الهلال الأحمر في أم القيوين يحتفي بكبار المواطنين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أم القيوين في 19 أكتوبر/وام/ احتفى الهلال الأحمر بأم القيوين بالتعاون مع المكتب التمثيلي لوزارة الصحة، بكبار المواطنين بتنظيم مبادرة " بركة الدار و براعم المستقبل" بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن .
و جمع الإحتفاء هذا العام كبار المواطنين مع الايتام المنتسبين للهلال الاحمر الاماراتي في أم القيوين بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية ، وتفعيل سبل التواصل بين الأجيل للإستفادة من خبرات كبار المواطنين وتجاربهم الحياتية.
و تنوعت الفعاليات بين ترفيهية و تثقيفيه وتوعوية، حيث شارك المكتب التمثيلي لوزارة الصحة بالتعاون مع استر كلينيك، وشركة سيباميد للمنتجات الطبية في اجراء فحوصات طبية لكبار المواطنين وتقديم النصائح الطبية لهم وتوزيع الهدايا العينية.
وشملت الفعاليات الترفيهية تنظيم ورش فنية قدمها مركز أفق الإبداع للتعليم وتطوير المهارات ، شارك فيها كبار المواطنين مع الأيتام إلى جانب الفعاليات الإجتماعية التي تضمنت جلسات حوارية بين كبار الموطنين والأيتام ركزت على تعريف الأطفال بالموروث الشعبي والقيم الإماراتية الأصيلة.
و أكد ناصر يوسف بن حضيبة مدير الهلال الأحمر في أم القيوين أن الإحتفاء بكبار المواطنين يأتي انطلاقاً من الإهتمام الذي توليه حكومة دولة الإمارات وعملها المستمر في تعزيز مكانتهم والعمل على انسجامهم مع المنظومة المجتمعية مشيرا إلى أن مشاركة كبار المواطنين مع الأيتام المنتسبين للهلال الأحمر لنقل المعرفة والخبرة بين الأجيال .
وام / صديقه /
محمد نبيل أبو طه/ صديقه الملا/ زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: کبار المواطنین أم القیوین
إقرأ أيضاً:
"الهلال الأحمر" تعزز جهودها الإنسانية خلال "ملتقى الشركاء"
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا. فرصة للتشاور وأوضح المزروعي أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والمتابعة المستمرة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثراً كبيراً في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم. تعزيز الشراكات من جانبه، أكد راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها. تعزيز الروابط وأكد المنصوري أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.
وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.