية في عالم اليوم المتشابك المصالح، وأصبح المسؤولون الأمريكيون المتعاقبون على البيت الأبيض يعملون بعقلية الحرب الباردة التي ولّى زمانها وإلى غير رجعة.

وآخر تقليعات أمريكا تصنيف أنصار الله في اليمن منظمة إرهابية، والشيء المؤكد أن هذا التصنيف الأهوج لن يؤثر على اليمن وأنصار الله، لأن العالم كله قد ألِف مثل هكذا تصنيفات وداس عليها وجهز نفسه للتعامل معها وتجاوز أضرارها..

إن هذا التصنيف لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به، ولن يؤثر على مجمل سياسة أنصار الله والجمهورية اليمنية، والشيء المؤكد أن هذا التصنيف يعكس جانباً من نفاق أمريكا المكشوف والمفضوح والذي تريد من خلاله الإضرار باليمن دعماً للكيان الصهيوني.

إن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تمارس الإرهاب، وإلا ماذا يعني وصول سفنها وبوارجها العسكرية إلى البحرين الأحمر والعربي والاعتداء على الأراضي اليمنية، لكن اليمن ليس كالأنظمة التي رضخت للهيمنة الأمريكية وسيستمر في إسناد غزة.

إن واقع العدل والإنصاف يتطلب من المجتمع الدولي أن يطلق صفة الإرهاب على الولايات المتحدة، فهذا حقها الطبيعي جراء سلسلة الجرائم التي ارتكبتها في قارات العالم وتنفيذها عمليات إبادة جماعية بحق العديد من شعوب الأرض في أعمال عدوانية تدخل في إطار الجرائم ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تدين الجرائم المُمنهجة ضد الشعب الفلسطيني
  • البرلمان العربي يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية في قطاع غزة
  • البرلمان العربي: استئناف العمليات العسكرية في غزة جريمة حرب
  • أكثر من 1000 شهيد وجريح في جريمة إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • البرلمان العربي: إسرائيل تمارس جريمة حرب مكتملة الأركان
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • السلطة المحلية في الحديدة تدين استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الاقتصادية
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • إرهاب الدولة الأمريكي أصبح سياسة معتمدة