أكد أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من بيروت، إن هناك تبادلًا للقصف المدفعي بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي اليوم الخميس.

وأضاف "سنجاب" في رسالة على الهواء، أن عمليات القصف تتركز اليوم في القطاع الغربي للحدود الجنوبية اللبنانية، حيث تم إطلاق عدة صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه أهداف إسرائيلية، كما رد طيران ومدافع الاحتلال بقصف عدد من المواقع في الجنوب اللبناني.

وأوضح أن حزب الله اللبناني فقد 12 عنصرًا منذ بداية الاشتباكات على الحدود الجنوبية اللبنانية، جراء القصف الإسرائيلي، كما أنه نفذ أكثر من 40 عملية على مواقع وأهداف للاحتلال.

وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن الجانب الإسرائيلي لم يعلن حتى الآن حصرًا لأعداد القتلى بين صفوفه.

وذكر "سنجاب" أن هناك جهودًا دبلوماسية مكثفة من الجانب اللبناني لتفادي التصعيد ومنع الانزلاق في حرب مع الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء اللبناني عقد، اليوم الخميس، اجتماعا بحضور ممثلي عن المنظمات الأممية المتواجدة في لبنان لبحث دعم الدولة اللبنانية وبحث تثبيت الوضع وعدم دخول لبنان في حرب مباشرة.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ السابع من أكتوبر الجاري توترًا وتبادلًا متقطعًا للنيران، بين حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ويأتي التصعيد في جنوب لبنان عقب عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها الفصائل الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري ردا على الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، وسط تحذيرات دولية من توسع المواجهات إلى الجبهة اللبنانية الإسرائيلية في ظل تمركز حزب الله في المناطق الحدودية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية لبنان قصف اسرائيلي

إقرأ أيضاً:

زيادة الاحتياطي الأجنبي وتحسن نقدي بعد انتخاب الرئيس اللبناني

أعلن حاكم مصرف لبنان بالإنابة، وسيم منصوري، الخميس، عن تحسن ملحوظ في الأوضاع النقدية بالبلاد منذ انتخاب الرئيس جوزاف عون قبل أسبوع، مشيراً إلى ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بمقدار 300 مليون دولار.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده منصوري في قصر بعبدا الرئاسي شرق بيروت، بعد اجتماعه الأول مع الرئيس عون. 

وقال منصوري: "تشهد الأوضاع النقدية في لبنان تحسناً ملحوظاً، حيث ارتفع الاحتياطي المركزي بالعملات الأجنبية بمقدار 300 مليون دولار منذ انتخاب رئيس الجمهورية".

ولم يذكر القيمة الإجمالية للاحتياطي الأجنبي الحالي، لكن آخر رقم معلن كان في آب/ أغسطس الماضي، عندما بلغ 8.96 مليارات دولار. 

وأوضح منصوري أن سياسة مصرف لبنان ترتكز على "الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية، مع الامتناع عن التدخل المباشر في السوق".


وأشار إلى أن المصرف المركزي اعتمد، اعتباراً من الأول من آب/ أغسطس 2024، سياسة بيع الليرة اللبنانية من خلال القطاع المصرفي فقط. 

وأكد أن تحقيق الاستقرار النقدي يتطلب "ضبط الكتلة النقدية بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية"، معرباً عن تفاؤله بوجود "رغبة خارجية كبيرة في التعاون مع لبنان، ما يُبشر بتحسن الوضع الاقتصادي مع تدفق الدولار إلى البلاد". 

وفيما يتعلق بأموال المودعين، قال منصوري: "أشعر بالحرج عند الحديث عن هذه القضية طالما لا أملك إجابة نهائية حول آلية استرداد الأموال. ومع ذلك، أجرينا دراسة شاملة لتوفير تصور أوضح يمكن للحكومة الاعتماد عليه".

وتُفرض المصارف في لبنان منذ عام 2019 قيوداً صارمة على أموال المودعين بالعملات الأجنبية، مع تحديد سقوف قاسية للسحب بالليرة اللبنانية، في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة أدت إلى انهيار مالي واسع النطاق. 


يأتي هذا الإعلان بعد انتخاب البرلمان اللبناني، في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، جوزاف عون رئيساً للبلاد، منهياً شغوراً تجاوز عامين بسبب الخلافات السياسية.

وقبل انتخابه، كان عون قائداً للجيش منذ عام 2017، ليصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية، والرابع توالياً، والرئيس الـ14 للبلاد بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش: يتعين تقديم الدعم للجيش اللبناني لفرض سيطرته على الأراضي اللبنانية
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة عصية على المشروع “الإسرائيلي” الأمريكي
  • في اول زيارة خارجية..الرئيس اللبناني الى السعودية لتوقيع 22 اتفاقية!
  • 4 عصر الأحد.. قائمة المفرج عنهم من الجانب الإسرائيلي
  • نجيب ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • ترامب: بايدن لم يفعل شيئ في اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل
  • زيادة الاحتياطي الأجنبي وتحسن نقدي بعد انتخاب الرئيس اللبناني
  • الرئيس اللبناني يتلقى دعوة لزيارة الأردن
  • الصفدي يؤكد استمرار دعم الأردن للجيش اللبناني
  • باحث سياسي يكشف أبرز التحديات أمام رئيس الحكومة اللبنانية |فيديو