في حضور فياض وحمية.. لجنة الاشغال بحثت في عمل توتال في البلوك 9
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب سجيع عطية، وحضور وزيري الطاقة والاشغال العامة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض وعلي حميه، والنواب الأعضاء ورئيس هيئة ادارة قطاع البترول بالتكليف غابي دعبول وعضو الهيئة وسام الذهبي.
وقال رئيس اللجنة عطية بعد اللجسة إنها كانت غنية بالاسئلة والنقاش حول عمل شركة "توتال" واكتشاف البترول والغاز والبلوك رقم 9، وحضر معالي وزير الطاقة ووزير الاشغال ونائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب وعدد كبير من النواب.
أضاف :" كان لدينا هواجس وجاءت بتوقيت الاعتداءات الاسرائيلية والهاجس السياسي اضافة الى الناحية التقنية والفنية في البلوك رقم 9. هناك كثير من الجوانب تحسنت مع البلوك رقم 4 وسنعرف في الجلسة المقبلة كل التفاصيل. وعرض معالي الوزير فياض مراحل العمل. وهيئة ادارة القطاع أكدت الشفافية في الملاحقة والمتابعة رغم امكاناتنا القليلة".
وتابع عطية :"اذا قلت اننا في وضع ممتاز نكون نبالغ. تقييمنا لن يكون الا في نهاية السنة، الا عندما تطلعنا شركة "توتال" على الامور التقنية. هذا الموضوع له أهمية على مستوى الوطن. واخذنا كثيرا من الايجابية. واقول ان هناك جوا ايجابيا أفضل مما سمعناه في الاعلام، وفي المتابعة مع وزارة الطاقة بالامكان القول عن الخطوات المقبلة".
بدوره، قال وزير الطاقة وليد فياض:" كان النقاش طويلا. أريد أن أقول ان العمل الذي حصل أنجز بشكل محترف من شركة "توتال" وفي فترة قصيرة. والانجاز التاريخي وهو ترسيم الحدود ووضع التزام من قبل الشركات.العمل المطلوب قد انجز. والنواحي الايجابية استطعنا ان نتأكد انه في مكامن الجيولوجية تحت أرض المياه وبالعمق يتم وجود الرمل وهو مؤشر جيد الذي يحبس الغاز. كل المؤشرات ايجابية لكن الغاز لم يجدوا كميات تجارية مقارنة بالتجارب السابقة. هناك تقدم وتساعدنا لنملك العمل في حقل قانا بالبلوك رقم 9 وفي الامور المحاذية". وأضاف: "ولدينا رخصة الاستطلاع التي لزماناها لشركة والامور ممكن ان نبني على النتائج. ولا ننسى الوضع الذي نعيشه وهو غير مستقر على الحدود ويتطلب الاستقرار. والمعادلة تفرض البحث عن الغاز والتنقيب وبالمؤازرة مع الاعمال الاخرى. وسنتابع بكل التزام لنستطيع ان نكمل في أسرع وقت ممكن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
معركة الرئاسة تنتظر تبلور البلوك السنّي الوطني
كتب غاصب المختار في" اللواء": دخل عامل جديد ومهم على حركة الاتصالات الرئاسية الجارية تمثلت بإعلان رئيس تيار الكرامة عضو تكتل التوافق الوطني النائب فيصل كرامي ان الحراك الذي يقوم به تكتل التوافق يهدف الى تشكيل جبهة نيابية أو كتلة كبيرة وطنية مستقلة من النواب السنّة مع نواب من كتل وطوائف أخرى قد تضم نحو 20 نائباً تكون بمثابة قوة ثالثة انتخابية، ولا يمكن لأي طرف تجاوزها أو تجاهل وجودها أو فرض رأي أو مرشح عليها لا يتناسب مع قناعاتها أو المعايير التي وضعتها، والتي عبّر عنها كرامي بقوله قبل يومين: التزام المرشح بتنفيذ اتفاق الطائف كاملاً، وتأكيد عروبة لبنان وليس لبنان «ذو الوجه العربي»، وإقامة العلاقات المميّزة مع سوريا أياً يكن الذي يحكمها، إضافة الى أحسن العلاقات مع الدول العربية الأخرى والدول الصديقة، والالتزام بتحقيق الإصلاحات المطلوبة لإنتشال البلاد من أزماتها، وتطبيق القوانين والدستور، وإقامة حوار وطني مع كل الأطراف لإعادة بناء الدولة على أساس سليم ومعالجة نقاط الخلاف القائمة منذ سنوات.
وقد طرح كرامي وأعضاء في التكتل هذه المعايير على المرشحين الذين التقوهم للتأكّد من مدى التزامهم بها قبل اتخاذ القرار لمن سيتمّ التصويت. على أمل أن تبصر هذه الجبهة أو الكتلة النور هذا الأسبوع بحيث يتكوّن «بلوك وسطي سنّي ووطني» متمايز عن الثنائي وعن التيار الوطني الحر وطبعاً عن نواب المعارضة، له تأثيره في التصويت.
وحسب المعلومات فإن الجبهة المنشودة قد تضم نوابا من كتل التوافق والاعتدال واللقاء التشاوري المستقل ونوابا مستقلين، بينهم النائب الدكتور عبد الرحمن البزري الذي قال لـ«اللواء»: ان هذا التجمع أو اللقاء النيابي هو وسطي وطني جامع ولو انه بأكثرية سنية، بهدف استنهاض الحركة الوسطية وليكون لنا دور فاعل وصوت وازن في انتخاب الرئيس خاصة ان هذا اللقاء سيضم نحو 20 نائباً، ولمنع حصول تسويات من تحت الطاولة تفضي الى توافقات لا مصلحة للبلد فيها.
وأوضح الدكتور بزري انه خلال أيام قليلة سيُعقد اجتماع لهذا التجمع لتحديد الخطوات والمسار الذي سنسلكه، علما اننا حريصون على مواصفات معيّنة للرئيس المقبل أهمها وقف حالة الفساد القائمة وجمع البلد.
ولهذا السبب تمنّى النائب كرامي على أكثر من جهة بأن لا تحتسب أصوات تكتل التوافق الوطني من ضمن الأصوات الـ 51 التي نالها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في جلسة حزيران الماضي، بعدما لمس اتجاهاً لدى فرنجية للعزوف عن الترشيح. وإذا لم ينضم الثنائي الشيعي والتيار الحر وحزب «الطاشناق» الى التوافق مع هذا التكتل أو التجمع النيابي بحيث يتم جمع أكثر من 65 صوتاً وربما 86 صوتاً لمرشحهم، فإن المعركة الرئاسية ستتخذ أبعاداً أخرى وقد لا يخرج منها رئيس. لكن بدا من المؤشرات ان الاتجاه قائم لتحقيق أكبر قدر من التوافق بين هذه القوى، ويبقى على المعارضة إما أن تنضم للتوافق وإما أن تغرّد منفردة ويفشل مرشحها.