حماس تطالب أحرار العالم وجماهير الأمة العربية والإسلامية الخروج في مظاهرات حاشدة

دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الخميس 19 أكتوبر 2023، إلى مواصلة النفير دعما ونصرة لقطاع غزة، في ظل حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال وحكومته الفاشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، المدنيين العزل في القطاع، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

اقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية: الاحتلال ينذر 24 مستشفى بالإخلاء في غزة

وحثت الحركة في بيان صحفي الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتلة، إلى مواصلة النفير العام يوم الجمعة القادم، وشد الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الأماكن والساحات، انتقاماً لدماء الشهداء في قطاع غزة وانتصاراً للقدس والأقصى. 

كما وجهت الحركة دعوتها إلى الجماهير العربية الغاضبة وأبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات للانطلاق في حشود هادرة إلى الحدود مع فلسطين المحتلة وإلى أقرب نقطة من فلسطين، وإعلان التضامن مع قطاع غزة ومقاومتها الباسلة. 

وطالبت حماس أحرار العالم وجماهير الأمة العربية والإسلامية الخروج في مظاهرات حاشدة، في كل المدن والعواصم، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، إدانة وفضحاً للجرائم والمجازر التي ترتكب ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل.  

"لفلسطين رجال يلبون نداء النصرة"

وختمت الحركة بيانها بالقول: "فلتكن كل الأيام القادمة أياماً للغضب العارم في كل مكان، للتضامن مع الأهل في قطاع غزة الأبية، وليرى الاحتلال وداعموه والمنحازون لإرهابه وعدوانه، أن لفلسطين وغزة والقدس والمسجد الأقصى المبارك رجالاً يُلبون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون أن دماء غزة دماؤهم".  

وأشارت حماس إلى ضرورة استمرار الفعاليات والمسيرات الحاشدة والاعتصامات طيلة الأيام القادمة، مؤكدة بالقول:" ولتبقى الفعاليات متصاعدة وغاضبة ما بقي هذا العدوان، وما استمرت المجازر وحرب الإبادة".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حماس قطاع غزة الاحتلال فلسطين المسجد الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العودة إلى نقطة الصفر!

◄ "حماس" ترفض تمديد المرحلة الأولى من "اتفاق غزة".. والاحتلال يُهدد باستئناف العدوان

◄ أمريكا توافق على صفقة قنابل ومعدات هدم وأسلحة لإسرائيل بـ3 مليارات دولار

◄ "حماس": الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية

إسرائيل تتحدث عن "تفاهمات" مع واشنطن لدعم العودة للقتال

◄ إعلام إسرائيلي: العودة للحرب ليست مناورة تفاوضية

◄ مصادر: "مباحثات القاهرة" لم تكن جيدة.. وإسرائيل ترفض الانسحاب

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

 

قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أمس السبت إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى "بالصيغة" التي تطرحها إسرائيل، تزامنًا مع آخر أيام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأضاف في تصريحات أنه لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية. وتابع قائلا "الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة".

وقبل ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، هدد مسؤول إسرائيلي باستئناف الحرب على غزة. ومن جانبها طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للدخول في المرحلة الثانية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أحد المسؤولين أن العودة إلى الحرب ليست مناورة تفاوضية، وأن هناك تفاهمات مع واشنطن لدعم تحركات إسرائيل إذا اختارت العودة للقتال.

يأتي ذلك بعد أن عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات بشأن انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية ووزراء الدفاع والخارجية والشؤون الإستراتيجية والمالية. وعاد الوفد الإسرائيلي المفاوض من القاهرة بعد أن رفضت حركة حماس طلبا إسرائيليا لتمديد المرحلة الأولى 42 يوما إضافيا، وعدم الدخول في المرحلة الثانية المتفق عليها.

وقد وصفت مصادر الجانبين جولة المباحثات غير المباشرة بينهما في العاصمة المصرية بأنها كانت غير جيدة. كما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن نتنياهو يبحث مع وزرائه إمكانية استئناف الحرب. وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن إسرائيل رفضت الانسحاب من قطاع غزة وإنهاء الحرب.

لكنَّ موقعي "أكسيوس" الأمريكي و"وَالا" الإسرائيلي أشارا الى أن الوفد الإسرائيلي سيعود للقاهرة في وقت لاحق. وكان من المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا وفق ما هو متفق عليه، لكنها تهربت من ذلك.

في المقابل، وصفت حماس شروط إسرائيل بأنها غير معقولة وحملتها المسؤولية عن تعثر المفاوضات، وجددت التأكيد على التزامها الكامل بتنفيذ كل بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله.

وطالبت حماس الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية، دون أي تلكؤ أو مراوغة.

وأكد حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس أنه لا توجد الآن أي مفاوضات مع حماس بشأن المرحلة الثانية من اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر. وقال في تصريحات صحفية إن "الاحتلال يتهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، ويريد استعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع" الفلسطيني المدمر.

في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في بيان أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار. وتم إخطار الكونجرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة على أساس طارئ.

وتشمل مبيعات الأسلحة 35529 قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو 1000 كيلوجرام و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن من إنتاج شركة جنرال ديناميكس. وبينما قال البنتاجون إن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، فإنه أضاف "هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأمريكي"، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.

وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار وتتألف من خمسة آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو جرام مع المعدات المطلوبة مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل "الغبية" أي غير الموجهة. وكان من المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة في عام 2028. ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة كاتربيلر قيمتها 295 مليون دولار.

وهذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل. وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل دون مراجعة الكونجرس.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • تنطلق الثلاثاء.. خطة إعمار غزة ورفض التهجير أبرز ملفات القمة العربية الطارئة بالقاهرة
  • العودة إلى نقطة الصفر!
  • وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
  • حماس توجه رسالة للقمة العربية.. تناولت اليوم التالي للحرب في غزة
  • حماس: لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية
  • دول المنطقة تتحمل عبء إعادة إعمار غزة دون الاحتلال أحد بنود الخطة العربية:حماس تطالب الوسطاء بالضغط على العدو الصهيوني للدخول في المرحلة الثانية
  • صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
  • تنصل إسرائيلي من الاتفاق ورفض للانسحاب من “محور فيلادلفيا” في رفح
  • تنصل إسرائيلي من الاتفاق ورفض للانسحاب من محور فيلادلفيا في رفح