استقالة أول مسؤول أمريكي من منصبه احتجاجًا على دعم بلاده لإسرائيل في عدوانها على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية استقالته من منصبه احتجاجا على دعم بلاده لإسرائيل، في عدوانها الأخير على قطاع غزة.
وقال مدير مكتب الشؤون العامة والكونغرس في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية الأمريكية، جوش بول، أن استقالته من منصبه جاءت بسبب نهج الرئيس جو بايدن تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف أنه قرر الاستقالة بسبب خلاف سياسي مرتبط باستمرار تقديم المساعدات الفتاكة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه اضطر إلى تقديم الاستقالة لأنه غير قادر على الضغط من أجل سياسة أكثر إنسانية داخل الحكومة الأمريكية.
ويوم أمس، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، تل أبيب، لدعم الاحتلال الإسرائيلي في هجومه الوحشي على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً وزارة الصحة الفلسطينية: عدد شهداء غزة لـ 3785 وخروج 4 مستشفيات عن الخدمة بسبب استهدافها عملية طوفان الأقصى- السيناريوهات القريبة والمآلات البعيدة ..قراءة استراتيجية عاجل| حركة حماس: استشهاد قائد قوات الأمن الوطنى فى قطاع غزة إثر استهداف منزله عاجل..للمرة الثانية على التوالى قصف 4أبراج سكنية بأحد المناطق بقطاع غزة عاجل: اتفاق مصري أمريكي بشأن غزة الرئيس المصري لقائد القيادة المركزية الأمريكية: إيصال المساعدات لغزة أولوية.. صور «27 طنا».. روسيا ترسل مساعدات إنسانية إلى غزة بالفيديو..لحظة قصف برج سكنى من الجيش الإسرائيلي أمريكا تلجأ لـ‘‘وسيط قديم’’ لاستعادة أسراها لدى حماس.. ودولة عربية تتدخل لإطلاق 50 رهينة من غزة بالفيديو.. طفل مصاب يردد ”أنا فداكي ياقدس..كله فدا القدس” ثاني زعيم غربي يصل تل أبيب بعد يوم من زيارة بايدن اغتيال عضو في المكتب السياسي لحركة حماس في غزةوقتل وأصيب نحو 15 ألف فلسطيني، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الجاري.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اليمن يتحول إلى قوة استراتيجية تهدد المصالح الأمريكية في المنطقة
يمانيون../
أصدر معهد أمريكي مختص بدراسات الحرب تقريراً مطولاً يكشف عن تنامي القدرات العسكرية اليمنية بشكل ملحوظ، ما جعل من اليمن قوة مناوئة للولايات المتحدة، وتهديداً استراتيجياً لمصالحها في الشرق الأوسط والمحيطين الهندي والهادئ.
وذكر التقرير، الذي أعده الباحث الاستراتيجي “بريان كارتر”، أن الإدارة الأمريكية فشلت في الحد من التهديد الذي يمثله اليمنيون، ولم تتمكن من منع تعزيز قدراتهم العسكرية التي باتت تشكل تحدياً يرتبط مباشرة بخصوم واشنطن على المستوى الدولي. وأوضح أن العمليات العسكرية اليمنية أجبرت الولايات المتحدة على إعطاء الأولوية للبحر الأحمر، وهي أولوية تتعارض مع استراتيجيتها المعلنة في التركيز على المحيط الهادئ.
القدرات العسكرية المتنامية
أشار التقرير إلى أن اليمنيين اكتسبوا خلال عام من العمليات القتالية في البحر الأحمر خبرات عسكرية متقدمة، بما في ذلك معلومات حساسة عن نظم الدفاع الأمريكية. وأبدى مخاوف من احتمال مشاركة هذه المعلومات مع خصوم الولايات المتحدة، مثل روسيا، مما قد يعزز من فعالية الهجمات اليمنية مستقبلاً.
وأضاف التقرير أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من بناء مخزون كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة، التي تمثل تهديداً حقيقياً للمصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة. كما أكد أن الهجمات اليمنية باتت أكثر دقة وفعالية في عام 2024، ما يعكس تطوراً مستمراً في القدرات القتالية.
فشل أمريكي في مواجهة التصعيد
انتقد التقرير محدودية الجهود الأمريكية في التصدي للعمليات اليمنية، مشيراً إلى فشل واشنطن في إحداث تأثير حاسم على القدرات الهجومية اليمنية. وأكد أن استمرار العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر والمناطق المحيطة يضع الولايات المتحدة في موقف صعب، حيث تضطر إلى تحويل تركيزها عن تهديدات أخرى استراتيجية، مثل التحديات في مضيق تايوان.
تحذيرات من السيطرة اليمنية
من أخطر ما ورد في التقرير تحذيره من إمكانية أن ينجح اليمنيون في إحكام السيطرة على منطقة الخليج، خاصة في ظل تصاعد التوترات العالمية. واعتبر التقرير أن هذا السيناريو يمثل تهديداً وجودياً للمصالح الأمريكية وشركائها الإقليميين.
تجاهل السياق الإنساني
في الوقت ذاته، تجاهل التقرير أهداف العمليات اليمنية المعلنة، والتي ترتكز على رفع الحصار عن اليمن ووقف الإبادة الجماعية في غزة، إضافة إلى استهداف الملاحة الصهيونية والشركات المتعاونة معها في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
رسالة لصنّاع القرار
أنهى التقرير بتحذير صريح لصناع القرار الأمريكيين، داعياً إلى مراجعة السياسات الحالية لمواجهة التصعيد اليمني، ومحذراً من استغلال هذه التهديدات لتأجيج التوترات مع دول المنطقة ودفعها نحو مزيد من التدخل العسكري ضد اليمن.