ميقاتى يترأس اجتماعا لبحث خطة الطوارئ الأممية لمواكبة التطورات الراهنة بلبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اجتماعا موسعا قبل اليوم لبحث خطة الطوارئ التي أعدتها الأمم المتحدة لمواكبة التطورات الراهنة في لبنان خدماتيا وإنسانيا وصحيا واجتماعيا، إضافة إلى دعم البلديات والدفاع المدني في هذه الظروف.
حضر الاجتماع منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، بمشاركة وزراء الداخلية والبلديات بسام مولوي والصحة العامة فراس أبيض والإعلام زياد مكاري والبيئة ناصر ياسين والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى ومسؤولو الهيئات الإنسانية والإنمائية والإغاثية التابعة للأمم المتحدة والعاملة في لبنان.
وتقرر أن يعقد اجتماع تقني غدا يضم مندوبين عن الوزارات المختصة وهيئات الأمم المتحدة لوصل خطة العمل النهائية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني ينشر لقطات من اجتماع مجلس الأمناء لبحث التطورات الإقليمية (صور)
نشرت إدارة الحوار الوطني، جانبًا من اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث عُقدت جلسة طارئة لبحث التداعيات الإقليمية وأثرها على الأمن القومي المصري والعربي.
المصالح الوطنية والقوميةوكان مجلس الأمناء أعلن في وقت سابق أن الجلسة ستتناول المستجدات التي تشهدها المنطقة، وسبل التعامل معها بما يحفظ المصالح الوطنية والقومية، ويؤكد المواقف المصرية الثابتة تجاه القضايا المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس رفضه القاطع وإدانته التامة لأي تصريحات أو مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين قسرًا إلى مصر أو الأردن، مؤكدًا أن هذه الطروحات لا تحظى بأي دعم دولي سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، في تحدٍّ صارخ للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، التي أقرت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تصفية القضية الفلسطينيةوأوضح مجلس الأمناء أن أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين، سواء بشكل مؤقت أو دائم، تُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وتمثل مخططًا لتصفية القضية الفلسطينية، التي تبقى القضية المركزية للعالم العربي.
كما وجه المجلس تحية تقدير وإجلال لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال، وتمسكه بحقه التاريخي في أرضه.
وجدد الحوار الوطني دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، مؤكدًا تأييده لجهود الدولة في رفض أي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين، والعمل المستمر على دعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل السياسية والإنسانية، مع التأكيد على دور مصر المحوري في حماية الأمن القومي المصري والعربي وسط التحديات الراهنة.