خبراء التعليم:

الجامعات تستعد لمستقبل معتمد على الذكاء الاصطناعي

الجامعات تستجيب لتطلعات السوق بتقديم البرامج الدراسية الجديدة والبينية المتطورة

الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعى يعتبر استثمار في مستقبل تكنولوجي واعد

برامج تعليمية متقدمة لتجهيز الطلاب لعصر الابتكار والتطور

مستقبل الفرص الوظيفية في مجال الذكاء الاصطناعي

 

أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن التوجه نحو توسيع بكليات وأقسام الذكاء الاصطناعي يعكس فهمًا عميقًا لأهمية هذا المجال في التطور الحالي والمستقبل، فعلى مر العقود، تطورت التكنولوجيا بشكل سريع، وأصبح الذكاء الاصطناعي واحدًا من أهم مكونات هذا التقدم، ولديه القدرة على تحسين العديد من جوانب حياتنا، بدءًا من الأعمال والصحة وانتهاءً بالتعليم.

اليوم.. آخر موعد للتقديم بدبلومات الدراسات العليا بحقوق عين شمس التفاعل والتنمية.. خبراء يكشفون دور الجامعات الخاصة والأهلية في تحسين الحياة المجتمعية

وأوضح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن توجد فرص عمل متنوعة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطوير وتصميم البرامج والأنظمة الذكية وإدارة البيانات والتحليل الذكي وتصميم الروبوتات، إلى جانب ذلك يمكن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من الصناعات مثل الطب والصناعة والخدمات المالية والزراعة والتجارة والمزيد.

وأضاف الخبير التربوي، أن هذا المجال يعتمد بشكل كبير على المهارات والمعرفة التقنية، لذلك يجب على الجامعات والمؤسسات التعليمية تقديم برامج دراسية متقدمة وتقنيات حديثة لتأهيل الطلاب لهذا المجال، موضحًا أن تحفيز الطلاب على اتخاذ مسارات تعليمية في الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز التنمية والتقدم التكنولوجي.

وأشار الدكتور رضا، إلى أن هذا النوع من البرامج التعليمية الحديثة يلعب دورًا مهمًا في تمكين الطلاب وإعدادهم لمستقبل واعد في عالم معتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لاعدادهم للوظائف التي تتطلب مهارات في البرمجة والرياضيات والإحصاء وفهم عميق لمفاهيم تعلم الآلة والشبكات العصبية، لتعزز هذه المهن الابتكار وتساعد في حل مجموعة متنوعة من التحديات في مختلف الصناعات.

وأوضح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن الجامعات بدأت في الاهتمام ببرامج دراسية جديدة تتناسب مع احتياجات سوق العمل الحديثة والمتغيرة بسرعة، وهذا الاهتمام يساهم بشكل كبير في تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها لمواكبة التطورات العالمية وتلبية احتياجات سوق العمل.

وقال الخبير التربوي، إن رفع مستوى الطلاب والخريجين في مجال الذكاء الاصطناعي يعزز الجودة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث يمكن للبرامج الدراسية المتطورة والتدريس الحديث أن يسهما في تطوير مهارات الطلاب وتجهيزهم لمواجهة تحديات العصر، وهذا سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد والتنمية في مصر، إذ سيتم توفير مهندسي البرمجيات والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي الذين يمكنهم المساهمة في تطبيق التكنولوجيا المتقدمة في مجموعة متنوعة من الصناعات والقطاعات.

ولفت الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إلى أن على الجامعات والمؤسسات التعليمية أن تستمر في تطوير برامجها التعليمية وتعزيز التعليم الجديد والمتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وهذا سيضمن أن الطلاب يحصلون على فرص تعليمية ممتازة تجهزهم لسوق العمل المتطور وتساعدهم في بناء مستقبل واعد.

ومن جانبه، أكدت الدكتورة نجوى بدر، عميد كلية الحاسبات والمعلومات أن الكلية تمثل موردًا هامًا في مجال دراسات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وتقدم الكلية التخصصات التكنولوجية المتقدمة والمعرفة في مجموعة متنوعة من مجالات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات التي تلبي احتياجات السوق وتساهم في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية.

وأوضحت عميد كلية الحاسبات والمعلومات، أن هذه الكلية تعتبر جزءًا أساسيًا من بنية التعليم العالي في مصر وتقدم فرصًا للطلاب لاكتساب المعرفة والمهارات في مجالات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وبفضل توظيف أساليب تعليمية حديثة واعتماد التكنولوجيا في العمليات التعليمية، يمكن للطلاب تطوير قدراتهم بشكل فعال وزيادة تفوقهم.

وأضافت الدكتورة نجوى بدر، أن بجعل العديد من التخصصات التكنولوجية متاحة، يمكن للطلاب اختيار المجال الذي يهمهم بشكل خاص وتلبية اهتماماتهم وأهدافهم المهنية، وهذا يمكن أن يسهم في بناء جيل من الخريجين مؤهلين تأهيلا عاليا لسوق العمل والمساهمة في تطوير مصر التكنولوجي.

وأشارت عميد كلية الحاسبات والمعلومات، إلى أن الكلية تضع أولوية كبيرة على توجيه الطلاب نحو سوق العمل، وهذا يشمل توفير الفرص للتدريب أثناء الدراسة وتوفير اتصالات مع الشركات والمؤسسات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، هذا يعني أن الخريجين لديهم فرص عمل متعددة في مجموعة متنوعة من المجالات، سواء في مصر أو في الخارج.

وقالت الدكتورة نجوى بدر، إن بالنظر إلى اتجاهات السوق الحالية، تعتبر تخصصات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات واحدة من أكثر التخصصات طلبًا في سوق العمل، وهذا بسبب الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في مجموعة متنوعة من الصناعات والقطاعات، وبما أن الكلية تقدم تخصصات تكنولوجية دقيقة وتوفر الفرص للطلاب لتطبيق المعرفة النظرية على مشاريع عملية، فإن الخريجين يكونون مستعدين بشكل كبير للمشاركة في سوق العمل وتقديم قيمة فورية لأصحاب الأعمال والمشاريع.

ولفتت عميد كلية الحاسبات والمعلومات، إلى أن الكلية وقعت العديد من الشراكات مع كبريات الشركات العاملة في المجال محليا ودوليا بما يتيح للطلاب فرص الانخراط المبكر في سوق العمل ويزيد من خبراتهم العملية التي تكسبهم الكثير من المهارات خاصة مع مواكبة المناهج الدراسية لنظيراتها دوليًا.

ومن جانب أخر، أكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، أننا أصبحنا في عالم متطور يتسارع فيه التطور التكنولوجي، وأصبح الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أمرًا بالغ الأهمية، فالذكاء الاصطناعي يمثل تكنولوجيا مبتكرة تعزز القدرة على معالجة البيانات والمعلومات بشكل أكثر دقة وفعالية من أي وقت مضى، يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بدءًا من الرعاية الصحية والزراعة والصناعة وحتى التعليم والإدارة، هذا يجعله عنصرًا أساسيًا في تحقيق التقدم والتطوير في مختلف القطاعات.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أن بالنظر إلى رؤية مصر 2030، يمكن أن نرى الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في مستقبل مصر، يتطلب تحقيق هذه الرؤية التحول إلى دولة معتمدة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تمثل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية تحديات كبيرة، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم حلاً شاملاً.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن مفهوم الأمية أصبح يشمل اليوم أيضًا الأمية الحاسوبية، وهذا يعني أن ليس فقط القدرة على القراءة والكتابة هي الأمية، بل أيضًا القدرة على استخدام وفهم التكنولوجيا والأنظمة الرقمية، لذلك يجب على الجامعات المصرية، التوسع في البرامج البينية بالتعاون مع جامعات وجهات خارج مصر وتمنح شهادات مزدوجة، للاستثمار في تعلم وتعليم الحاسوب والتكنولوجيا، وذلك لتمكينهم من مواجهة متطلبات المجتمع المعاصر.

وأضاف الدكتور حسن شحاتة، أن أهمية هذا التحديث المستمر تكمن في التأكيد على أن الجامعات في مصر قادرة على مواكبة التغيرات المحلية والإقليمية والدولية في أسواق العمل المستقبلية، موضحًا أن التكنولوجيا والتطورات الاقتصادية والاجتماعية تشكل تحديات مستمرة للجامعات وفرصًا لتقديم تعليم عالي الجودة، وبفضل تطوير برامجها الدراسية، تمكن الجامعات في مصر من توفير بيئة تعليمية تتسم بالتنوع والتميز، مما يعزز من تنافسيتها ويزيد من جاذبيتها للطلاب المحليين والدوليين.

بالإضافة إلى تحسين البرامج الدراسية، تسعى الجامعات أيضًا إلى تعزيز البحث العلمي، لإنه يلعب دورًا حيويًا في تطوير المعرفة والتكنولوجيا والابتكار، بالتالي تشجع الحكومة والجامعات على توفير الدعم اللازم للباحثين وتشجيعهم على البحث والتطوير في مختلف المجالات.

ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر تمثل الجهود المستمرة لتطوير هذا القطاع الحيوي، وتتضمن هذه الجهود تحسين البرامج الدراسية وزيادة الاهتمام بالبحث العلمي وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص والهيئات البحثية، موضحًا أن هذا يعكس التفاني في توفير التعليم العالي عالي الجودة والذي يلبي احتياجات مصر ومستقبلها المشرق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الجامعات البرامج الدراسية الجديدة برامج تعليمية التكنولوجيا فی مجال الذکاء الاصطناعی الخبیر التربوی متنوعة من ا القدرة على سوق العمل فی تطویر عین شمس إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

انطلاق مؤتمر "مستقبل التعليم في ضوء مستحدثات الذكاء الاصطناعي" بتربية المنصورة

انطلقت، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية التربية بجامعة المنصورة، الذي يُعقد على مدار يومين تحت عنوان "مستقبل التعليم في ضوء مستحدثات الذكاء الاصطناعي ورؤية مصر 2030"، برعاية الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، وبمشاركة نخبة من القيادات الأكاديمية والعلمية والتربوية والخبراء من الجامعات المصرية والعربية.

 

وافتتح فعاليات المؤتمر الدكتور طارق مصطفى غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بحضور كلٍّ من: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، والدكتور السيد دعدور رئيس جامعة دمياط الأسبق ورئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة أسماء مصطفى نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور محمد سويلم نائب رئيس جامعة المنصورة الأسبق، والدكتور علي عبد ربه حسين عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، والدكتور رفقي إبراهيم سليمان وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، إلى جانب عمداء الكليات، ورؤساء الأقسام، وأعضاء لجنة قطاع الدراسات التربوية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، والإعلامي الأستاذ حازم نصر، مدير تحرير جريدة الأخبار ونقيب الصحفيين بالدقهلية.

 

وخلال كلمته في الافتتاح، نقل الدكتور طارق غلوش تحيات الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، إلى الحضور، موضحًا اعتذاره عن عدم الحضور لارتباطه باجتماع المجلس الأعلى للجامعات، ومؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة معرفية غير مسبوقة تمتد آثارها إلى التعليم والبحث العلمي ومختلف قطاعات التنمية.

 

وأشار إلى أهمية الدور الذي تضطلع به كلية التربية في إعداد معلم المستقبل، وتزويده بالمهارات الرقمية والمعرفية اللازمة للتعامل مع مستجدات العصر.

 

وتناول نائب رئيس الجامعة في كلمته مميزات الذكاء الاصطناعي وتحدياته، داعيًا إلى تعزيز المميزات التي تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي، والتغلب على الصعوبات المرتبطة به، مؤكدًا في الوقت ذاته ضرورة حماية الأجيال القادمة من التأثيرات السلبية للتطور التكنولوجي غير المنضبط، كما أكَّد أن جامعة المنصورة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم البحث العلمي وتشجيع الأبحاث التطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي وتوظيفها لخدمة المجتمع.

 

وفي كلمته، رحّب الدكتور علي عبد ربه حسين عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، بالضيوف والمشاركين، مؤكدًا أن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار دعم رؤية مصر 2030 التي تضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها، مشيرًا إلى أن خطة تطوير التعليم تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وأوضح أن المؤتمر يشكّل منصة للحوار العلمي المفتوح تتيح تبادل الرؤى ومناقشة المستجدات التربوية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

 

كما أكَّد الدكتور رفقي إبراهيم سليمان وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، أن المؤتمر يستهدف تحليل التحديات والفرص التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير المناهج وبرامج إعداد المعلمين، مع التركيز على أهمية تعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والابتكار التكنولوجي لضمان إعداد جيل قادر على الإبداع والتكيّف مع متطلبات سوق العمل المستقبلية.

 

وتضمّن برنامج الافتتاح عرض فيلم تسجيلي عن كلية التربية ومسيرتها العلمية والبحثية على مدار أكثر من خمسين عامًا، كما شهدت الجلسة الافتتاحية تكريم الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، والدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة، تقديرًا لدعمهما المستمر لمسيرة الكلية ومبادراتها البحثية والتعليمية.

 

وأُعلن في ختام الجلسة عن الافتتاح الرسمي للمؤتمر وبدء فعالياته العلمية، التي تتضمن عددًا من الجلسات المتوازية على مدار يومين متتاليين بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء، لمناقشة موضوعات متعددة من بينها: الذكاء الاصطناعي وتطوير كليات التربية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جودة التعليم، والتحول الرقمي في الجامعات المصرية، والأبعاد الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وبرامج إعداد المعلم في ضوء رؤية مصر 2030.

 

كما يناقش المؤتمر أحدث البحوث والدراسات التي تستهدف توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز دور الجامعات في إعداد كوادر قادرة على قيادة المستقبل في ظل التحول الرقمي العالمي.

 

وتتواصل فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر بعقد جلسات علمية متخصصة وورش عمل تدريبية، تتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تصميم المناهج التعليمية، وتطوير أساليب التقويم الإلكتروني، واستراتيجيات التعليم التفاعلي، إلى جانب مناقشة تجارب دولية ناجحة في دمج الذكاء الاصطناعي بالتعليم قبل الجامعي والجامعي، كما يختتم المؤتمر أعماله بعرض مجموعة من التوصيات الختامية التي تهدف إلى صياغة رؤية مستقبلية واضحة لتطوير التعليم المصري في ضوء التحولات الرقمية العالمية. 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يوجه الجامعات والمعاهد بتنظيم زيارات طلابية للمتحف المصري الكبير
  • وزير التعليم العالي يوجه الجامعات بتنظيم زيارات طلابية للمتحف الكبير
  • تجديد ندب كريم همام مستشارًا لوزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بالعاصمة الإدارية
  • عاشور: الجامعات الأهلية رافد أساسي لمنظومة التعليم العالي في مصر
  • قطاع التعليم العالي ينظم لقاءً موسعاً لمدراء الأنشطة الطلابية بالجامعات والكليات
  • رضا حجازي يعرض رؤية لمستقبل تعليم الكبار في ظل الذكاء الاصطناعي
  • استقرار معدل هجرة الكفاءات من خريجي التعليم العالي في تركيا
  • 26 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي لعام 2026.. نواب: شهادة دولية على نهضة التعليم العالي
  • انطلاق مؤتمر "مستقبل التعليم في ضوء مستحدثات الذكاء الاصطناعي" بتربية المنصورة