باحثون حقوقيون أمريكيون يدينون الاحتلال وحصار القطاع.. طالبوا بايدن بالسعي لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أدان 178 باحثاً قانونياً من بعض كليات الحقوق "المرموقة" بالولايات المتحدة القصف الإسرائيلي والحصار المشدد على غزة، وذلك في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق ما أفادت به صحيفة The Guardian البريطانية.
تصف الرسالة، التي بُعِثَ بها عشية رحلة الرئيس الأمريكي الحساسة للغاية إلى إسرائيل، رد الفعل الإسرائيلي بأنه "عقاب جماعي" و"كارثة أخلاقية"، وتحث بايدن على السعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وفي حين أن الرسالة تدين حماس أيضاً، فإنها تدين الأعمال الانتقامية الإسرائيلية، التي تقول إنها تشمل حرمان السكان المدنيين في القطاع من "الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة"، وضمن ذلك المياه والغذاء والكهرباء.
جاء في الرسالة: "ندين أيضاً رد الحكومة الإسرائيلية المتصاعد، الذي يؤدي إلى قتل وتشريد عائلات وأطفال غير مسلحين في غزة بدعم واضح من حكومة الولايات المتحدة".
وكتب الباحثون أن "ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين في غزة ليس نتيجة لهجوم عسكري مباشر فحسب، بل أيضاً نتيجة لحرمان الحكومة الإسرائيلية من وسائل البقاء الأساسية للسكان ككل".
أضافوا في الرسالة: "حتى كتابة هذه السطور، يحصل 2.3 مليون شخص فقط على القليل من المياه الصالحة للشرب".
في حين تحذّر الرسالة من أن الأزمة الإنسانية قد تتفاقم إذا قامت إسرائيل بغزو بري للقطاع الساحلي، كما تلفت إلى اللغة التي يستخدمها كبار المسؤولين الإسرائيليين، ويستشهدون بعبارة استخدمها وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي تحدث عن "محاربة الحيوانات البشرية".
وتحث الرسالة بايدن كذلك على التدخل بشكل مباشر، وتقول: "نطلب من الرئيس بايدن التصرف على الفور، باستخدام كل الوسائل المتاحة له للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الحالية. وهذا يعني وقف إطلاق النار في غزة وفي جميع أنحاء الأراضي المحتلة، إلى جانب الاستعادة غير المشروطة للغذاء والمياه والكهرباء والرعاية الطبية لقطاع غزة بأكمله".
يأتي هذا فيما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
«صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب
تحالف «صمود» أكد على ضرورة أن تكون النساء شريكات فاعلات في صناعة السلام، لا مجرد متلقيات للقرارات.
كمبالا: التغيير
أكد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية سياسية تهدف إلى وقف الحرب في السودان، وشدد على رفض كل أشكال العنف والانتهاكات التي تتعرض لها النساء السودانيات.
وأصدر قطاع المرأة بالتحالف، بياناً اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، دعا فيه إلى التضامن مع النساء في مخيمات النزوح واللجوء، وأكد أن السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء التمييز ضد النساء.
نص بيان التحالف أدناه ↓:بيان من قطاع المرأة بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
في اليوم العالمي للمرأة، الذي يأتي هذا العام تحت شعار “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”، نقف إجلالًا لنضالات النساء في السودان والعالم، ونجدد العهد على مواصلة الكفاح من أجل الحقوق والمساواة والعدالة.
يأتي هذا اليوم في ظل ظروف مأساوية تعيشها نساء السودان، حيث يتواصل القتل والنزوح والانتهاكات الجسيمة جراء الحرب التي مزقت البلاد، وجعلت النساء في مواجهة مباشرة مع الفقر والتشريد والعنف والاستغلال.
لقد دفعت النساء السودانيات ثمنًا باهظًا لهذه الحرب، حيث وجدن أنفسهن بين براثن الاعتداءات والانتهاكات الجسدية والنفسية، وفقدن مصادر العيش الكريم، واضطررن إلى النزوح القسري في ظروف قاسية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة. ورغم ذلك، لم تتراجع المرأة السودانية عن دورها الرائد في النضال، بل كانت وما زالت في مقدمة الصفوف، تقود الحراك المدني، تدير المبادرات المجتمعية، وتقاوم الظلم بكل أشكاله.
إننا في قطاع المرأة بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، نؤكد على الآتي:
رفضنا القاطع لكل أشكال العنف والانتهاكات التي تتعرض لها النساء السودانيات، لا سيما في مناطق النزاع، ومطالبتنا بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي استهدفتهن. ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية سياسية تهدف إلى وقف الحرب، على أن تكون النساء شريكات فاعلات في صناعة السلام، لا مجرد متلقيات للقرارات. التضامن مع النساء في مخيمات النزوح واللجوء، ودعوة المنظمات الإنسانية إلى تكثيف الجهود لتقديم الدعم العاجل لهن. تأكيدنا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء التمييز ضد النساء، وإقرار حقوقهن كاملة في الدستور والقوانين والسياسات العامة. دعوتنا للمجتمع الدولي إلى مواصلة دعم جهود وقف الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للنساء والفتيات، مع توفير الدعم اللازم لتمكين النساء من المشاركة الفاعلة في عملية السلام، وضمان تمثيلهن الحقيقي في أي عملية سياسية مستقبلية.نؤمن بأن المرأة السودانية، رغم المآسي، ستظل رمزًا للصمود والإرادة. سنواصل النضال من أجل غدٍ أكثر عدلًا، تكون فيه النساء شريكات في بناء السودان الجديد، بعيدًا عن العنف والحرب والقهر.
المجد للنساء في يومهن، والنصر لقضاياهن العادلة.
قطاع المرأة- التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)
8 مارس 2025
الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) التمييز ضد النساء الحرب السلام السودان المرأة السودانية النزوح اليوم العالمي للمرأة