جامعة الجلالة تنظم حملة للتبرع بالدم تضامنا مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شهدت جامعة الجلالة الأهلية، اليوم الخميس حملة للتبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق، تحت شعار «قطرة دم تساوي حياة»، وذلك على مدار يومين متتاليين، بالتعاون مع المركز الإقليمي لنقل الدم بدار السلام، داخل عيادات الكشف الطبي بكلية الطب بالجامعة تضامناً مع القضية الفلسطينية، وانطلاقًا من المسئولية المجتمعية.
جاءت الحملة بمشاركة كبيرة من الأكاديميين والاداريين والطلاب بالجامعة، للتأكيد على دعم أشقائهم من الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبهم في محنتهم إثر الأحداث الأخيرة التي أسفرت عن استشهاد واصابة الآلاف منهم.
وأكدت الجامعة في بيان لها، أن وقوف الشعب المصري مع أشقائه في فلسطين هو موقف ثابت على المستوى الإنسانى والعربي، حيث أن مثل هذه المواقف تظهر مدي التكاتف والترابط صفًا واحدًا، لإدانة الاعتداء الإسرائيلى الغاشم، الذي يخالف كل المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية.
IMG-20231019-WA0006 IMG-20231019-WA0004 IMG-20231019-WA0003 IMG-20231019-WA0000 IMG-20231019-WA0001 IMG-20231019-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملة للتبرع بالدم جامعة الجلالة الأهلية جامعة الجلالة القضية الفلسطينية IMG 20231019
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.