الأمن المغربي يعلن تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، تفكيك "خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش" تضم 4 أشخاص بمدن طنجة وتطوان وانزكان أيت ملول قال بأنها "كانت تعتزم تنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة"
وأوضحت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب في بلاغ لها اليوم الخميس نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه "في إطار المجهودات المتواصلة لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من اليوم الخميس، من توقيف أربعة عناصر تتراوح أعمارهم ما بين 25 و32 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة".
وذكر البلاغ أن عناصر القوة الخاصة التابعة لها باشرت إجراءات التدخل والتوقيف في عمليات متفرقة، استهدفت المشتبه فيهم بالأماكن التي ينشطون بها بمدن طنجة وتطوان وانزكان أيت ملول.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل الموقوفين مكنت من العثور على معدات إلكترونية، وأسلحة بيضاء، ووثائق تجسد لفكر "داعش"، ومخطوط خاص بطرق الالتحاق بمعسكرات هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، بالإضافة إلى مجموعة من الصور التي توثق للهجمات الإرهابية التي تقوم بها فصائل هذا التنظيم ودعوة مناصريه من أجل القتال في صفوفه، فضلا عن منشور خاص بقواعد العمل السري التي تعتمدها التنظيمات الإرهابية.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهم الذين بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم "داعش"، أبدوا عزمهم على تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية في إطار عمليات الإرهاب الفردي.
وأضاف البلاغ: "إن الأبحاث أظهرت أيضا أن أحد المشتبه فيهم قام بتدريبات في مناطق جبلية وغابوية في إطار الاستعداد للشروع في تنفيذ مخططه الإرهابي".
كما تشير المعلومات الأولية للبحث، أن "أحد المشتبه فيهم حاول الالتحاق بإحدى فروع تنظيم داعش خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، قبل أن يعدل عن هذا المشروع من أجل الانخراط في عمل تخريبي داخل أرض الوطن خدمة لأجندة هذا التنظيم الإرهابي".
وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالأشخاص الأربعة الموقوفين على ذمة البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية، ورصد التقاطعات والارتباطات المحتملة التي تجمعهم بالتنظيمات الإرهابية خارج المغرب.
وأكد البلاغ أن هذه العملية الأمنية تأتي في سياق مطبوع بتنامي التهديدات التي يشكلها "داعش" وباقي التنظيمات الإرهابية بجل بقاع العالم، خصوصا بعد توالي الدعوات التحريضية الصادرة عن هذه التنظيمات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغرب تفكيك خلية إرهابية المغرب إرهاب امن تفكيك خلية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المشتبه فیهم
إقرأ أيضاً:
داعش يخطط لاقتحام سجون سوريا.. تحذير عراقي من كارثة أمنية إقليمية!
ديسمبر 15, 2024آخر تحديث: ديسمبر 15, 2024
المستقلة/- أعلن رئيس جهاز الأمن الوطني، عبد الكريم عبد فاضل (أبو علي البصري)، عن جاهزية القوات الأمنية العراقية للتصدي لأي تهديدات داخلية أو خارجية، محذراً من مخططات لعصابات “داعش” الإرهابية تستهدف السجون في سوريا لإخراج الإرهابيين المحتجزين.
خطر الهروب الجماعيوفي تصريح للصحيفة الرسمية، أشار البصري إلى وجود تحذيرات من تداعيات محتملة لهروب إرهابيين عراقيين وأجانب من السجون الواقعة غرب سوريا، مثل سجن الهول والصوامع في الرقة وسجن الثانوية الصناعية في الحسكة. وأكد أن حدوث هروب جماعي من هذه السجون سيشكل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي.
تخطيط ممنهجوأوضح البصري أن عصابات داعش تخطط لشن هجمات على هذه السجون التي تضم آلاف الإرهابيين من مختلف الجنسيات، والذين يقبعون حالياً تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وتُعد هذه المخططات مؤشراً خطيراً على سعي التنظيم لإعادة تنظيم صفوفه واستغلال أي ثغرات أمنية لإحياء نشاطه في المنطقة.
التأثيرات الأمنية الإقليمية والدوليةوأشار رئيس جهاز الأمن الوطني إلى أن أي هروب للإرهابيين المحتجزين سيؤدي إلى تداعيات كارثية على مستوى الأمن الدولي والإقليمي. وقد دعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمنع وقوع هذه الهجمات المحتملة وتعزيز الإجراءات الأمنية في السجون التي تشكل أهدافاً محتملة لداعش.
استعداد عراقي كاملأكد البصري جاهزية القوات الأمنية العراقية لمواجهة أي تهديد قد ينتج عن هذه المخططات الإرهابية، سواء على الحدود أو داخل العراق. وشدد على أهمية التنسيق الأمني الإقليمي للتصدي لأي محاولات تسلل أو عمليات إرهابية عابرة للحدود.
في ظل هذه التهديدات، تبقى المنطقة بحاجة إلى تعاون أمني مكثف لضمان استقرارها ومنع عودة نشاط التنظيمات الإرهابية، التي لا تزال تمثل تهديداً كبيراً للأمن والسلم العالميين.