أسهم الأسمدة في البورصة فرصة جيدة للاستثمار.. معدل عائد يتجاوز 100%
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يبحث الكثيرون في الفترة الأخيرة عن استثمار أموالهم في أصول تحقق لهم أرباحا سريعة ومضمونة، ومن بين هذه الأصول أسهم البورصة المصرية، والتي تشهد نشاطًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، وتحديدًا أسهم الأسمدة والبتروكيماويات.
ويرى محمود عطا الخبير الاقتصادي ومحلل أسواق المال، أن هناك فرص استثمارية في أسهم البورصة المصرية، يمكن أن يتجاوز العائد منها نسبة 100%، وهو ما يفوق العائد في أي أوعية ادخارية أخرى مثل الذهب أو الشهادات أو العقارات.
ويقول عطا، في تصريحات لـ«الوطن»، إن قطاع الأسمدة والبتروكيماويات في مصر حقق في آخر 3 أعوام أرقاما إيجابية للغاية من حيث الإنتاج والتصدير ومعدل التشغيل للشركات الحكومية وغير الحكومية، والتي بدورها أثرت إيجابيا بشكل ملحوظ علي نتائج أعمال الشركات وحققت معدلات نمواً إيجابية للغاية.
مصر ضمن قائمة أكثر 5 دول إنتاجا للأسمدةوحققت مصر إنتاجا خلال عام 2022 جعلها من ضمن قائمة أكثر 5 دول إنتاجا للأسمدة النيتروجينية بما يقرب من إنتاج 19 مليون طن سنويا.
وفيما يخص صادرات مصر من الأسمدة والبتروكيماويات، حققت مصر نموًا في الصادرات بنحو 50٪، من خلال إجمالي قيمة صادارات نحو 5 مليار دولار خلال عام 2022 مقارنة مع 2.2 مليار دولار صادرات عام 2021.
أسهم الأسمدة والبرتوكيماوياتويؤكد عطا أن قطاع الأسمدة والبتروكيماويات، من أفضل القطاعات أداءً في البورصة المصرية، حيث شهدت أسعار أسهم القطاع ارتفاعات كبيرة داخل البورصة المصرية.
أسهم الأسمدة تحقق ارتفاعات قويةوأشار إلى أن بعض الأسهم داخل قطاع الأسمدة والبتروكيماويات، حققت ارتفاعات كبيرة خلال العامين الماضيين تجاوزت نسب صعود بعض الأصول أو الأوعية الادخارية الأخرى.
وأوضح خبير أسواق المال أنه عند مقارنة أداء أسهم قطاع الأسمدة والبتروكيماويات، مع أصل مثل الذهب، نجد أن بعض الأسهم حققت ارتفاعات بين 100% و200%، الأمر الذي يجعل من هذا النوع من الأسهم استثمارا جيدا يحقق أرباحا قوية.
شركات قطاع الأسمدةوبالنظر إلى أداء بعض الشركات داخل هذا القطاع، نجد أن شركة أبو قير للأسمدة إحدى الشركات القيادية، حققت معدلات نمو بنتائج الأعمال السنوية إيجابية للغاية حيث حققت الشركة ارتفاع في صافي الأرباح بنسبة 61.7% علي أساس سنوي، بإجمالي صافي ربح بلغ 14.64 مليار جنيه خلال العام المالي من يوليو 2022 حتى نهاية يونيو 2023 مقابل 9.05 مليار جنيه صافي ربح خلال العام السابق له.
أسهم أبوقير للأسمدةوشهدت أسهم أبوقير للأسمدة في البورصة المصرية تحركات قوية بشكل إيجابي للغاية خلال العاميين الماضيين، ارتفعت من مستويات 25 جنيها للسهم، وصولاً لمستوي 85 جنيها للسهم.
أسهم مصر لإنتاج الأسمدة موبكووأشار خبير أسواق المال إلى أنه بالنظر إلى أسهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة موبكو، نجد أرباح الشركة ارتفعت بنسبة 6.4% على أساس سنوي، محققة صافي ربح بلغ 3.97 مليار جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية يونيو 2023، مقارنة مع 3.73 مليار جنيه أرباح خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وبالنسبة لحركة السهم خلال العاميين الماضيين، نجد أن السهم ارتفع بشكل إيجابي للغاية من مستوي 120 جنيها وصولاً لمستوى 600 جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية بورصة مصر بيانات البورصة الاستثمار في البورصة البورصة المصریة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
بقيمة 290 مليار دولار.. «ترامب» يخطط لخفض ميزانية «وزارة الدفاع»
أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كبار القادة العسكريين الأميركيين بوضع خطط لاقتطاعات كبيرة في ميزانية الدفاع بنسبة 8 بالمئة سنويا، أي نحو 290 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، حسبما أوردت صحيفة “واشنطن بوست”، الأربعاء.
وأبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث البنتاغون بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية، وفق ما نقلت الصحيفة الأميركية عن مذكرة له.
وتبلغ ميزانية البنتاغون لعام 2025 نحو 850 مليار دولار، وإذا تم تنفيذ الاقتطاعات بالكامل، فإنها ستخفض هذا الرقم بعشرات المليارات سنويا إلى نحو 560 مليار دولار بنهاية السنوات الخمس.
واتفق مشرعون من مختلف الأطياف السياسية على ضرورة الإنفاق الضخم لـ”ردع التهديدات”، خاصة من الصين وروسيا.
ولم يأت التقرير على ذكر تفاصيل عن الأقسام التي ستطالها الاقتطاعات في أكبر جيش في العالم، لكن تقريرا سابقا للصحيفة نفسها أفاد أن موظفين مدنيين من فئات دنيا هم المستهدفون وليس عناصر الجيش.
ومن المرجح لهذا الإعلان، الذي صدر في أعقاب زيارة أجرتها هيئة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك للبنتاغون الأسبوع الماضي، ان يلقى معارضة شديدة من كل من الجيش والكونغرس.
والأربعاء أشار ترامب إلى دعمه لمشروع قانون في مجلس النواب، من شأنه أن يزيد ميزانية الدفاع بمقدار 100 مليار دولار، وهي خطوة تناقض التخفيضات التي أمر بها هيغسيث.
كذلك تتناقض الخطوة مع دعوات يطلقها ترامب وهيغسيث لحض الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على زيادة إنفاقها العسكري إلى ما نسبته 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.
وتنفق الولايات المتحدة حاليا نحو 3.4 المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وستصبح عتبة الخمسة بالمئة بعيدة المنال إذا تم تخفيض ميزانية البنتاغون.
وكانت أسهم كبار مقاولي الدفاع الأميركيين تأثرت سلبا بالأنباء، إذ تراجعت أسهم شركة “لوكهيد مارتن” لفترة وجيزة لكنها عادت وعوضت تراجعها، لكن أسهم “نورثروب غرومان” تراجعت بنحو 2 بالمئة، في حين أغلقت أسهم “بالانتير” على انخفاض بأكثر من 10 بالمئة.
وجاء في مذكرة هيغسيث أنه يتعين تقديم مقترحات التخفيضات بحلول 24 فبراير.
وهناك 17 فئة يريد ترامب استثناءها من هذه الاقتطاعات في الميزانية، بما في ذلك العمليات على الحدود الأميركية مع المكسيك وتحديث الأسلحة النووية والدفاع الصاروخي.
كذلك تدعو المذكرة إلى تمويل مقرات إقليمية، على غرار قيادة المحيطين الهندي والهادئ وقيادة الفضاء.
لكن مراكز رئيسية أخرى على غرار القيادة الأوروبية التي قادت استراتيجية الولايات المتحدة طوال الحرب في أوكرانيا، والقيادة الإفريقية والقيادة المركزية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، غير واردة في قائمة الفئات المستثناة، وفق “واشنطن بوست”.
وأوردت الصحيفة الأميركية نقلا عن مذكرة هيغسيث، أن “ميزانيتنا ستوفر الموارد للقوة القتالية التي نحتاجها، وتوقف الإنفاق الدفاعي غير الضروري، وتنبذ البيروقراطية المفرطة، وتدفع قدما بالإصلاحات القابلة للتنفيذ بما في ذلك إحراز تقدم على صعيد التدقيق”.
وتعهد الرئيس الأميركي بخفض الإنفاق الحكومي، ووضع حد للدعم الذي تقدمه بلاده لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.