غداة اتفاق بايدن والسيسي.. شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تنتظرأمام معبررفح لدخول غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
غداة اتفاق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن، تنتظر آلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة المرسلة إلى غزة على متن الشاحنات الخميس أمام معبر رفح الحدودي أو في مدينة العريش بشمال سيناء في مصر، إذن السماح بدخولها إلى القطاع المحاصر.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر يتعرض قطاع غزة إلى قصف متواصل وحصار كامل من جانب إسرائيل بعد أن شنت حركة حماس هجوما على الدولة العبرية أوقع أكثر من 1400 قتيل معظمهم من المدنيين.
وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل إلى مقتل 3478 شخصا على الأقل معظمهم من المدنيين الفلسطينيين، حسب السلطات المحلية في القطاع الذي تحذر منظمة الصحة العالمية من حدوث "كارثة" إنسانية فيه.
وتحدث شهود عيان الخميس عن انتظار "حوالي 150 شاحنة أمام معبر رفح"، فيما تنتظر مئات الشاحنات في مدينة العريش.
ويحذر سائقو الشاحنات من أن لديهم ضمن المساعدات مواد غذائية قد تتعرض للتلف بسبب الانتظار لفترات طويلة، وفق ما أفاد شهود عيان.
وأعلنت القاهرة فجر الخميس أن الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي جو بايدن اتفقا خلال مكالمة هاتفية على "إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام"، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
ولم يحدد البيان المصري متى سيبدأ دخول المساعدات للقطاع، لكنه أتى بعيد إعلان بايدن أنّ السيسي وافق على السماح بإدخال 20 شاحنة كدفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر رفح إلى القطاع المحاصر الذي يقطنه 2,4 مليون شخص.
وتوقع بايدن ألا تعبر هذه الشاحنات قبل الجمعة على الأرجح لأنّ الطريق حول المعبر يحتاج لتصليحات.
ومنذ بداية الحرب تم قصف الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، الممر الوحيد لقطاع غزة الى العالم الخارجي غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، أربع مرات الأمر الذي دفع الجانب المصري إلى اغلاقه مؤقتا واجلاء الموظفين.
وأكد السيسي الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس أن مصر لم تغلق معبر رفح الحدودي منذ بداية الحرب بين حركة حماس واسرائيل، مشيرا إلى أن "التطورات على الأرض والقصف الاسرائيلي" تسببا بذلك.
كما دخلت بعض المعدات المصرية إلى الجانب الفلسطيني من المعبر، على ما أفاد شهود عيان الاربعاء، استعدادا للقيام بعمليات تمهيد الطرق من أجل عبور الشاحنات، ولكن لم يبدأ العمل حتى الآن.
ووصل الخميس إلى القاهرة وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي والتقى بوزير الخارجية المصري سامح شكري لبحث تطورات الأوضاع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ومن المقرر أن يصل لاحقا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل حماس الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين غزة الجيش مساعدات انسانية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تقرير: إدارة بايدن ستسرع إرسال المساعدات لأوكرانيا
نقل موقع بوليتيكو، الأربعاء، عن مسؤولين اثنين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن قولهما إن البيت الأبيض يعتزم الإسراع بإرسال آخر ما تبقى من مساعدات أمنية تزيد قيمتها عن ستة مليارات دولار إلى أوكرانيا بحلول الوقت الذي يتولى فيه الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، منصبه.
وناشدت أوكرانيا، الأربعاء، الرئيس المنتخب ترامب بعدم التخلي عن قضيتها في السعي لتحقيق السلام مع روسيا.
وكان ترامب قد انتقد حجم الدعم العسكري والمالي الأميركي لكييف وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا دون أن يوضح الكيفية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أوائل زعماء العالم الذين هنأوا ترامب.
وفي رسالة بعد وقت قصير من إعلان ترامب فوزه، قال زيلينسكي إنه يتطلع إلى "عصر الولايات المتحدة القوية تحت القيادة الحاسمة للرئيس ترامب".
وكتب زيلينسكي على منصة إكس يقول "أقدر التزام الرئيس ترامب بنهج 'تحقيق السلام باستخدام القوة' في الشؤون العالمية... هذا هو بالضبط المبدأ الذي قد يجعل عمليا إحلال السلام العادل في أوكرانيا أقرب".
مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا بقيمة 450 مليون دولار أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، تقديم مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا تصل قيمتها لنحو 450 مليون دولار.ويثير فوز ترامب على كامالا هاريس نائبة الرئيس تساؤلات حول مستقبل الدعم الأميركي الذي كان حتى الآن محوريا لصمود أوكرانيا في مواجهة عدو أكبر حجما وأفضل عتادا.
وتحتل قوات موسكو نحو خمس أراضي أوكرانيا. وتقول روسيا إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقا فيها. لكن كييف تطالب باستعادة كل أراضيها، وهو الموقف الذي دعمه إلى حد كبير حلفاء غربيون في عهد الإدارة الأميركية التي أوشكت ولايتها على الانتهاء بقيادة بايدن.
وبصفتها الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا، قدمت الولايات المتحدة أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات، وقادت الجهود الدولية لعزل موسكو دبلوماسيا ومن خلال عقوبات مالية.
لكن أوكرانيا عبرت أيضا عن إحباطها من تأخير الموافقة على إرسال صواريخ ودبابات وطائرات وغيرها من الأسلحة من قبل إدارة بايدن التي أدت خشيتها من التصعيد إلى نهج مجزأ يقول المنتقدون إنه منح موسكو الوقت للتعافي من الإخفاقات الأولية.
ودعت أوكرانيا الغرب في الآونة الأخيرة إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ لمهاجمة عمق روسيا وهو ما تقول كييف إنه ضروري لمنع الهجمات الروسية بعيدة المدى.