هل تكون اسكتلندا موطنا جديدا للاجئي غزة؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أقترح رئيس وزراء اسكتلندا، حمزة يوسف، أن تكون اسكتلندا مكانًا آمنًا لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين الهاربين من الحرب في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًشاهد بكاء والدة زوجة رئيس وزراء اسكتلندا المحاصرة في غزةوقال يوسف يوم أمس إنه يجب أن يتم إطلاق برنامج عالمي لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين، معربا عن استعداد اسكتلندا لتقديم الدعم واستضافة هؤلاء اللاجئين.
وأشار يوسف أيضًا إلى أن السياسة الخارجية وسياسة الهجرة للمملكة المتحدة تُحدد بواسطة الحكومة المركزية في لندن، وبالتالي يعتبر اقتراحه تقديم مأوى للاجئين الفلسطينيين في اسكتلندا محاولة لجذب انتباه الحكومة المركزية والمساهمة في تقديم حل دولي لهذه الأزمة.
وكانت إليزابيث النخلة، والدة زوجة رئيس الوزراء الاسكتلندي، قد ظهرت في وقت سابق، بمقطع فيديو مؤثر من قلب قطاع غزة، وهي تبكي وتناشد العالم، للتدخل بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع.
This is Elizabeth El-Nakla. She is my mother-in-law. A retired nurse from Dundee, Scotland. She, like the vast majority of people in Gaza, has nothing to do with Hamas. She has been told to leave Gaza but, like the rest of the population, is trapped with nowhere to go. pic.twitter.com/D3ZUtnEmyO
— Humza Yousaf (@HumzaYousaf) October 13, 2023وقالت إليزابيث في الفيديو: "هذا آخر فيديو لي، الجميع في غزة يتجهون لمكان وجودنا، حوالي مليون شخص، لا طعام ولا ماء، ما زالوا يقصفونهم خلال نزوحهم، أين سنضعهم؟" ثم تسائلت بحزن وألم: "أين الإنسانية؟ أين قلوب الناس بالعالم كي يسمحوا بحدوث أمور كهذه في هذا العصر؟ أرجو أن يساعدنا الله، وداعا".
ورداً على هذا الفيديو المؤثر، علق حمزة يوسف، مشيراً إلى أن إليزابيث هي حماته وأنها ممرضة متقاعدة من اسكتلندا
وأوضح أن حماته تشارك مع الكثيرين في مأساة سكان غزة، حيث يتعرضون للمحاصرة وليس لديهم مأوى آمن للجوء.
من ناحية أخرى، ناشد حمزة الأمم المتحدة أن تدرك تبعات قرار الاحتلال الإسرائيلي بأن يقوم 1.1 مليون شخص في غزة بمغادرة منازلهم نحو الجنوب، محذرًا من تداعيات إنسانية كارثية يمكن أن تنجم عن هذا الإجراء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الفلسطينيين: نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية ويخطط لضرب إيران
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تأتي في إطار تنفيذ مخططاته السياسية.
وأضاف: «نتنياهو يسعى من خلال هذه الزيارة لتحقيق 4 أهداف رئيسية، أولها الحديث المستمر عن تهجير الفلسطينيين، وهو أمر يهم تحالفه اليميني الحاكم، ويُرضي آذان هذا التحالف، خاصة وأن ترامب يدعم هذا المخطط».
تهديد إيران والتطبيع: الأبعاد السياسية في زيارة نتنياهووتابع عبدالعاطي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الهدف الثاني الذي يسعى نتنياهو لتحقيقه هو ضمان الحديث عن ضرب إيران، إما مباشرة أو بمساعدة الولايات المتحدة على ضربها، كما يولي أهمية لمسألة التطبيع في المنطقة، ويرى أن أي تقدم في هذا المجال يعتبر انتصارًا له، وإذا فشل في إقناع ترامب بتخريب الصفقة، فإنه يسعى إلى مفاوضات جادة تُنهي حكم حماس».
تأجيل المفاوضات وإعادة هيكلة الوفد: تكتيك نتنياهو السياسيوأشار عبدالعاطي إلى أن نتنياهو أجل مغادرة وفد المفاوضات إلى الدوحة لاستكمال النقاش حول المرحلة الثانية، التي كانت من المقرر أن تبدأ في اليوم التالي، قائلاً: «رغم تحفيز مبعوث ترامب له على إرسال الوفد، إلا أن نتنياهو خدع نفسه معتقدًا أنه سيرى مبعوث ترامب في واشنطن، ثم يقرر إرسال الوفد مع تغيير في تركيبة الوفد لتشمل أبعادًا سياسية تركّز على الجانب السياسي».
الضغوط الداخلية والخارجية على نتنياهوواستطرد عبدالعاطي: «خطة نتنياهو خلال فترة الحرب تعرضت لهزات عميقة وتضررت بشكل كبير نتيجة استمرار عوامل بقاء الصفقة ومراحلها المختلفة، سواء كانت تلك العوامل خارجية أو داخلية، إذ يواجه نتنياهو ضغوطًا شديدة من رأي عام واسع في إسرائيل، الذي يطالب بتحقيق نتائج ملموسة بعد الحرب».
التحديات السياسية: تحالف نتنياهو والضغط العسكريأضاف عبدالعاطي: «من جهة أخرى، هناك تراجع في معنويات الجيش الإسرائيلي، خاصة بعد تغيير رئيس الأركان، ما يعكس أيضًا غياب الأفق السياسي، فنتنياهو أصبح في وضع صعب، حيث يواجه تهديدات من المعارضة الداخلية، وضغوطا قانونية تتعلق بقانون تجنيد الحريديم والميزانية».
سيناريوهات مختلفة في غزة والضفة: خيارات نتنياهو المستقبليةواختتم عبدالعاطي حديثه بالقول: «أمام نتنياهو سيناريوهات متعددة فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة والضفة الغربية، وفي حال لم تنجح سياسته الحالية، قد يواجه خيارات صعبة قد تشمل العودة إلى حرب جديدة أو تعديل استراتيجياته الحالية بناءً على الدعم الذي سيحصل عليه من ترامب».