رئيس "تجارية البحيرة": نؤيد قرار السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين وستظل مصر داعمة لهم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد رئيس الغرفة التجارية بمحافظة البحيرة، محمد الشريف، إن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي يعكس حرص مصر الدائم على دعم القضية الفلسطينية، ورفضها لأي حلول غير عادلة وغير قابلة للتطبيق، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف "الشريف" أن تهجير الفلسطينيين قسريًا من أرضهم سيكون جريمة إنسانية كبرى، وسيؤدي إلى مزيد من التوتر والفوضى في المنطقة، وسيؤثر سلبًا على الأمن والاستقرار في مصر.
وأعرب رئيس الغرفة التجارية بالبحيرة، عن تأييده لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين بإلغاء القمة الرباعية التى كان مقررًا عقدها في العاصمة الأردنية عمان يوم الأربعاء 18 أكتوبر، وذلك بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن على ضوء قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وسقوط مئات الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني جراء القصف.
مؤكدًا أن هذا القرار يعكس موقف مصر والأردن الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ويؤكد على رفضهما للممارسات الإسرائيلية غير القانونية وغير الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، وإن مصر كانت وستظل دولة سلام ذات السيادة التامة على أراضيها، وأنها لن تسمح بأي مساس بحقوقها السيادية أو بأمنها القومي.
وأضاف "الشريف" أن الغرفة التجارية بالبحيرة رئيسا وأعضاءا ومنتسبين وجميع العاملين خلف القيادة السياسية المصرية، داعمين جهودها لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، فمصر تدعم القضية الفلسطينية تاريخيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الغرفة التجارية الرئيس الأمريكي الشعب الفلسطيني العاهل الاردني فلسطينية محافظة البحيرة الغرفة التجارية الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية الفلسطينيين عبد الفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي محمد الشريف عاهل الأردن غير القانونية دعم القضية الفلسطينية العاصمة الأردنية العاهل الأردني الملك القمة الرباعية قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الأمريكي جو بايدن العاهل الاردني الملك عبدالله قصف مستشفى المعمداني إلغاء القمة الرباعية مستشفى المعمدان تهجير الفلسطينيين قضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني الأسبق: الرئيس السيسي كان سدا منيعا أمام مخططات التهجير
أكد بركات الفرا، السفير الفلسطينى السابق لدى القاهرة، أن مصر لعبت دوراً كبيراً، لا يقدر بثمن، من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، كان سداً منيعاً أمام مخططات التهجير، ودوره حاسم فى وقف إطلاق النار.
وتابع «الفرا»، فى حوار لـ«الوطن»، أنه يجب البدء فى إعادة إعمار غزة؛ لأن كل شىء فى القطاع مدمر تماماً، وأوضح أن عملية «طوفان الأقصى» أثرت على كل موازين القوى فى المنطقة ومصر أسهمت بالجانب الأكبر من المساعدات للقطاع وعالجت الجرحى فى مستشفياتها وتسعى من أجل حل جذرى للقضية.
مصر أسهمت فى الجانب الأكبر من المساعدات التى دخلت القطاع وعالجت الجرحى فى مستشفياتها وتسعى باتجاه حل جذرى للقضية الفلسطينيةكيف ترى الدور المصرى فى إتمام صفقة تبادل الأسرى؟
- الدور المصرى كبير وحاسم فى هذه الصفقة، نظراً لكم الضغوط الدولية التى مارستها مصر من أجل إتمامها، والرئيس عبدالفتاح السيسى أدى دوراً رائعاً منذ بدء العدوان، مروراً بصفقة تبادل الأسرى الأولى، وحتى وقف إطلاق النار الحالى، لأنه وقف سداً منيعاً أمام مخططات التهجير.
وصمم على دعم القضية والضغط الدولى من أجل إتمام الصفقة، بجانب دعوته إلى الدفع بأكبر قدر من المساعدات الإنسانية، وساهمت مصر بالفعل بالجانب الأكبر من المساعدات التى دخلت قطاع غزة، بخلاف علاج الجرحى فى المستشفيات المصرية، وتعهد بأن يستضيف مؤتمراً من أجل إعمار قطاع غزة، وهو أمر ليس بجديد على مصر، التى دائماً ما دعمت القضية الفلسطينية وتسعى من أجل حل جذرى من خلال الدولتين والسلام العادل.
كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يترك منبراً دولياً إلا ودافع من خلاله عن القضية الفلسطينية، ورأينا ذلك فى الجمعية العامة للأمم المتحدة مراراً وتكراراً وفى جهوده المبذولة مثل قمة القاهرة للسلام، وجولاته الخارجية فى الدول الأوروبية.
برأيك.. ما مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار؟
- لا شىء أهم مما يشعر به الناس، الجميع يشعر بالسعادة، وهذا يكفى، فرغم كل المصائب والدمار، وهذا الكم من الشهداء والجرحى، إلا أن السعادة دخلت قلوب الجميع، ورغم الدماء يكفى أن آلة الموت توقفت، ورغم أن مئات الآلاف لا يوجد لهم مكان يذهبون إليه، لأن البيوت كلها مدمرة، وبالتالى سيعيشون فى الخيام إلى أن يشاء الله، لكن المهم أن تستمر الصفقة ويتم تنفيذها فى المراحل الثلاث.
ما توقعاتك للمرحلة الثانية المقررة بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى؟ وهل تتوقع استمرار وقف إطلاق النار؟
- أنا أتشكك فى استمرار وقف إطلاق النار، لكنى أتمنى أن يستمر.
ما الآثار السياسية المحتملة لهذا الاتفاق بالنسبة لفلسطين؟
- العدوان أثر بشكل عميق على الداخل الفلسطينى وعلى طبيعة الصراع بين فلسطين وإسرائيل والموقف الدولى من القضية، ولكن الآن وقبل أى شىء علينا البدء فى إعمار قطاع غزة، والتوجه نحو حل الدولتين، باستغلال الدعم العالمى للقضية.
هل تعتقد أن الاتفاق له تأثير على ميزان القوة فى المنطقة؟
- طبعاً، الحرب خلال عملية طوفان الأقصى أثرت على المنطقة بشكل كبير جداً، فعلى سبيل المثال، تراجعت الصورة التى تقدمها إسرائيل عن نفسها، بخلاف الضعف الكبير الذى طال حزب الله والنفوذ الإيرانى وكل القوى بالمنطقة التى تأثرت بشكل كبير.
فشل إسرائيلرغم الدمار الذى حلَّ بغزة، لكن إسرائيل لم تحقق أهدافها المعلنة، ولم يأخذوا المحتجزين بالقوة كما كانوا يقولون، ولا قضوا على حماس، فكل الأهداف التى أعلنوها لم تتحقق، ومن جانبنا فغزة قدمت 47 ألف شهيد غير الذين تحت الأنقاض وغير الإصابات التى أدت إلى إعاقات، وهناك أكثر من 20 ألف مصاب بعاهة.. والمصائب كبيرة جداً ونتمى أن تتوقف عند هذا الحد.