أكياس لحفظ الجثث.. الفلسطينيون يطالبون بحق الشهداء ضمن المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
كشفت الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مرسال" للأعمال الخيرية في مصر هبة راشد، عن طلب غريب للفلسطينيين ضمن قوافل المساعدات الإنسانية التي سيتم نقلها إلى قطاع غزة.
وقالت راشد في تصريحات صحافية، إنها "عملت على إعداد قوافل إغاثية وإنسانية لكل من لبنان وليبيا والسودان وغيرها من الدول وحاليا فلسطين"، مضيفة أنها "فوجئت لأول مرة طوال عملها الخيري بطلب غريب طلبه الفلسطينيون ضمن قوافل المساعدات التي جرى تجهيزها ونقلها في الشاحانات التي تنتظر الدخول عند معبر رفح".
وأوضحت أن "الجانب الفلسطيني طلب أكياس حفظ جثث الموتى لقلة المتواجد منها لديهم مقارنة بالأعداد المتزايدة من القتلى جراء القصف الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن "هذا الطلب جعلها تشعر بحجم المأساة والكارثة التي يعاني منها الفلسطينيون، وحجم الضحايا الذين سقطوا خلال الغارات".
وأكدت رئيسة مؤسسة "مرسال" أن "المساعدات تضمنت فريقا طبيا مكونا من أطباء وصيادلة وممرضين ومسعفين وسيارتي إسعاف مجهزة بأجهزة تنفس وأجهزة صدمات كهربائية مع فريق العمل الخاص بهم".
وشملت المساعدات أدوية خاصة بالحالات الحرجة وأدوية الأمراض المزمنة الخطيرة مثل الأورام والفشل الكلوي والسكر والضغط والتي توقف مرضاها عن تعاطيها بسبب عدم وجودها في القطاع، بحسب قول راشد.
وتابعت أن "المساعدات شملت مستلزمات طبية خاصة ومستلزمات العمليات الجراحية، وألبان أطفال، وحفاضات للأطفال وكبار السن ومرضى الشلل النصفي وكراسي متحركة وأنابيب أوكسجين وأكياس دم".
وما تزال قوافل المساعدات الغذائية والإنسانية، تنتظر عند معبر رفح من الجانب المصري من اجل السماح لها بالدخول لقطاع غزة.
المصدر: العربية نت
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.