زار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، المستشار محمد شوقي عياد النائب العام اليوم الخميس بمقر النيابة العامة، وهنأه بثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعيينه نائبًا عامًا.

وزير الأوقاف يشيد بدور النيابة العامة في خدمة الوطن ويناقشا عملية التثقيف القانوني للأئمة

وأشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بدور النيابة العامة في خدمة الوطن، وناقشا عملية التثقيف القانوني للأئمة وبخاصة فيما يتصل بقوانين الأسرة من خلال تدريب نخبة مختارة من الأئمة بمركز تدريب النيابة العامة.

 

من جانبه أشاد النائب العام بدور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي، سواء من جهة إصداراتها العلمية المتميزة أم من جهة إعداد وتدريب وتأهيل الأئمة والواعظات داخل مصر وخارجها.

وخلال اللقاء أهدى وزير الأوقاف المستشار محمد شوقي عياد النائب العام نسخة من كتاب الله (عز وجل) ونسخة من موسوعة الثقافة الإسلامية.

وزير الأوقاف اليمني: قلوبنا ستظل تنبض بالحب والتضامن مع إخوتها في فلسطين وزير الأوقاف: لن نفرط في ذرة واحدة من تراب سيناء المروي بدمائنا نرفض وبحسم أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته

نائبًا عن الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ألقى أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أمس الأربعاء 18 /10 /2023م كلمة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دار الإفتاء المصرية "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، أكد فيها على أننا نقف صفًّا واحدًا خلف قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وحرصه على السيادة الوطنية وإحلال السلام العادل، وأننا نرفض وبحسم أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، وهذا نص كلمته:

وقال إذا كانت الفتوى هي مراعاةُ مقتضى الحال، والزمان، والمكان، وأحوال المخاطبين وفق دِلالة عنوان المؤتمر "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، فلا شيء يتقدم في ذلك كله على الأحداث الجارية في قطاع غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع وقطع للمياه والكهرباء ومحاولات تهجير قسري في حرب إبادة جماعية لم يشهد تاريخنا المعاصر لها مثيلًا، ولا سيما في استهداف وقتل الأطفال والنساء والمدنيين العزل على مرأى ومسمع ممن يدعون أنهم أساطين العالم الحر وأدعياء حقوق الإنسان، مؤكدين أن قصف مستشفى المعمداني بغزة سيظل جريمة يندى لها جبين الإنسانية ولا يمحوها الزمن. 

ولخص حديثه في نقاط : 
أولًا : نرفض وبحسم أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني ونكبته نكبة أخرى وتفريغ أرضه منه في محاولة لإنهاء قضيته وتصفيتها، ونحيي الوعي الفلسطيني في رفضه القاطع والحاسم لأي محاولة لتهجيرهم من أرضهم وإنهاء قضيتهم، كما نحيي الموقف العربي والإسلامي الداعم لذلك. 
ثانيًا : نحيي بشدة صمود وثبات شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وعرضه وكرامته وحقه المشروع في أرضه، كما نحيي تضحياته في سبيل الحفاظ على المسجد الأقصى ليظل أولى القبلتين عهدة إسلامية خالصة .
ثالثًا : نقف صفًّا واحدًا خلف قيادة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وحرصه الشديد على السيادة الوطنية على كل ذرة من تراب مصر، مرددين قول أمير الشعراء أحمد شوقي: 
لَنا وَطَنٌ بِأَنفُسِنــا نَقيهِ
وَبِالدُنيا العَريضَةِ نَفتَديهِ
إِذا ما سالتِ الأَرواحُ فيهِ
بَذَلناها كَأَن لَم نُعطِ شَيّا
نَقومُ عَلى الحماية ما حيينا
وَنَعهَدُ بِالتَمامِ إِلى بَنينا
وفيكِ نَموتُ مِصرُ كَما حَيينا
وَيَبقى وَجهُكِ المَفدِيُّ حَيَّا
كما نشيد بجهود سيادته الرامية إلى إحلال السلام العادل، وعمله الدءوب على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وإنهاء كل عوامل التصعيد والتوتر، مثمنين جهود سيادته في ذلك.
سيادة الرئيس من هنا من مؤتمر دار الإفتاء نقول لسيادتك إن الأمة بعلمائها ومصر بجميع أبنائها وأزهرها وأوقافها وإفتائها خلف سيادتك وتثمن مواقفك المشرفة.
رابعًا : أن أمر الأوطان العام يقدره أولو الأمر وليس آحادُ الناس أو فريقٌ منهم، فقيادة الدول والعبور بها إلى بر الأمان يحتاج إلى تراكم خبرات، وتوفر معلومات، وإعمال العقل، وترجيح المصالح المعتبرة، بما يمكن أولى الأمر من اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب.
خامسًا : أنه لا سلامَ حقيقيًّا للمنطقة والعالم دون إعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه وأخصها إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ونحذر من اتساع رقعة الصراع القائم أو امتداده، وندعو كل عقلاء العالم ومؤسساته الدولية إلى النظر بعين الإنسانية والإنصاف إلى ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني وأطفاله ونساؤه من قتل وحصار وتجويع وتعطيش، فيما يعد جريمة حرب وإبادة جماعية مصورة وموثقة، كما ندعوهم إلى العمل على سرعة إدخال المساعدات الإنسانية إليه ورفع المعاناة عنه.
سادسًا : إذا كان ضمير الأعداء وبعض من كنَّا نعدهم محايدين أو أصدقاء قد مات فإن لدينا وفق بيان أزهرنا الشريف أملًا كبيرًا في قوة ووحدة الصف العربي والإسلامي وأحرار العالم ومن لا يزالون يحملون منه ضميرًا إنسانيًّا حيًّا بما يعيد للعالم صوت الحكمة والعقل والاتزان، وإعلاء الحس الإنساني وإيثار السلام العادل.
علماء الأمة الأجلاء لقد حددنا موضوع خطبة الجمعة القادمة عن الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض ، ونأمل المشاركة الواسعة منكم فيه بخطبكم بندواتكم بمقالاتكم بأحاديثكم الإعلامية ، سائلين الله (عز وجل) أن يعجل برفع الكرب عن كل مكروب وأن يوفق كل من يسعى إلى السلام والعدل للحق والخير والإنصاف وما ذلك على الله بعزيز. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف وزير الاوقاف النيابة العامة المستشار محمد شوقي النائب العام وزارة الأوقاف نشر الفكر الوسطي الشعب الفلسطینی النیابة العامة وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

رئيس «الأعلى للإعلام» يناقش مع وزير الأوقاف تدريب صحفيي الملف الديني

استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بحضور الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.

الاتفاق على تدريب الإعلاميين والصحفيين

وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين المجلس والوزارة والهيئة، والاتفاق على ضرورة التعاون في مجال تدريب الإعلاميين والصحفيين العاملين في المجال الديني وكذلك الخطباء ومقدمي البرامج ممن يتصدرون البرامج الإعلامية الدينية، بالتعاون بين الأكاديمية الوطنية للتدريب وأكاديمية الأوقاف ومعهد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، والاستعانة ببعض أساتذة معهد الفنون المسرحية، للتدريب على فنون الإلقاء والأداء والتفرقة بين السؤال المعرفي والأسئلة التي غرضها العناد والمماراة وكذلك كيفية إيصال المعلومة الدينية في أقل زمن ممكن.

واستهل المهندس خالد عبدالعزيز اللقاء بالترحيب بالأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مؤكدًا أن الوزير يمتلك قاعدة كبيرة من حب المواطنين والعاملين في المجال الإعلامي، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تؤدي دورًا رياديًا في نشر الوعي الإسلامي الصحيح وتجديد الخطاب الديني فهو مواجهة التطرف اللاديني.

وأشار أحمد المسلماني، إلى الدور الكبير الذي تنهض به وزارة الأوقاف في نشر الوعي والفكر الوسطي وتصحيح مفاهيم الدين، مؤكدًا ضرورة تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة لتعزيز الوعي الديني والفكري.

وقدم الدكتور أسامة الأزهري، أطيب التمنيات للمهندس خالد عبدالعزيز والكاتب أحمد المسلماني بمناسبة توليهم مهام مناصبهم، راجيًا لهم دوام التوفيق والسداد في أداء مهامهم، مؤكدًا أنهما من الشخصيات القديرة صاحبة الرؤية والنجاحات الكبيرة.

تجديد الخطاب الديني

وأكد وزير الأوقاف، أن الوزارة بصدد إطلاق منصتها الإلكترونية، والتي وجه بإنشائها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفًا أنه سيتم إضافة استراتيجية جديدة على هذه المنصة لتشتمل على أربعة محاور رئيسة لتجديد الخطاب الديني.

وأضاف أن الوزارة تهدف إلى الوصول بالمحتوى الديني إلى مختلف شرائح الجمهور من متخصصين وغير متخصصين وشباب وغيرهم، بما يحقق استلهام جواهر التاريخ والتبحر في العلوم لصناعة مستقبل يليق بأبناء مصر.

مقالات مشابهة

  • محمد عبد السلام: استهداف البنى التحتية إجرام صهيوني بحق اليمنيين
  • الحويج يبحث مع وزير أوقاف الحكومة الليبية إرسال عدد من الأئمة والوعّاظ لدول أفريقيا
  • وكيل أوقاف الفيوم يلتقي الأئمة والعاملين بإدارة إطسا شرق لمناقشة تطوير العمل الدعوي
  • وكيل أوقاف الفيوم يلتقي الأئمة والعاملين بإدارة إطسا شرق
  • وزير الأوقاف: ثبوت النسب يخالف الشرع والدستور ويؤدي لهدم مؤسسة الأسرة وخلق أسرة بديلة
  • وزير الأوقاف يعلن عن رأي المجلس العلمي الأعلى حول تعديلات قانون الأسرة
  • محلل سياسي: نتنياهو يدفع الشعب الفلسطيني إلى النزوح الكامل للجنوب والوسط
  • رئيس «الأعلى للإعلام» يناقش مع وزير الأوقاف تدريب صحفيي الملف الديني
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الأوقاف لبحث سبل التعاون
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الأوقاف بحضور رئيس الوطنية للإعلام